تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم تارك الزكاة و ما عقوبته في الدنيا؟]

ـ[ابو بكر السكندري]ــــــــ[27 - 09 - 07, 09:10 م]ـ

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

اخواني الكرام عندي سؤال ارجوا اجابته

[ما حكم تارك الزكاة و ما عقوبته في الدنيا؟]

و يا ريت يبقي فيه ادلة

و جزاكم الله كل خير

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[28 - 09 - 07, 02:33 ص]ـ

تارك الزكاة جحوداً لفرضيتها -مع علمه بذلك، أو كونه جاهلاً بحكمها مع أنه نشأ ببلاد بها علماء المسلمين - كافر بالإجماع

وأما تاركها تهاوناً أو بخلاً فقد أتى كبيرة من الكبائر، ولا يكفر عند جمهور أهل العلم

فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ صَاحِبِ كَنْزٍ لاَ يُؤَدِّى زَكَاتَهُ إِلاَّ أُحْمِىَ عَلَيْهِ فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَيُجْعَلُ صَفَائِحَ فَيُكْوَى بِهَا جَنْبَاهُ وَجَبِينُهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ثُمَّ يُرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ وَمَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ لاَ يُؤَدِّى زَكَاتَهَا إِلاَّ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ كَأَوْفَرِ مَا كَانَتْ تَسْتَنُّ عَلَيْهِ كُلَّمَا مَضَى عَلَيْهِ أُخْرَاهَا رُدَّتْ عَلَيْهِ أُولاَهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ثُمَّ يُرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ وَمَا مِنْ صَاحِبِ غَنَمٍ لاَ يُؤَدِّى زَكَاتَهَا إِلاَّ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ كَأَوْفَرِ مَا كَانَتْ فَتَطَؤُهُ بِأَظْلاَفِهَا وَتَنْطِحُهُ بِقُرُونِهَا لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ وَلاَ جَلْحَاءُ كُلَّمَا مَضَى عَلَيْهِ أُخْرَاهَا رُدَّتْ عَلَيْهِ أُولاَهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ثُمَّ يُرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ» رواه مسلم وغيره.

ـ[ابو بكر السكندري]ــــــــ[28 - 09 - 07, 03:39 ص]ـ

جزاك الله كل خير اخي الحبيب لكن اي عقوبته في الدنيا؟؟

ـ[أبو مجاهد القندهاري]ــــــــ[28 - 09 - 07, 06:53 ص]ـ

تارك الزكاة جحوداً لفرضيتها -مع علمه بذلك، أو كونه جاهلاً بحكمها مع أنه نشأ ببلاد بها علماء المسلمين - كافر بالإجماع

وأما تاركها تهاوناً أو بخلاً فقد أتى كبيرة من الكبائر، ولا يكفر عند جمهور أهل العلم

فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ صَاحِبِ كَنْزٍ لاَ يُؤَدِّى زَكَاتَهُ إِلاَّ أُحْمِىَ عَلَيْهِ فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَيُجْعَلُ صَفَائِحَ فَيُكْوَى بِهَا جَنْبَاهُ وَجَبِينُهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ثُمَّ يُرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ وَمَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ لاَ يُؤَدِّى زَكَاتَهَا إِلاَّ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ كَأَوْفَرِ مَا كَانَتْ تَسْتَنُّ عَلَيْهِ كُلَّمَا مَضَى عَلَيْهِ أُخْرَاهَا رُدَّتْ عَلَيْهِ أُولاَهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ثُمَّ يُرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ وَمَا مِنْ صَاحِبِ غَنَمٍ لاَ يُؤَدِّى زَكَاتَهَا إِلاَّ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ كَأَوْفَرِ مَا كَانَتْ فَتَطَؤُهُ بِأَظْلاَفِهَا وَتَنْطِحُهُ بِقُرُونِهَا لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ وَلاَ جَلْحَاءُ كُلَّمَا مَضَى عَلَيْهِ أُخْرَاهَا رُدَّتْ عَلَيْهِ أُولاَهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ثُمَّ يُرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ» رواه مسلم وغيره.

وقول غير الجمهور هو الراجح و هو كفر مانع الزكاة، و الحديث يحُمل على الحق الذي فرضه الله في المال قبل الزكاة، أو يحُمل على عدم علم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بمصير هذا المانع قبل نزول الوحي بمصيره.

و عقوبته في الدنيا هي أن يُقاتل و يُستحل دمه حتى يتوب كما فعل أبو بكر و قاتل المرتدين. و كما نص الحديث (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة فإن فعلوا ذلك عصموا مني أموالهم و دماءهم)

فجعل إيتاء الزكاة من شروط عصمة الدم، و المسلم معصوم الدم، فدل ذلك على كفره.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير