تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم تهنئة العيد]

ـ[سليمان رمضان مامي]ــــــــ[12 - 10 - 07, 04:34 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في ما أعلم أنه لم يرد شيء صحيح في التهنئة يوم العيد، أما ما ورد ((تقبل الله منا و منك)) فضعيف، و قد نقل أن أحمد - رحمه الله - قال لا أبتدئ به أحدا، و أن مالكا - رحمه الله - قال ((لا أعرفه و لا أنكره))، و أن الأوزاعي رحمه الله قال ((هو بدعة))، و لننظر إلى الأحاديث الصحيحة الواردة في يوم العيد، فما منها شيء ذكر التهنئة على حد علمي، و لو كانت سنة لتواتر نقلها لشيوع ذلك بين المسلمين. أرجو من كل من عنده شييء عن المضوع أن يفيدني أفاده الله، لنكون على بينة بحكم أعمالنا. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[12 - 10 - 07, 08:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا ونفع بك وجعل ما تكتبه وتدع إليه في ميزان حسناتك.

بارك الله في علمك وعملك.

حكم التهنئة بالعيد والمصافحة والمعانقة بعد الصلاة

سؤال رقم 49021

سؤال:

ما حكم التهنئة بالعيد؟ وما حكم المصافحة والمعانقة بعد صلاة العيد؟.

الجواب:

الحمد لله

ورد عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كان يهنئ بعضهم بعضاً بالعيد بقولهم: تقبل الله منا ومنكم.

فعن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اِلْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك. قال الحافظ: إسناده حسن.

وقَالَ الإمام أَحْمَدُ رحمه الله: وَلا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُل لِلرَّجُلِ يَوْمَ الْعِيدِ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك. نقله ابن قدامة في "المغني".

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (2/ 228): هَلْ التَّهْنِئَةُ فِي الْعِيدِ وَمَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ: " عِيدُك مُبَارَكٌ " وَمَا أَشْبَهَهُ , هَلْ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , أَمْ لا؟ وَإِذَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , فَمَا الَّذِي يُقَالُ؟

فأجاب:

"أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُ ذَلِكَ , فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ , الأَئِمَّةُ , كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ. لَكِنْ قَالَ أَحْمَدُ: أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا , فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته , وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ , وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا , وَلا هُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ , فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ , وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" اهـ.

وسئل الشيخ ابن عثيمين: ما حكم التهنئة بالعيد؟ وهل لها صيغة معينة؟

فأجاب:

"التهنئة بالعيد جائزة، وليس لها تهنئة مخصوصة، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ.

وقال أيضاً:

"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الا?ن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ.

وسئل رحمه الله تعالى: ما حكم المصافحة، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد؟

فأجاب:

"هذه الأشياء لا بأس بها؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل، وإنما يتخذونها على سبيل العادة، والإكرام والاحترام، ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ.

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/ 208 - 210).

الإسلام سؤال وجواب: http://islamqa.com/special/index.php?ref=49021&ln=ara&subsite=14

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[12 - 10 - 07, 08:49 م]ـ

حكم التهنئة بالعيد، والصيغ الواردة في ذلك

أبو عبد الله الذهبي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، ثم أما بعد:-

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير