تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إذا اجتمع الجمعة والعيد فى يوم واحد]

ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[30 - 09 - 07, 12:10 ص]ـ

[إذا اجتمع الجمعة والعيد فى يوم واحد]

الأحاديث الواردة في المسألة:

الحديث الأول:

عن إياس بن أبي رملة: أنه شهد معاوية وسأل زيد بن أرقم شهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم عيدين اجتمعا في يوم؟ قال: نعم صلى العيد في أول النهار ثم رخص في الجمعة فقال: من شاء أن يجمع فليجمع.

رواه ابن خزيمة في صحيحه - (ج 2 / ص 359) 1464،وقال الأعظمي: إسناده ضعيف

ورواه النسائي - (ج 3 / ص 215) الرُّخْصَةُ فِي التَّخَلُّفِ عَنْ الْجُمُعَةِ لِمَنْ شَهِدَ الْعِيدَ1590

ورواه أبى داود - (ج 1 / ص 416) - باب إِذَا وَافَقَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ يَوْمَ عِيدٍ. (218) 1072

ورواه ابن ماجه - (ج 1 / ص 415) (166) باب ما جاء فيما إذا اجتمع العيدان في يوم 1310

ورواه أحمد بن حنبل - (ج 4 / ص 372) 19337

قال الزيلعي في نصب الراية - (ج 2 / ص 153): قال النووي في " الخلاصة ": إسناده حسن.

قال الألباني في تمام المنة - (ج 1 / ص 344):لكن الحديث صحيح بشواهده الآتية في الكتاب وقد صححه ابن المديني والحاكم والذهبي وهي مخرجة في " صحيح أبي داود " أيضا (983 - 984) .. وقال شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف لجهالة إياس بن أبي رملة الشامي ذكره الذهبي في " الميزان " وأشار إلى هذا الحديث.

الحديث الثاني:

عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال (اجتمع عيدان في يومكم هذا. فمن شاء أجزأه من الجمعة. وإنا مجمعون أن شاء الله).

رواه ابن ماجه - (ج 1 / ص 416) 1311،ورواه أيضاً من حديث ابن عمر1312

مصباح الزجاجة (1/ 237): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رواه أبو داود في سننه عن محمد بن مصفى بهذا الإسناد فقال عن أبي هريرة بدل ابن عباس وهو المحفوظ. اهـ

ورواه أبو داود - (1/ 349) 1073 عن أبي هريرة بلفظ: " قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون "

قال الحافظ في: تلخيص الحبير - (ج 2 / ص 88):ووقع عند بن ماجة عن أبي صالح عن بن عباس بدل أبي هريرة وهو وهم نبه هو عليه ...

وحديث أبي هريرة إسناده حسن كما أفاد ذلك محقق جامع الأصول (6/ 145)

الحديث الثالث:

عن وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ قَالَ: اجْتَمَعَ عِيدَانِ عَلَى عَهْدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَأَخَّرَ الْخُرُوجَ حَتَّى تَعَالَى النَّهَارُ ثُمَّ خَرَجَ فَخَطَبَ فَأَطَالَ الْخُطْبَةَ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى وَلَمْ يُصَلِّ لِلنَّاسِ يَوْمَئِذٍ الْجُمُعَةَ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ أَصَابَ السُّنَّةَ

رواه النسائي - (3/ 216) 1591 الرُّخْصَةُ فِي التَّخَلُّفِ عَنْ الْجُمُعَةِ لِمَنْ شَهِدَ الْعِيدَ

ورواه ابن خزيمة في صحيحه (2/ 359) 1465 باب الرخصة للإمام إذا اجتمع العيدان والجمعة أن يعيد بهم و لا يجمع بهم إن كان ابن عباس أراد بقوله أصاب ابن الزبير السنة سنة النبي صلى الله عليه و سلم.

ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 7) ((433) في العيدين يجتمعان يجزئ أحدهما من الآخر)

قال النووي: رواه أبو داود باسناد صحيح على شرط مسلم. المجموع - (ج 4 / ص 492)

الحديث الرابع:

عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ وَالْعِيدِ بِسَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وَإِذَا اجْتَمَعَ الْجُمُعَةُ وَالْعِيدُ فِي يَوْمٍ قَرَأَ بِهِمَا.

رواه النسائي - (3/ 215) اجْتِمَاعُ الْعِيدَيْنِ وَشُهُودُهُمَا1589

قال البيهقي في السنن الكبرى - (3/ 201) 5935: رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ.

الحديث الخامس:

عن أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف قال شهدت عثمان واجتمع فطر وجمعة فخطب عثمان الناس بعد الصلاة ثم قال إن هذين العيدين قد اجتمعا في يوم واحد فمن كان من أهل العوالي فأحب أن يمكث حتى يشهد الجمعة فليفعل ومن أحب أن ينصرف فقد أذنا له.

رواه البخاري (5/ 2116) 5251،ورواه مالك في الموطأ - رواية محمد بن الحسن - (1/ 342) 232،ورواه عبد الرزاق في المصنف (3/ 305) 5732

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير