سؤال من أخٍ سلفي
ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[03 - 10 - 07, 09:04 م]ـ
اخواني هل يجوز القاء المحاضرات في العشر الأواخر
مع ذكر الأدلة
سواء كان في الجواز أو المنع
وجزاكم الله خيراً
ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[03 - 10 - 07, 10:02 م]ـ
اخواني أقصد اِلقاء المحاضرات عند القيام لليلة القدر في العشر الأواخر
ـ[ابوسفيان المقدشى]ــــــــ[03 - 10 - 07, 10:17 م]ـ
طلب العلم ونشره من القرب الى الله وهوافضل من صلاة النافلة عند الامام الشافعى لان نفعه متعدالى غيره
ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[04 - 10 - 07, 06:15 ص]ـ
وهل هناك نهي أوقفك للسؤال على مشروعية إلقاء المواعظ في العشر الأواخر؟ أو مادة علمية يستفيد منها سواء المعتكف أو غير المعتكف؟ قد يكون هذا موسم للعبادة ... وخاصة النوافل ... وهذا لا يعني أيضاً أن العلم ليس بعبادة، بل لا عمل إلا بعلم ... وكما صنف الإمام البخاري: باب العلم قبل القول والعمل
ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[04 - 10 - 07, 11:56 ص]ـ
نعم يا أخ اسامة أنا كردي من كردستان العراق يوجد بعض طلبة العلم عندنا يقولون بعدم الجواز لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا عن السلف الصالح هذا الفعل
ويقولون اقامة ليلة القدر يكون فقط بتلاوة القران والأدعية
وأنا لم أستيقن بهذا القول و القي المحاضرت حتى الآن
لأننا عندنا حكم عام قال تعالى (ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) فكلمة (ادعو) كلمة عامة ولم يرد تخصيصه في موضع دون آخر الا قبل صلاة الجمعة
واذا قلنا بالمنع يجب علينا أن نأتي بدليل يدل على نهي القاء المحاضرات في ليال عشر الأواخر كما ورد النهي عن القاء المحاضرات قبل خطبة الجمعة
ولم أقف على قول عالم حتى الآن يقول بالنهي أو الجواز
فأفيدونا جزاكم الله خيراً
ـ[أبو حمزة النوبي]ــــــــ[05 - 10 - 07, 11:42 م]ـ
طلب العلم و نشرة افضل التطوع
ـ[الطيماوي]ــــــــ[06 - 10 - 07, 03:03 ص]ـ
لم يرد أمر منع وإن كان تتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من جهة
1 - الاقتصار على النفس فيه حيث كان له صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد يعتكف فيها، طبعا عدا إمامة الناس بالصلاة فأمر المخالطة فيها أفضل.
2 - قول أم المؤمنين " أحيا ليله " حيث لم يرد فيها أمر خطب الناس أو وعظهم
لكن أخي الكريم الأمر فيه سعة لكونه لم يرد دليل على المنع فرجح ما هو أكثر فائدة وأعم لدين الله في مسجدك وأهل منطقتك.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 10 - 07, 05:10 ص]ـ
إن كان السؤال عن المعتكف؛ فقد نص الحنابلة -وهو نص الإمام أحمد رحمه الله تعالى- على أن المعتكف "لا يُستحَب" له إقراء القرآن وتدريس العلم ومناظرة الفقهاء.
وقال أبو الخطاب الكلوذاني الحنبلي في "الهداية" (1/ 88): (وعندي أنه يستحب له ذلك إذا قصد به طاعة الله لا المباهاة).
ـ[الموحد أبوبلال]ــــــــ[07 - 10 - 07, 06:32 م]ـ
ما كان عليه السلف هو ترك حلقات العلم والتفرغ للقرآن
ولكن لا يوجد ما يمنع من إلقاء الدروس وحلقات العلم
والله أعلم