تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صيام الست من شوال فوائد وأحكام - منقول]

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[14 - 10 - 07, 09:51 ص]ـ

صيام الست من شوال فوائد وأحكام

1 - يسن صوم ست من شوال «من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله» رواه مسلم وغيره " الدهر: سنة كاملة".

2 - الأفضل أن تكون هذه الست بعد يوم العيد مباشرة؛ لما في ذلك من السبق إلى الخيرات، أما يوم العيد فيحرم صومه.

3 - الأفضل أن تكون متتابعة؛ لأن ذلك أسهل غالباً؛ ولأن فيه سبقاً لفعل هذا الأمر المشروع.

4 - السنة أن يصومها بعد انتهاء قضاء رمضان لا قبله، لأن صوم الست قيده النبي صلّى الله عليه وسلّم بأن يكون بعد رمضان.

5 - يجوز تأخيرها إلى آخر شهر شوال ويجوز تفريقها فيه، لكن الأفضل التبكير والمتابعة.

6 - من لم يتمكن من صيام الأيام الستة في شوال لعذر كمرض أو قضاء رمضان كاملاً حتى خرج شوال، فإنه يقضيها ويكتب له أجرها إن شاء الله، كالراتبة إذا أخرها لعذر حتى خرج وقتها، فإنه يقضيها كما جاءت به السنة.

7 - للحصول على هذه الفضيلة لابد من تبييت النية لصيام الست من الليل.

... أخطاء حول هذه المسألة:-

1 - قد يتوهم بعض الناس أنه لا يصح صوم التطوع قبل قضاء رمضان، والراجح جواز صوم التطوع وصحته، ما لم يضق الوقت عن القضاء فمن أدرك يوم عرفة أو عاشوراء فله صيامه وإن كان عليه قضاء من رمضان، أما المنع من صيام الست قبل القضاء فلأن النبي صلى الله عليه وسلم قيده بأن يكون بعد رمضان (وأتبعه ستا من شوال).

2 - اليوم الثامن من شوال يسميه بعض العوام عيد الأبرار، وهذا بدعة لا أصل لها، فهذا اليوم ليس عيداً للأبرار ولا للفجار، ثم إن مقتضى قولهم، أن من لم يصم ستة أيام من شوال ليس من الأبرار، وهذا خطأ، فالإنسان إذا أدى فرضه فهذا بَرُّ بلا شك، وإن كان بعض البر أكمل من بعض.

3 - بعض الناس يضعف الأحاديث التي تحث على صيام الست من شوال، وهذا غلط فالحديث ورد عن عدد من الصحابة منهم (أبو أيوب – وثوبان – وجابر وغيرهم) والمتتبع لها لا يشك في ثبوتها ورفعها للمصطفى صلى الله عليه وسلم، والعلم يأخذ من أهله.

4 - كره بعض العلماء صيام الأيام الستة كل عام مخافة أن يظن العامة أن صيامها فرض، وهذا أصل ضعيف غير مستقيم لأنه لو قيل به للزم القول بكراهة الرواتب التابعة للمكتوبات، وهذا المحذور يزول بالبيان فيعلم العامة أن صيام الست مستحب لا واجب.

5 - يجب على المرأة أن تستأذن زوجها في صيام الست، وله تفطيرها لقضاء حاجته إن لم تسأذنه.

6 - لا يجوز الجمع بين نية قضاء رمضان وبين نية صيام الست، لأن كل عبادة منهما مستقلة عن الأخرى مقصودة بذاتها لا تندرج تحت الأخرى.

7 - لا تصام هذه الست عن الميت إلا إذا نذرها.

تنبيه ... بعض هذه المسائل ليست مما أجمع عليه أهل العلم، لكن لعل ما ذكر أقرب الأقوال ...

والله أعلم.

ـ[احمد السعد]ــــــــ[14 - 10 - 07, 10:57 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[15 - 10 - 07, 11:04 م]ـ

وإياك

ـ[مبارك مسعود]ــــــــ[16 - 10 - 07, 08:20 م]ـ

رد على من قال ببدعية صيام ست من شوال وصلاة التهجد

د. نايف بن أحمد الحمد

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد فقد اطلعت على المقالة التي كتبها جميل يحيى خياط في جريد الوطن عدد (2567) في 28/ 9/1428هـ المتضمنة إفتاءه ببدعية صلاة التهجد في رمضان وأن الذي ابتدعها الشيخ عبد الله الخليفي رحمه الله تعالى وأنه لا أصل لها في الشرع وكذا قوله أن صيام الست من شوال أقرب إلى البدعة منها إلى السنة فأقول مستعينا بالله:

أولا: أما صلاة التهجد جماعة في رمضان فلا شك في مشروعيتها فعن عائشةَ رضيَ الله عنها أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلّم خَرَجَ ليلةً مِن جَوفِ الليلِ فصلَّى في المسجدِ، وصلَّى رجال بصلاتهِ، فأصْبحَ الناسُ فتَحدَّثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلَّى فصلّوا معَهُ، فأصْبحَ الناسُ فتَحدثوا فكثُرَ أهلُ المسجدِ منَ الليلةِ الثالثةِ، فخرَجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم فصُلِّيَ بصلاتهِ، فلمّا كانتِ الليلةُ الرابعةُ عَجَزَ المسجدُ عن أهلهِ حتى خَرَجَ لصلاةِ الصبح، فلمّا قضَىَ الفجر أقبلَ على الناس فتشهدَ ثمَّ قال: أما بعدُ فإِنهُ لم يَخْفَ عليَّ مَكانُكم. ولكِنِّي خَشِيتُ أن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير