تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل العبادة زمن النبي صلى الله عليه وسلم توقيفية ام لا]

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[30 - 09 - 07, 04:11 م]ـ

دار بين بعض الاخوة نقاش خول مسالة هل العبادة زمن النبي صلى الله عليه وسلم توقيفية ام لا

وكان الاستدلال بحديث الرقية " وما ادراك انها رقية " اذ ان الصحابي اجتهد واقره النبي صلى الله عليه وسلم

فرغبت في معرفة ما عند مشائخنا وطلاب العلم الذين معنا بالملتقى

سلم الله الجميع ووفقهم لما يحب ويرضى

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[30 - 09 - 07, 04:31 م]ـ

للرفع

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[01 - 10 - 07, 07:43 م]ـ

هل من مجيب

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[14 - 10 - 07, 10:49 ص]ـ

وترفع من جديد

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[14 - 10 - 07, 06:11 م]ـ

بما أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقره أصبحت سنه تقريريه فالسنه قول اوفعل او تقرير

وبالمقابل هناك أفعال وأقوال اجتهد بها الصحابة ولم يقرها النبي صلوات الله عليه وسلم

فالعبادة توقيفية ... والأصل المقرر عند أهل العلم أن العبادات توقيفية، فلا تثبت إلا بدليل شرعي، لما ثبت في صحيح البخاري وصحيح ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. ورواية مسلم عنها قوله صلى الله عليه وسلم: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[17 - 10 - 07, 10:41 م]ـ

بارك الله فيك هذا لا نزاع فيه ودونك حديث أبي سعيد الخدري في مسلم حديث الرقية بالفاتحة حديث اللديغ

فالصحابي رضي الله عنه اجتهد في رقيته ومن ثم أقره النبي صلى الله عليه وسلم والقصد هنا قبل اقرار النبي صلى الله عليه وسلم هل للصحابي ان يجتهد في التعبد ام انهم كانوا على توقيف فيها

وهذا المبحث يقودنا الى الرد على من زعم عدم التزام الصحابة باتباع الهدي السليم سلمكم الله

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[18 - 10 - 07, 08:22 م]ـ

أخي الكريم اهل البدع عندما يجادلون يلعبون بالمصطلحات فقبل أن تناقش احدهم اطلب أنه أن يحرر المصطلحات التالية:

1) ما المراد بالاجتهاد

2) ما المراد بالاجتهاد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

3) ما المراد بالعبادات التوقيفية

4) ما طرق حصول التشريع؟ وهل يلزم أن يكون كل حكم مصدره من حيث الفعل هو نفس النبي؟

ثم بعد ذلك تستطيع أن تدخل معه في النقاش ولن يتمكن من ذلك إلا إذا كان عالما ...

التوقيف:أن يتوقف معنى العبادة الكلي القطعي على الوحي الإلهي لأن العبادة أمر لايدركه العقل.

وأما تفاصيل العبادة فمنها اجتهادي كالأدعية ومنها توقيفي ... اي ومنها ما لايلحق الاجتهاد

مثال ذلك:

الصلاة توقيفية وهذا واضح

لكن هل تقدم اليدين أم الركبتين عند السجود؟

أين نضع أيدينا على النحر ام على الصدر أم على البطن؟ وهكذا ....

هذه اجتهادية في أمور عبادية

وأما إقرارات النبي صلى الله عليه وسلم على الأذكار ونحوها فهذا الإقرار هل هو ناتج عن اجتهاد من النبي صلى الله عليه وسلم أم عن وحي؟

لأن الإقرار إما أن يكون صادرا عن اجتهاد كون النبي فقيه جامع للشرائط .. وإما بصفته نبي كقصة الأذان .. التي اقرها من عبد الله بن زيد .. وعلى كلا الفرضين لو جاء أحد واجتهد واخترع ذكرا من الأذكار بعد الرفع من الركوع مثلا واستدل بإقرار النبي للرجل

فنرد عليه بالتالي:

أولا: النبي عليه السلام ,أقر الرجل عن اجتهاد ام عن وحي؟

فإن قال عن وحي فأين الوحي الذي يقرك.

وإن قال عن اجتهاد قلنا اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقره عليه الله تعالى بمنزلة الوحي

وإن قال قياساً نقول:لا قياس في العبادات المحضة والقرب لأنها أمور لا يدرك العقل حسنها وقبحها لامن حيث ذاتها ولكن من حيث ترتب الثواب والعقاب عليها .. فقد تكون حسنة الألفاظ جميلة لكن لانستطيع أن نحدد هل يثيب الله عليها أم يعاقب الا بدليل كاشف من الشرع ....

زيادة في التقريب ...

الصحابة كانوا يجتهدون في العبادات في الحالات التالية:

1) تفاصيل العبادة التي يسوغ فيهاالاجتهاد

2) إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم عنهم بعيدا ولم يتمكنوا من سؤاله ...

مثل صلاة العصر في بني قريضة ومثل الذي أعاد صلاته من تيمم بعد ان وُجد الماء ... وغيرها

ولكن في جميع الحالات كان يحكم النبي صلى الله عليه وسلم .. إما بالتصريح كما في حديث الرجلين ..

وإما بالإقرار كما في الحديث الذي ذكرته ... وبعد ذلك نقول الاجتهاد الذي تكون نتيجته ظنية لا وجود له في حياته عليه السلام ... وهذا هو معنى قول الأصولييين لا اجتهاد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .. يعني لااجتهاد مظنون ويبقى على ما هو عليه لأن الوحي سيحسم النزاع ... والاجتهاد الذي يتحدث عنه الأصوليون هو الذي نتيجته مظنونة .. مثل تحريك الاصبع عند التشهد ... هل تستطيع أن تجزم يقينا بتحريك الأصبع في التشهد على أي صفة؟؟؟؟؟

الجواب لا ...

ولكنك تستطيع الترجيح ولكنك لن تستطيع الوصول الى مرحلة اليقين ... فهذا اللون من الاجتهاد لم يكن موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ...

فالصحابي الذي زاد دعاء في الرفع من الركوع هو على يقين بسنية هذا الدعاء وقد القى الله تعالى على لسانه هذا الذكر ليقره النبي صلى الله عليه وسلم ... لكن أنت لو اخترعت دعاء من عندك فكيف نعرف أن الله القى على لسانك هذا الذكر؟؟ بأي وحي نتأكد؟؟؟؟

فهمتني؟؟؟

هذا إذا كان مناقشك من طلبة العلم ....

فإن كان من العوام فألقي عليه هذا الحديث ... فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لا بأس بالرقي ما لم يكن شركاً ....

اليك الحديث:

حدثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني معاوية عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن عوف بن مالك قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال اعرضوا على رقاكم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا ..

والسلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير