مَنْ قائلُ هذا الكلام؟ (ضروري).
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[25 - 09 - 07, 04:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مُبارك علينا وعليكم وعلى المسلمين هذا الشهر الكريم المبارك، وأسأل الله أن يتقبَّله منا ومنكم، وأن يجعله شهر مغفرةٍ، وشهر عتقٍ من النيران، وشهر فوزٍ بالجِنان، اللهم آمين.
كنتُ أريد توثيق هذا الكلام:
قوله: (ولا تحسَّسوا: بالحاء المهملة، ولا تجسَّسوا: بالجيم ما تطلبُه لغيرك، والأول ما تطلبُه لنفسك، أو بالجيم: البحث عن بواطن الأمور وأكثر ما يُقال في الشر، أو بالجيم: في الخير وبالحاء: في الشر، أو معناهما واحد؛ وهو: تطلُّب الأخبار)
وهو في شرح ثاني حديثٍ في كتاب الفرائض من " صحيح البخاري "، أريد أن أعرف من قائل هذا الكلام.
وجزاكم الله خير الجزاء.
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[25 - 09 - 07, 09:02 م]ـ
بعيداً عنْ المسألةِ ...
أهلاً وسهلاً بحَبِيبنَا الغَالي أبا مَالِك (رَمضَان) ..
افتقدناك ـ والله ـ ...
أهلاً بمن فَصَلَ خَطَّ النِّتِّ في رَمضَانَ يا رمضَانُ (ابتسامة)!
هَا هُو الآنَ حَنّ ..
وللنِّتِّ طَنّ ..
فالحُبُّ ذَوقٌ وفنّ!
شوقاً للإخْوَان ..
ورَدّاً للعِرْفَان ..
فأَهْلاً يا رَمضَان ..
أخوك / أبو ريان
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[25 - 09 - 07, 10:23 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أضحك الله سنك يا أبا ريان ... ألا تُفوِّت شيئا ..
تجد شبيها بما نقلت يا رمضان في لسان العرب ماذا " حسس " فيما أظن .. ولا تترك زيارتنا في رمضان أو غيره رعاك الله.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[26 - 09 - 07, 01:06 ص]ـ
بعيداً عنْ المسألةِ ...
أهلاً وسهلاً بحَبِيبنَا الغَالي أبا مَالِك (رَمضَان) ..
افتقدناك ـ والله ـ ...
أهلاً بمن فَصَلَ خَطَّ النِّتِّ في رَمضَانَ يا رمضَانُ (ابتسامة)!
هَا هُو الآنَ حَنّ ..
وللنِّتِّ طَنّ ..
فالحُبُّ ذَوقٌ وفنّ!
شوقاً للإخْوَان ..
ورَدّاً للعِرْفَان ..
فأَهْلاً يا رَمضَان ..
أخوك / أبو ريان
جزاك الله خيرًا أبا ريَّان، وروانا الله وإياك من يد النبي الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - شربةً لا نظمأُ بعدها أبدًا.
ولم أفصل النت لعدَّة أمور؛ منها:
1 - أنِّي أحتاج التصفُّح لإعداد الخطبة، لعدم وجود المصادر لديَّ.
2 - أنِّي أحتاج بعض البرامج النافعة.
وأنا أدخل الملتقى، والألوكة، والمحجة لحظاتٍ وأخرج بفوائد عديدة.
فجزاكم الله خير الجزاء، وبارك فيكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أضحك الله سنك يا أبا ريان ... ألا تُفوِّت شيئا ..
تجد شبيها بما نقلت يا رمضان في لسان العرب ماذا " حسس " فيما أظن .. ولا تترك زيارتنا في رمضان أو غيره رعاك الله.
بارك الله فيك شيخنا / أبا عبد الله.
ولقد ردَّ أحدُ الأفاضل على الألوكة، وجمع نصوصًا من بعض المعاجم - وعلى رأسها " اللسان " -، في مادَّتي: (حسَّ، وجسَّ)، ولكن لم أجد بُغيَتي.
وأنا أحتاج إلى توثيق هذا الكلام ضروري.
ـ[ابوسفيان المقدشى]ــــــــ[26 - 09 - 07, 03:40 ص]ـ
اورد القاضى عياض فى المشارق تحت مادة ج س س كلاتى
وقوله ولاتجسسوا بالجيم ولاتحسسوا بالحاء المهملة تثبت اللفطتان فى الاحاديث قيل هما بمعنى متقارب وهوالبحث عن بوطن الامور وهوقول الحربى وقيل الاولى التى بالجيم بالخبر والقول والسؤال عن عورات الناس واسرارهم ومايعتقدونه اويقولونه فيه او فى غيره والثانية التى بالحاء اذاتولى ذلك بنفسه وتسمعه باذنه وهذاقول ابن وهب وقال ثعلب بالحاءاذا طلب ذلك لنفسه وبالجيم طلبه لغيره وقيل اشتق التحسس من الحواس لطلب ذلك بها وهذا كله ممنوع فى الشرع وقدفسرالبخارى فى بعض الروايات عنه فقال التحسس البحث وهو بمعنى ماتقدم من الاستقصاء والبحث وقيل التحسس بالحاء فى الخير والتجسس فى الشر وفى البخارى ذكر الجاسوس وفسره فى رواية ابى ذر قال التجسس التبحث اى التبحث عن الخبر من قبل العدو وفى الحديث ذكر الجساسة بالجيم وسنين مهملتين هومن هذا وهى دابة وصفها فى الحديث بتجسس الاخبارللدجال
مشارق الانوار على صحاح الاثارم1ص2 5 2 دارالكتب العلمية
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 09 - 07, 07:56 ص]ـ
وفقك الله.
في السان مادة " جسس " وليس " حسس ": (وتَجَسَّسْتُ الخبر وتَحَسَّسْته بمعنى واحد. وفي الحديث: لا تَجَسَّسُوا؛ التَّجَسُّسُ، بالجيم: التفتيش عن بواطن الأُمور، وأَكثر ما يقال في الشر. والجاسُوسُ: صاحب سِرِّ الشَّر، والناموسُ: صاحب سرِّ الخير، وقيل: التَّجَسُّسُ، بالجيم، أَن يطلبه لغيره، وبالحاء، أَن يطلبه لنفسه، وقنيل بالجيم: البحث عن العورات، وبالحاء الاستماع، وقيل: معناهما واحد في تطلب معرفة الأَخبار. والعرب تقول: فلان ضَيِّقُ المَجَسِّ إذا لم يكن واسع السِّرْبِ ولم يكن رَحيب الصدر. ويقال: في مَجَسِّكَ ضِيقٌ. وجَسَّ إذا اختبر. والمَجَسَّةُ: الموضع الذي يَجُسُّه الطبيب. والجاسُوسُ: العَيْنُ يَتَجَسَّسُ الأَخبار ثم يأْتي بها، وقيل: الجاسُوسُ الذي يَتَجَسَّس الأَخبار).
وانظر - رعاك الله - شرح العيني على البخاري ... فقد أورد قريبا من هذا المعنى ... وكلهم لم يعزوه لمعين ... فلعله من أحد شروح الصحيحين القديمة.
¥