[هل هذا الكلام صحيح عن الشيخ محمدابن عبدالوهاب؟؟؟]
ـ[أبو مجاهد القحطاني]ــــــــ[25 - 09 - 07, 02:11 ص]ـ
قال أحد المبغضين للشخ رحمه الله
أن الشيخ رحمه الله في إحدى رسالته أنه لايرى المذاهب الأربعة؟؟؟
فقلت له هذا كذب
أفيدونا جزاكم الله خيرا
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[25 - 09 - 07, 02:32 ص]ـ
قل له أين قال ذلك؟!
كيف وهو قد اختصر رحمه الله الإنصاف!
ويقول أني على مذهب الحنابلة في الفروع! في مراسلاته
ـ[عبد العزيز ابو سعود]ــــــــ[25 - 09 - 07, 04:08 ص]ـ
السلام عليكم
محمد بن عبد الوهاب على خطى الأئمة الأربعة
(الاعتقاد عند أئمة الإسلام)
مهما يكن من أهمية للمقارنة التاريخية، فإن الحقيقة العظمى الفاصلة تتمثل في المنهج والمضمون، بل في العبارة، كذلك ..
والسؤال الأكبر ـ ها هنا ـ هو: هل كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب داعية الى طائفة جديدة , أو طريقة مبتدعة، أو نزعة خارجية .. أو كان (معبراً) عن منهج الائمة الاربعة: أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل في أصول الاعتقاد؟
لندع الحقائق العلمية والمنهجية ـ وحدها ـ تتحدث، ولندع منهج المقارنة يطبق صرامته على عقيدة الشيخ مَقيسةٌ بعقيدة الأئمة الأربعة:
أولا: عقيدة الإمام أبي حنيفة التي حررها أبو جعفر الطحاوي (نسبة إلى بلدة طحا المصرية) وابتدأها بقوله:
«هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة: أبي حنيفة النعمان، وأبي يوسف يعقوب بن ابراهيم الانصاري، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني رضي الله عنهم اجمعين وما يعتقدون من أصول الدين ويدينون به رب العالمين
نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله: إن الله واحد لا شريك له، ولا شيء مثله، كما كان بصفاته أزلياً، كذلك لا يزال عليها أبديا، لا رادَّ لقضائه، ولا معقب لحكمه، ولا غالب لأمره , وأن محمدا رسول الله عبده المصطفى ونبيه المجتبى وأنه خاتم الأنبياء وإمام الأتقياء , وأن القرآن كلام الله منه بدا بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله وحيا , ليس بمخلوق ككلام البرية , وأن العرش والكرسي حق، وهو مستغن عن العرش وما دونه، محيط بكل شيء وفوقه ..... ولا نكفر أحداً من أهل القبلة بذنب، نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته، ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليهم، ولا نقنطهم , وأهل الكبائر من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - لا يخلدون في النار إذا ماتوا وهم موحدون وإن لم يكونوا تائبين , ولا نرى السيف على أمة محمد – صلى الله عليه وسلم - ونحب أصحاب رسول الله ولا نفرط في حب أحدٍ منهم، ولا نتبرأ من أحدٍ منهم، ونؤمن بما جاء من كرامات الأولياء، ونرى الجماعة حقا وصوابا، والفرقة زيفا وعذابا»
.. يقول ابن تيمية: «وكذلك أبو حنيفة ـ رحمه الله ـ فإن الاعتقاد الثابت عنه في التوحيد والقدر ونحو ذلك موافق لاعتقاد الصحابة والتابعين لهم بإحسان».
ثانيا: عقيدة الإمام مالك.
وقد جلاّها بن أبي زيد القيرواني المالكي في مقدمة الرسالة، فقال:
«هذه جمل من أصول الفقه وفنونه على مذهب الإمام مالك بن أنس وطريقته رحمه الله: الإيمان بالقلب والنطق باللسان: إن الله واحد لا إله غيره، ولا شبيه، ولا شريك، على العرش استوى وله الأسماء الحسنى والصفات العلى , لم يزل بجميع أسمائه وصفاته , وأن القرآن كلام الله ليس بمخلوق , وأن الله ختم الرسالة والنذارة والنبوة بمحمد - صلى الله عليه وسلم - فجعله آخر المرسلين بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا , وأن الله سبحانه ضاعف لعباده المؤمنين الحسنات، وصفح لهم بالتوبة عن كبائر السيئات، وجعل من لم يتب من الكبائر صائرا الى مشيئته، ومن عاقبه بناره أخرجه منها بإيمانه فأدخله جنته، ويخرج من النار بشفاعة النبي من شفع له من أهل الكبائر من أمته , وأن الإيمان قول باللسان، وإخلاص بالقلب، وعمل بالجوارح , يزيد بزيادة الأعمال، وينقص بنقصها , وأنه لا يكفر أحد بذنب من أهل القبلة , وأنه لا يذكر أحد من صحابة رسول الله إلا بأحسن الذكر، وأنهم أحق الناس أن يلتمس لهم أحسن المخارج، ويظن بهم أحسن المذاهب».
ثالثا: عقيدة الإمام الشافعي وهي:
توحيد الله بأسمائه وصفاته، وأنه يجب إثبات الأسماء والصفات على
¥