تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومنه منية الأصبغ والخ فلم منية الخضيب بالضم ومنية الأصبغ بالكسر

؟

قال الزبيدي

(والمنية بالكسر اسم لعدة قرى بمصر)

فلم القرى بالكسر وهذه بالضم إما أنها كلها بالضم أو كلها بالكسر أو هو من تغيير العامة

في فتوح مصر

(وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أقطع ابن سندر منية الأصبغ فحاز لنفسه منها ألف فدان كما حدثنا يحيى بن خالد عن الليث بن سعد ولم يبلغنا أن عمر بن الخطاب أقطع أحدا من الناس شيئا من أرض مصر إلا ابن سندر فإنه أقطعه أرض منية الأصبغ فلم تزل له حتى مات فاشتراها الأصبغ بن عبد العزيز من ورثته فليس بمصر قطيعة أقدم منها ولا أفضل وكان سبب إقطاع عمر ما أقطعه من ذلك كما حدثنا عبد الملك بن مسلمة عن ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنه كان لزنباع الجذامي غلام يقال له سندر فوجده يقبل جارية له فجبه وجدع أذنيه وأنفه فأتى سندر إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فأرسل إلى زنباع فقال لا تحملوهم ما لا تطيقون وأطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون فإن رضيتم فأمسكوا وإن كرهتموهم فبيعوا ولا تعذبوا خلق الله ومن مثل به أو أحرق بالنار فهو حر وهو مولى الله ورسوله فأعتق سندر فقال أوص بي يا رسول الله قال أوصي بك كل مسلم قلما توفي رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أتى سندر إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقال

آحفظ في وصية رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فعاله أبو بكر حتى توفى ثم أتى عمر فقال له احفظ في وصية النبي {صلى الله عليه وسلم} فقال نعم إن رضيت أن تقيم عندي أجريت عليك ما كان يجري عليك أبو بكر وإلا فانظر أي المواضع أكتب لك فقال سندر مصر فإنها أرض ريف فكتب له إلى عمرو بن العاص احفظ فيه وصية رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فلما قدم على عمرو قطع له أرضا واسعة ودارا فجعل سندر يعيش فيها فلما مات قبضت في مال الله

قال عمرو بن شعيب ثم أقطعها عبد العزيز بن مروان الأصبغ بعد فهي من خير أموالهم)

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[07 - 02 - 09, 04:46 ص]ـ

ولا دليل على التفريق بل الكل بالضم أو بالكسر لا بالكسرلا والكسر هو من العامة

جزاكم الله خيرا، ونفع بكم.

قال المعلمى ... والعامة قد يتصرفون في التعريب بما يخالف قاعدته كشأنهم في العربية نفسها.

وإذا اشتهر اللقب بين العامة قبلته الخاصة على علاته

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=968165&postcount=6

ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 02 - 09, 04:47 ص]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم ورفع قدركم

(ثم تطور هذا الاسم إلي (مونى) في القبطية وتعني المنزل،)

انتهى

المنزل بالقبطية (او مونى ovmon3)

انتهى

قال ابن بطوطة

(ثم سافرت منها إلى مدينة منية ابن خصيب، وهي مدينة كبيرة الساحة متسعة المساحة مبنية على شاطئ النيل. وحق حقيق لها على بلاد الصعيد التفضيل. بها المارس والمشاهد والزوايا والمساجد وكانت في القديم منية عامل مصر الخصيب.

حكاية خصيب

يذكر أن أحد الخلفاء من بني العباس رضي الله عنهم غضب على أهل مصر. فآلى أن يولي عليهم أحقر عبيده، وأصغرهم شأناً، قصداً لإرذالهم والتنكيل بهم وكان خصيب أحقرهم إذ كان يتولى تسخين الحمّام فخلع عليه، وأمّره على مصر، وظنه أنه يسير فيهم سيرة سوء، ويقصدهم بالإذاية، حسبما هو المعهود ممن ولي عن غير عهد بالعز. فلما استقر خصيب بمصر، سار في أهلها أحسن سيرة. وشهر بالكرم والإيثار. فكان أقرب الخلفاء وسواهم يقصدونه، فيجزل العطاء لهم، ويعودون إلى بغداد شاكرين لما أولاهم. وأن الخليفة افتقد بعض العباسيين وغاب عنه مدة ثم أتاه، فسأله عن مغيبه، فأخبره أنه قصد خصيباً. وذكر له ما أعطاه خصيب. وكان عطاء جزيلاً. فغضب الخليفة، وأمر بسمل عيني خصيب، وإخراجه من مصر إلى بغداد، وأن يطرح في أسواقها. فلما ورد الأمر بالقبض عليه حيل بينه وبين دخوله منزله وكانت بيده ياقوته عظيمة الشأن فخبأها عنده، وخاطها في ثوب له ليلاً وسملت عيناه، وطرح في أسواق بغداد. فمر به بعض الشعراء فقال له يا خصيب: " إني كنت قصدتك من بغداد إلى مصر مادحاً لك بقصيدة فوافقت انصرافك عنها، وأحب أن تسمعها. فقال: كيف بسماعها وأنا على ما تراه؟ فقال: إنما قصدي سماعك لها. وأما العطاء فقد أعطيت الناس وأجزلت جزاك الله خيراً قال فافعل فأنشد:

أنت الخصيب وهذه مصر ... فتدفقا فكلاكما بحر

فلما أتى علىآخرها قال له: افتق هذه الخياطة، ففعل ذلك. فقال له: خذ الياقوتة. فأبى، فأقسم عليه أن يأخذها. فأخذها وذهب بها إلى سوق الجوهريين. فلما عرضها عليهم قالوا له إن هذه لا تصلح إلا للخليفة. فرفعوا أمرها إلى الخليفة، فأمر الخليفة بإحضار الشاعر واستفهمه عن شأن الياقوتة، فأخبره بخبرها. فتأسف على ما فعله بخصيب وأمر بمثوله بين يديه، وأجزل له العطاء، وحكّمه فيما يريد. فرغب أن يعطيه هذه المنية، ففعل ذلك، وسكنها خصيب إلى أن توفي وأورثها عقبه إلى أن انقرضوا)

انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير