[الفوائد المنتقاة من شرح الشيخ الخضير على البيقونية انتقاء: أم ياسر الخليلية]
ـ[أبو حزم الشاوي]ــــــــ[17 - 02 - 09, 12:55 م]ـ
الفوائد المُنتقاة من شرح الشيخ عبد الكريم الخضير على البيقونية
انتقاء: أم ياسر الخليلية ـ وفقها الله ـ
1ـ تقييم منظومة البيقوني:
قال الشيخ: هي فقط كالتذكرة، وقد أغفل صاحبها مباحث مهمة في المصطلح، ومن أسعفته حافظتها فليحفظ النخبة، أو ألفية لعراقي ..
2ـ الاسم الكامل للنّاظم:
لا توجد ترجمة للناظم، وأُختلف في اسمه، ولا يُعرف عن حياته شيء يُذكر، وقد يخفي بعض العلماء اسمه مُبالغة في الإخلاص، كابن آجروم.
3ـ الفرق بين الحمد والثناء:
فرّق ابن القيم رحمه الله في (الوابل الصيب) بين الحمد والثناء، فعرّف الحمد بأنه: ذكر الله تعالى بأوصافه الجليلة ونعمه العظيمة
أما الثناء: فهو تكرار المحامد، وأستدل بحديث: " قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي إلى قسمين، فإذا قال عبدي: الحمد لله. قال الرب: (حمدني عبدني) وإذا قال: رب العالمين. قال: (أثنى عليّ عبدي)، فأثبت الفرق بينهما.
4ـ حكم الاقتصار على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من غير تسليم:
اقتصر الناظم على ذكر الصلاة، وهذا لا يحصل به الامتثال ـ يعني قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً) ـ إلا إذا أُقترن بالتسليم، وقد صرّح النووي في شرحه لمقدمة مسلم بكراهة إفراد الصلاة عن السلام.
وقيدها الحافظ ابن حجر بمن كان ديدنه ذلك.
5ـ طرق التحمل:
1ـ السماع من لفظ الشيخ.
2ـ القراءة على الشيخ.
3ـ الإجازة من الشيخ.
4ـ المُناولة.
5ـ المُكاتبة.
6ـ الإعلام.
7ـ الوصية.
8 ـ الوجادة.
6ـ الفرق بين الفرد والشاذ:
منهم من يُطلق الشذوذ على مجرد التفرد سواء كان المُتفرد ثقة أو غير ثقة، ومنهم من يقول: الشاذ تفرد من لا يحمل التفرد، وهم على خلاف في ذلك.
7ـ من هو العدل؟
العدل من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة.
8ـ هل يُشترط الإسلام في الضبط:
في التحمل لا يُشترط شيء حتى الإسلام، أما في حال الأأداء فيُشرط له الإسلام.
9ـ حكمة الاختلاف بين العلماء:
الخلاف سنة كونية لا يمكن دفعها، ولولا الاختلاف لصار العوام علماء.
10ـ إطلاق المؤزَّر على العزيز:
يرى بعضهم أنه لو أطلق على الحديث المروي عن الإثنين إسم (المُؤزّر) لكان أنسب؛ لقوله تعالى على لسان موسى عليه السلام: (واجعلي وزيراً من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشرك في أمري) الآية.
11ـ شروط المعنعن:
اكتفى مسلم بالمعاصرة، وأنكر على من اشترط اللُقي. واشتراط اللُقي هو صنيع البخاري رحمه الله.
12ـ هل المُبهم من قبيل المرسل والمنقطع؟
بعضهم يُطلق على الحديث الذي في سنده مبهم المرسل أو المُنقطع، بحجة أن ذكره من غير تعريف كعدم وجوده.
والصواب: أنه متصل في إسناده من يحتاج إلى التعريف.
13ـ حرص السلف على علو الإسناد:
قيل لسفيان بن عيينة ـ وهو يحتضرـ ما تشتهي؟، فقال: بيتٌ خالٍ، وسندٌ عالٍ.
14ـ الفرق بين النقيض والضد:
النقيضان لا يجتمعان معاً زلا يرتفعان معاً، بخلاف الضدين فإنهما لا يجتمعان (الليل والنهار)، لكن قد يرتفعان (الأبيض، والأسود).
15ـ الفرق بين الأثر والموقوف:
الجمهور على التفريق، وبعض الشافعية كالبيهقي يُطلق الإثر على الموقوف.
16ـ أطول إسناد في الكتب الستة:
أنزل إسناد في الكتب الستة، هو ما عند النسائي في (فضل سورة الإخلاص) في سنده إحدى عشر راوياً.
17ـ أنواع الإسقاط:
أ ـ الإسقاط الظاهر: وهو أربعة أنواع: التعليق، والإرسال، والانقطاع، والإعضال.
ب ـ الإسقاط الخفي: تعمد الراوي إسقاط الشيخ.
18ـ شرّ أنواع التدليس:
شر أنواع التدليس هو تدليس التسوية، وحقيقته: أن يُسقط الراوي ضعيفاً بين ثقتيْن.
19ـ ضرورة ضبط أسماء الرجال:
قال الشيخ: العناية بضبط أسماء الرواة في غاية من الأهمية، ويقبح بطالب العلم أن يخطأ في هذا الباب.
20ـ سماع الحسن عن سَمُرة بن جُندب:
لم يسمع الحسن من سمُرة سوى حديث العقيقة.
21ـ هل يُنصح الطالب بقراءة كتب المعاصرين؟
الذي يُريد أن يؤصل نفسه على أن يتربى على كتب المُتقدمين.
تم الانتقاء بعد عشاء الجمعة 10 صفر1430ه
بعين البيضاء ـ حرسها الله ـ
ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[17 - 02 - 09, 01:22 م]ـ
بارك الله فيك.
أرجو من المشرف تصحيح العنوان:
[الفوائد المنتقاة من شرح الشيخ الخضير على البيقونية انتقاء: أم ياسر الخليلية]
ـ[محمد بن عبدالله الصادق]ــــــــ[25 - 09 - 09, 10:06 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على الفوائد القيمه ونريد المزيد