تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[08 - 03 - 09, 12:23 م]ـ

((لغاتُه 0 وجمعه 0 واشتقاقُه))

قال النووي في المجموع

(المسألة الثانية) في لغاته

قال أهل اللغة السِواك بكسر السين ويطلق السواك على الفعل وهو الاستياك وعلى الآلة التى يستاك بها ويقال في الآلة أيضا مِسواك بكسر الميم يقال ساك فاه يسوكه سوكا فان قلت استاك لم تذكر الفم

والسواك مذكر نقله الازهرى عن العرب قال وغلط الليث بن المظفر في قوله انه مؤنث وذكر صاحب المحكم أنه يؤنث ويذكر لغتان

قالوا وجمعه سُوُك بضم السين والواو ككتاب وكُتُب ويخفَّف باسكان الواو قال صاحب المحكم قال أبو حنيفة يعنى الدينوري الامام في اللغة ربما هُمِز فقيل سُؤاك

قال والسواك مشتق من ساك الشئ إذا دلَكه وأشار غيره إلى أنه مشتق من التساوك يعني التمايل يقال جاءت الابل تتساوك أي تتمايل في مشيتها والصحيح أنه من ساك إذا دلك

انتهى كلامه رحمه الله

وقال الزبيدي في تاج العروس

جَمْعُ المِسواكِ مَساوِيكُ على القياس. والسِّواكُ يُجْمَعُ على سُوكٍ بالضمّ كما تَقَدَّمَ عن الأَزْهَرِي وأَسْوِكَةٍ

ـ[الهاشمي القرشي]ــــــــ[08 - 03 - 09, 06:00 م]ـ

سبحان الله

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[09 - 03 - 09, 11:03 ص]ـ

فائدة ((المماكسة في شراء السواك))

روى أبو يعلى كما في المطالب (1548) وأبو نعيم في الحلية (1 - 429) عن صالح الدهان:

أن جابر بن زيد كان لا يماكس في ثلاث: في الكراء إلى مكة، وفي الرقبة يشتريها للعتق، وفي الأضحية،

و قال: كان جابر بن زيد لا يماكس في كل شيء يتقرب به إلى الله عز وجلّ

قال ابن الحاج أبوعبد الله محمد بن محمد ابن العبدري الفاسي المالكي

المتوفى: سنة 737 في كتاب الفذ ((المدخل))

فَإِذَا شَرَعَ فِي شِرَاءِ مَا يَحْتَاجُ إلَيْهِ حَجُّهُ فَيَنْبَغِي لَهُ أَنْ لَا يُمَاكِسَ مَنْ يَشْتَرِي مِنْهُ.

لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ أَنَّ الدِّرْهَمَ الَّذِي يُنْفَقُ فِي الْحَجِّ مُضَاعَفٌ بِسَبْعِمِائَةٍ أَوْ أَكْثَرَ فَإِذَا مَاكَسَ فَوَّتَ نَفْسَهُ ثَوَابًا كَثِيرًا لِأَجْلِ مَا يُنْقِصُ مِنْ النَّفَقَةِ وَاسْتَحَبَّ بَعْضُ السَّلَفِ تَرْكَ الْمُمَاكَسَةِ وَالْمُحَاكَّةِ فِي تَحْصِيلِ أَسْبَابِ سَفَرِ الْحَجِّ وَقَالَ لَا يُمَاكِسُ فِي كُلِّ شَيْءٍ يَتَقَرَّبُ بِهِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَهَذَا مَعَ الْقُدْرَةِ وَالْجِدَّةِ، وَأَمَّا إنْ كَانَ مِمَّنْ يَخْشَى أَنْ لَا يَقُومَ بِهِ مَا بِيَدِهِ إذَا لَمْ يُمَاكِسْ فَلَا بَأْسَ بِالْمُمَاكَسَةِ إذَنْ.وَقَدْ كَانَ سَيِّدِي أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يُمَاكِسُ عِنْدَ شِرَائِهِ الْحَاجَةَ فَلَمَّا أَنْ اشْتَرَى مَا احْتَاجَ إلَيْهِ لِلْحَجِّ كَانَ لَا يُمَاكِسُ أَحَدًا مِمَّنْ يَشْتَرِي مِنْهُ 000 انتهى

قلتُ

ويدخل في ذلك المماكسة في شراء السواك

والله أعلم وأحكم

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 10:59 ص]ـ

((لطيفة))

دخل رجل على امرأته فرآها تستاك بسواكٍ من أراك فقال

حظيتَ يا عودَ الأراكِ بثغرها ... أما خفتَ يا عودَ الأراكِ أراكَ

لو كنتَ من أهلِ القتالِ قَتلْتُك ... ما فازَ منَّي يا سِواكُ سِواكَ

وهذه الأبيات تُنسب لعلي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مع فاطمة رضي الله عنها لكن لا يُعرف ُلها سندٌ

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[11 - 04 - 09, 02:52 م]ـ

فائدة

قال العراقي في طرح التثريب

((فِيمَا يُسْتَحَبُّ السِّوَاكُ بِهِ وَيَصِحُّ، ذَكَرَ الْغَزَالِيُّ أَنَّ السِّوَاكَ يَكُونُ بِقُضْبَانِ الْأَشْجَارِ قَالَ الرَّافِعِيُّ: وَلَيْسَ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ الِاشْتِرَاطِ لَكِنَّهَا أَوْلَى مِنْ غَيْرِهَا قَالَ: وَالْأَوْلَى مِنْهَا الْأَرَاكُ قَالَ، وَالْأَحَبُّ أَنْ يَكُونَ يَابِسًا لُيِّنَ بِالْمَاءِ قَالَ: وَأَصْلُ السُّنَّةِ تَتَأَدَّى بِكُلِّ خَشِنٍ يَصْلُحُ لِإِزَالَةِ الْقُلْحِ كَالْخِرْقَةِ، وَالْخَشَبَةِ وَنَحْوِهَا نَعَمْ لَوْ كَانَ جُزْءًا مِنْهُ كَأُصْبُعِهِ الْخَشِنَةِ

فَفِيهَا ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ أَظْهَرُهَا لَا يُجْزِئُ؛ لِأَنَّهُ لَا يُسَمَّى اسْتِيَاكًا.

وَالثَّانِي يُجْزِئُ لِحُصُولِ مَقْصُودِ الِاسْتِيَاكِ بِهِ،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير