ـ[أبو المقداد]ــــــــ[27 - 02 - 09, 01:17 ص]ـ
لعل الأمر كما ذكر الأخ عبد الوهاب بارك الله فيه.
فالشيخ رحمه الله لا يكفره لأنه ترك الجماعة، بدليل أنه لو أخر الظهر مثلا إلى آخر وقتها ثم صلاها منفردا فإنه لا يكفر بإجماع الأمة.
أما الجمعة فلها حالة خاصة؛ وهي أنها لا يمكن قضاؤها، فإذا فاتت مع الجماعة فقد فاتت، فلا مجال لقضائها، فلهذا يرى الشيخ كفر من تركها مع الجماعة.
ـ[أبو حسين]ــــــــ[27 - 02 - 09, 04:10 ص]ـ
لعل الأمر كما ذكر الأخ عبد الوهاب بارك الله فيه.
فالشيخ رحمه الله لا يكفره لأنه ترك الجماعة، بدليل أنه لو أخر الظهر مثلا إلى آخر وقتها ثم صلاها منفردا فإنه لا يكفر بإجماع الأمة.
أما الجمعة فلها حالة خاصة؛ وهي أنها لا يمكن قضاؤها، فإذا فاتت مع الجماعة فقد فاتت، فلا مجال لقضائها، فلهذا يرى الشيخ كفر من تركها مع الجماعة.
و حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ وَهُوَ ابْنُ سَلَّامٍ عَنْ زَيْدٍ يَعْنِي أَخَاهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ مِينَاءَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَأَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَاهُ
أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ.
قَوْلِ الْقُدُورِيِّ: وَمَنْ صَلَّى الظُّهْرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي مَنْزِلِهِ، وَلَا عُذْرَ لَهُ كُرِهَ لَهُ ذَلِكَ وَجَازَتْ صَلَاتُهُ، وَإِنَّمَا أَرَادَ حَرُمَ عَلَيْهِ وَصَحَّتْ الظُّهْرُ، فَالْحُرْمَةُ لِتَرْكِ الْفَرْضِ وَصِحَّةِ الظُّهْرِ لِمَا سَنَذْكُرُ.
ـ[أبو حسين]ــــــــ[27 - 02 - 09, 04:33 ص]ـ
السؤال:
ما هي عقوبة عدم حضور صلاة الجمعة؟ وما هي الأحاديث الدالة على ذلك؟.
الجواب:
الحمد لله
ترك الجمعة ممن تجب عليه من غير عذر كبيرة من كبائر الذنوب. ومن ترك ثلاث جمعٍ تهاوناً طُبع على قلبه وكان من الغافلين، كما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، وابن عمر رضي الله عنهما، أنهما سمعا النبي عليه الصلاة والسلام يقول على أعواد منبره: " لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين "، وفي حديثٍ آخر " من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع على قلبه ". وهذه عقوبة قلبية، وهي أشدُّ من العقوبة الجسدية بالسجن أو الجلد، وعلى وليِّ الأمر أن يعاقب المتخلفين عن صلاة الجمعة بلا عذر، بما يكون رادعاً لهم عن جريمتهم، فليتق الله كل مسلم أن يضيع فريضة من فرائض الله، فيعرض نفسه لعقاب الله، وليحافظ على ما أو جب الله عليه ليفوز بثواب الله، والله يؤتي فضله من يشاء.
كتبه
فضيلة الشيخ
عبدالرحمن بن ناصر البراك
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[27 - 02 - 09, 01:48 م]ـ
أصل المسألة يمكن إرجاعها إلى أن الجمعة هل هي بديلة عن صلاة الظهر أم فرضٌ مستقل؟.
يظهر لي من فتاوى الشيخ أنه يرى أنها فرض مستقل ليس فرضاً بديلا عن الظهر.
بل صرح بذلك في هذا الرابط:
http://www.binbaz.org.sa/mat/1297
والجمعة إذا فاتته عمداً لا يمكن إدراكها! فيكون تاركاً لفرض عمد.
لكن الشيخ له فتوى أخرى يرى أنه يتوب ويصليها ظهراً خلافاً للفتوى التي ذكرها الأخ:
-من فاتته صلاة الجمعة صلاها ظهرا-
إذا لم أصل الجمعة مع الجماعة في المسجد هل أصليها في البيت ركعتين بنية الجمعة أم أصلي أربع ركعات بنية الظهر؟
من لم يحضر صلاة الجمعة مع المسلمين لعذر شرعي من مرض أو غيره أو لأسباب أخرى صلى ظهرا، وهكذا المرأة تصلي ظهرا، وهكذا المسافر وسكان البادية يصلون ظهرا كما دلت على ذلك السنة وهو قول عامة أهل العلم ولا عبرة بمن شذ عنهم، وهكذا من تركها عمدا يتوب إلى الله سبحانه ويصليها ظهرا.
http://www.binbaz.org.sa/mat/1311
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[27 - 02 - 09, 01:51 م]ـ
وفتوى الشيخ بتكفير تارك الجمعة عمداً يتمشى مع الأصل الذي يرى فيه أن الجمعة فرض مستقل ليس بديلا عن الظهر.
لكن الإشكال في الفتوى الثانية.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[27 - 02 - 09, 02:06 م]ـ
و حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ وَهُوَ ابْنُ سَلَّامٍ عَنْ زَيْدٍ يَعْنِي أَخَاهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ مِينَاءَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَأَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَاهُ
أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ.
قَوْلِ الْقُدُورِيِّ: وَمَنْ صَلَّى الظُّهْرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي مَنْزِلِهِ، وَلَا عُذْرَ لَهُ كُرِهَ لَهُ ذَلِكَ وَجَازَتْ صَلَاتُهُ، وَإِنَّمَا أَرَادَ حَرُمَ عَلَيْهِ وَصَحَّتْ الظُّهْرُ، فَالْحُرْمَةُ لِتَرْكِ الْفَرْضِ وَصِحَّةِ الظُّهْرِ لِمَا سَنَذْكُرُ.
يا أخي بارك الله فيك!
كلام أهل العلم في المسألة معروف مشتهر، وإنما القصد هنا توجيه كلام ابن باز رحمه الله.
¥