تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((وإنما لكل امرئ ما نوى))، ليس لك من عملك إلا ما نويت.

* ((الهجرة)): عمل شرعي، وأصلها الترك،

في اللغة: الترك.

وفي الاصطلاح: الانتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام

وهي واجبة إلى قيام الساعة، حكمها باقي إلى قيام الساعة، وأما حديث: ((لا هجرة بعد الفتح)) فإنما المراد به من مكة؛ لأنها صارت دار إسلام، أما البقاء بدار الكفر، والإقامة بدار الكفر فلا تجوز بحال ولا يعفى عن أحد يستطيع، أما الذي لا يستطيع ولا بالحيلة فإنه معذور {إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً} (98) سورة النساء] الذي لا يستطيع ما يستطيع {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [(286) سورة البقرة]، لكن المستطيع القادر على الهجرة يجب عليه أن يهاجر، وذلك لعظم أمر البقاء بين ظهراني الكفار، كم من إنسان انحرف؟ كم من شخص ارتد؟ كم من إنسان ابتلي وامتحن حتى صرف عن دينه؟ وأما ما يحصل لذراري المسلمين في بلاد الكفر فحدث ولا حرج، والوقائع التي تنقل عنهم يندى لها الجبين، ويعتصر لها القلب ألماً.

وقد برء المعصوم من كل مسلم ... يقيم بدار الكفر غير مصارم

((أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه)) كرر، فقال: من كنت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، كرر ذلك تعظيماً لشأن هذه الهجرة إلى الله ورسوله. أما في الجملة الثانية: ((من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها أو ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه) ما قال: ((إلى دنيا))، أو ((إلى امرأة)) ما كرر مثل الجملة الأولى تحقيراً لشأن الهدف والقصد من هذه الهجرة

*إذا نظرنا في العلل الإمام البخاري إمام في العلل، لكن أيضاً هناك أئمة علي بن المديني إمام، أبو حاتم إمام، يحيى بن معين وغيرهم أئمة كبار، ومن باب أولى الإمام مسلم، وهذا يدلنا على فضل التأليف،لو أقول لمجموعة من الطلاب من يذكر لي اسم ابن واره رباعي من يذكره، وما منزلته بين أهل الحديث؟ إمام جبل كبير ليس بالسهل، لكن التأليف خلد ذكر الإمامين، وجعلهما في كل وقت، وفي كل حين، وفي كل بلد يقال: قال الإمام البخاري -رحمه الله تعالى-، قال الإمام مسلم -رحمه الله تعالى-، لكن من يقول ابن واره -رحمه الله-، إلا إذا ورد ذكره في كتب أهل العلم؟ فهذا يدل على أن للتأليف شأناً، وهو الذي يخلد الرجال إذا كان نابعاً من إخلاص لله -جل وعلا-، فأول من يستفيد من من المؤلَف المؤلِف.

*نعم لا يستطاع العلم براحة الجسم، لا يستطاع العلم براحة الجسم؛ لأن هذه أمور: السياق، وترتيب المتون، والأسانيد، وجودة التصرف هذه ما تأتي من فراغ، ما يأتي العلم بهذه الطريقة، يأتي العلم بالسهر عليه، وصرف الجهد، وبذل نفيس الأوقات على العلم، ومعاناة العلم، فعلى طالب العلم أن يعنى بهذا ويهتم به، ويجعل الصحيحين بعد القرآن ديدنه، وتكون دراسته للبخاري، ثم يضم إليه ما زاده الإمام مسلم، ثم ما زاده أبو داود وهكذا، في طريقة شرحنها وبينها في مناسبات كثيرة من أراد الإفادة منها يرجع إليها.

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[19 - 04 - 09, 11:14 م]ـ

الأخت الفاضلة الكريمة/أم حنان .. بارك الله فيك ..

و قليل أمثالك ..

وأسأل الله تعالى أن يرزقك العلم النافع و العمل الصالح .. اللهم آمين.

ـ[أم حنان]ــــــــ[20 - 04 - 09, 07:58 م]ـ

الأخت الفاضلة الكريمة/أم حنان .. بارك الله فيك ..

و قليل أمثالك ..

وأسأل الله تعالى أن يرزقك العلم النافع و العمل الصالح .. اللهم آمين.

الأخ الفاضل عبدالحق، وفيك بارك الله

اللهم اغفر لي مالايعلمون واجعلني خيرآ مما يظنون ولاتؤاخذني بما يقولون

وأسأله عزوجل أن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح، اللهم آمين

*يقول: حصل لبس عند بعض طلبة العلم في مسألة ذكر اسم المخالف؛ لأن فيه غيبة؟ فما هي السنة في ذلك، وهل يكتفى بالتعميم عن الخطأ دون ذكر المخطئ؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير