[بعض العامة يقولون (ربنا زعلان وكده ربنا يزعل منك) فما حكم هذه الكلمة في حق الله عز وجل؟]
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[21 - 04 - 09, 11:00 ص]ـ
[بعض العامة يقولون (ربنا زعلان وكده ربنا يزعل منك) فما حكم هذه الكلمة في حق الله عز وجل؟]
ـ[ابوحمزة المسيلي]ــــــــ[22 - 04 - 09, 12:45 ص]ـ
لا يجوز مثل هذا الإطلاق لوجهين:
الأول: كون أسماء الله و صفاته توقيفية
الثاني: بشاعة المعنى، فإن "زعلان"لفظ يفيد معنى القلق و الاضطراب وعدم الاستقرار بسبب التأذي بمرض أو جوع. والله أعلم و أحكم.
ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[22 - 04 - 09, 03:09 ص]ـ
اليس الزعل هو عدم الرضى؟
ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[22 - 04 - 09, 03:25 ص]ـ
الذي أعرفه أن كلمة (زعلان) كلمة عامية مصرية وهي بمعنى الغضب.
هل هذا صحيح إخواني؟
ألا يكون هذا بمعنى الإخبار عن الله عز وجل أنه يغضب لكن باللغة العامية, و أهل السنة و الجماعة يثبتون ما أثبته الله لنفسه بدون تحريف و لا تعطيل و لا تكييف و لا تمثيل.
و بالتالي ماذا يسقول الأعجمي في حق غضب الله؟ لا شك انه يقول ذلك بلغته و ليس باللغة العربية التي نزل بها القرآن.
أرجو من مشايخنا في الملتقى التعليق على ما ذكرت.
ـ[أبو عبد الله فهد]ــــــــ[22 - 04 - 09, 04:24 ص]ـ
الذي أعرفه أن كلمة (زعلان) كلمة عامية مصرية وهي بمعنى الغضب.
هل هذا صحيح إخواني؟
ألا يكون هذا بمعنى الإخبار عن الله عز وجل أنه يغضب لكن باللغة العامية, و أهل السنة و الجماعة يثبتون ما أثبته الله لنفسه بدون تحريف و لا تعطيل و لا تكييف و لا تمثيل.
و بالتالي ماذا يسقول الأعجمي في حق غضب الله؟ لا شك انه يقول ذلك بلغته و ليس باللغة العربية التي نزل بها القرآن.
أرجو من مشايخنا في الملتقى التعليق على ما ذكرت.
كلام في غاية الأهمية
ـ[الجعفري]ــــــــ[22 - 04 - 09, 06:28 ص]ـ
باب الإخبار أوسع من باب الوصف ..
فهذا التعبير - كما ذكر أخونا أبو معاذ - مما يتوسع فيه من باب الإخبار وهي بمعنى الغضب ..
لكن لا يوصف بها الله كصفة لأن الصفاة توقيفية ..
جزاكم اله خيرا ..
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[22 - 04 - 09, 07:11 ص]ـ
القاموس المحيط - (ج 3 / ص 105)
زَعِلَ، كفرِحَ نَشِطَ، كَتَزَعَّلَ، و الفرسُ اسْتَنَّ بغيرِ فارِسِه. وأزْعَلَهُ نَشَّطَهُ،
و من مكانِهِ: أزْعَجَهُ. والزُّعلولُ، كسُرْسورٍ: الخفيفُ. والإِزْعِيلُ، كإزْميلٍ: النَّشيطُ. والزَّعْلَةُ: التي تَلِدُ سَنَةً ولا تَلِدُ أُخْرَى، والنَّعامَةُ. والزِّعْلُ، بالكسر: مَوْضِعٌ، واسمٌ. وككتِفٍ: المُتَضَوِّرُ جُوعاً. وكزُبيْرٍ: فرسُ قيسِ بنِ مِرْدَاسٍ. وسَمَّوْا: زَعْلاً وزَعْلانَ، بفتحهما.
تاج العروس - (ج 1 / ص 7130)
ز ع ل
زَعِلَ كفَرِحَ زَعَلاً: نَشِطَ وأَشِرَ فهو زَعِلٌ كتَزَعَّلَ قال العَجَّاجُ:
" يَنْتُقْنَ بالْقَوْمِ مِنَ التَّزَعُّلِ
" مَيْسَ عُمَانَ ورِحَالَ الإِسْحِلِ وقال طَرَفَةُ:
وبلاَدٍ زَعِلٍ ظِلْمانُها ... كالمَخاضِ الجُرْبِ في اليومِ الخَدِرْ وزَعِلَ الْفَرَسُ زَعَلاً: اسْتَنَّ بِغَيْرِ فَارِسِهِ. وفَرَسٌ سَعِلٌ زَعِلٌ: نَشِيطٌ وأزعَلَهُ الرَّعْيُ والسِّمَنُ: نَشَّطَهُ قال أبو ذُؤَيْبٍ:
أَكَلَ الجَمِيمَ وطَاوَعَتْهُ سَمْحَجٌ ... مِثْلُ الْقَناةِ وأَزْعَلَتْهُ الأَمْرُعُ
تاج العروس - (ج 1 / ص 7131)
ويُرْوى: أسْعَلَتْهُ وسيأْتِي. وأَزْعَلَهُ مِنْ مَكانِهِ: أَزْعَجَهُ عن ابنِ عَبَّادٍ. والزُّعْلُولُ كسُرْسُورٍ: الْخَفِيُ مِن الرَّجالِ عن كُراعٍ وهو في المُصَنِّفِ لأَبِي عُبَيْدٍ بالغَيْنِ لا غَيْرُ وقال ابنُ عَبَّادٍ: بِهِما. والإِزْعِيلُ كإِزْمِيلٍ: النَّشِيطُ مِن الْحُمُرِ يُقالُ: حِمارٌ زَعِلٌ وإِزْعِيلٌ إذا كان نَشِيطاً مُسْتَنَّاً. وقال اللَّيْثُ: الزَّعْلَةُ مِن الْحَوامِلِ: التي تَلِدُ سَنَةً ولا تَلِدُ أُخْرَى كذلك تكون ما عاشَتْ. والزَّعْلَةُ: النَّعَامَةُ لُغَةٌ في الصَّعْلَةِ وحكَى يَعْقوبُ أنَّهُ بَدَلٌ. والزِّعْلُ بِالْكَسْرِ: مَوْضِعٌ قد خالَفَ هنا اصْطِلاَحَهُ سَهْواً مع أنَّ ابنَ دُرَيْدٍ ضَبَطَهُ بالفَتْحِ في الجَمْهَرَةِ وتَبِعَهُ الصّاغَانِيُّ أيضاً ففيه نَظَرٌ من وَجْهَيْنِ. والزِّعلُ: اسْمُ رَجُلٍ مِن سَامَةَ
¥