[ما معنى قضى في قوله تعالى (هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده) مع بيان وجه العطف بثم]
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[21 - 04 - 09, 10:52 ص]ـ
ما معنى قضى في قوله تعالى (هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده) مع بيان وجه العطف بثم؟
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[22 - 04 - 09, 11:06 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[20 - 05 - 09, 11:55 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[21 - 05 - 09, 02:38 ص]ـ
قال الآلوسي، رحمه الله: " {ثم قضى} أي قدر وكتب، {أجلا} أي حدا معينا من الزمان للموت. و {ثم} للترتيب في الذكر دون الزمان، لتقدم القضاء على الخلق. وقيل الظاهر الترتيب في الزمان، ويراد بالتقدير والكتابة ما تعلم به الملائكتة وتكتبه كما وقع في حديث الصحيحين: (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات، بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد" اهـ من روح المعاني ج7 ص87.
قال الجبوري: أظن أن هذه رواية مسلم، وروايات البخاري بتقديم الأمر بكتابة الكلمات على نفخ الروح.
والله أعلم.
ـ[حسين القحطاني]ــــــــ[21 - 05 - 09, 11:59 ص]ـ
من تفسير الشوكاني رحمه الله:قوله: "ثم قضى أجلاً وأجل مسمى عنده" جاء بكلمة ثم لما بين خلقهم وبين موتهم من التفاوت. وقد اختلف السلف ومن بعدهم في تفسير الأجلين، فقيل "قضى أجلاً" يعني الموت "وأجل مسمى عنده" يعني القيامة، وهو مروي عن ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن وقتادة والضحاك ومجاهد وعكرمة وزيد بن أسلم وعطية والسدي وخصيف ومقاتل وغيرهم، وقيل الأول ما بين أن يخلق إلى أن يموت، والثاني ما بين أن يموت إلى أن يبعث، وهو قريب من الأول. وقيل الأول مدة الدنيا، والثاني عمر الإنسان إلى حين موته. وهو مروي عن ابن عباس ومجاهد. وقيل الأول قبض الأرواح في النوم، والثاني قبض الروح عند الموت. وقيل الأول ما يعرف من أوقات الأهلة والبروج وما يشبه ذلك، والثاني أجل الموت. وقيل الأول لمن مضى، والثاني لمن بقي ولمن يأتي. وقيل إن الأول الأجل الذي هو محتوم، والثاني الزيادة في العمر لمن وصل رحمه، فإن كان براً تقياً وصولاً لرحمه زيد في عمره، وإن كان قاطعاً للرحم لم يزد له، ويرشد إلى هذا قوله تعالى: "وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب"
ومن تفسير الطبري رحمه الله: القول في تأويل قوله: {ثُمَّ قَضَى أَجَلا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ}
قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك.
فقال بعضهم: معنى قوله:"ثم قضى أجلا"، ثم قضى لكم، أيها الناس،"أجلا". وذلك ما بين أن يُخْلق إلى أن يموت ="وأجل مسمى عنده"، وذلك ما بين أن يموت إلى أن يبعث.
* ذكر من قال ذلك:
13054 - حدثنا ابن وكيع وهناد بن السري قالا حدثنا وكيع قال، حدثنا أبي، عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن في قوله:"قضى أجلا"، قال: ما بين أن يخلق إلى أن يموت ="وأجل مسمى عنده"، قال: ما بين أن يموت إلى أن يبعث. (1)
13055 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد بن زريع قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله:"ثم قضى أجلا وأجلٌ مسمى عِنده"، كان يقول: أجل حياتك إلى أن تموت، وأجل موتك إلى أن تُبْعث. فأنت بين أجَلين من الله تعالى ذكره.
13056 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثنا أبو تميلة، عن عبيد بن سليمان، عن الضحاك بن مزاحم:"قضى أجلا وأجل مسمى عنده"، قال: قضى أجل الموت، وكل نفسٍ أجلها الموت
ـ[أبو سهيل بن مهدي]ــــــــ[21 - 05 - 09, 12:21 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته؛
أرى من سؤالك عن وجه العطف بثمَّ؛ أنك قد اشتبه عليك ترتيب (القضاء) بعد (الخلق)!! ..
و لا تعارض؛
فهذا تقديرٌ خاصٌ يأتي بعد الخلق و ليس هو التقديرُ الأزليِّ المكتوب في اللوح المحفوظ و الله أعلم.
فابتداءًا أخي الكريم:
(القضاء) هو انفاذ ما قدَّره الله، و (القدر) هو مُحكم التقدير السابق.
و لكن الكلمتين إذا افترقتا اجتمعتا و إذا اجتمعتا افترقتا؛ فيأتي (القضاءُ) عند انفراده بمعنى (القدر).
و (قضى) هنا و الله أعلم هي كتابة الأجل.
قال ابن كثيرِ في تفسير الآية:
¥