ـ[إبن محيبس]ــــــــ[20 - 04 - 09, 06:56 ص]ـ
(19)
(الكمال الذي يجب إتصافه به هو الممكن الموجود، وأما الممتنع فليس من الكمال الذي يتصف به موجود)
6/ 107
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[20 - 04 - 09, 06:56 ص]ـ
(20)
(وجودها في الوقت الذي إقتضته مشيئته وقدرته وحكمته هو الكمال، ووجودها بدون ذلك نقص، وعدمها مع إقتضاء الحكمة عدمها كمال، ووجودها حيث إقتضت الحكمة وجودها هو الكمال)
6/ 108
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[20 - 04 - 09, 06:57 ص]ـ
(21)
(الظلم من الله إما أن يقال هو ممتنع لذاته لأن الظلم هو تصرف المتصرف في غير ملكه والله له كل شيء، أو الظلم مخالفة الأمر الذي تجب طاعته والله تعالى يمتنع منه التصرف في ملك غيره أو مخالفة أمر من يجب عليه طاعته، فإذا الظلم ليس إلا هذا أو هذا إمتنع الظلم منه
وإما أن يقال هو ممكن لكنه سبحانه لا يفعله لغناه وعلمه بقبحه ولإخباره انه لا يفعله ولكمال نفسه يمتنع وقوع الظلم منه ... وهذا قول الجمهور من أهل السنة)
6/ 127، 138
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[20 - 04 - 09, 06:58 ص]ـ
(22)
(قال جمهور أهل الحديث والسنة نصفه أيضا بإدراك اللمس لأن ذلك كمال لا نقص فيه وقد دلت عليه النصوص بخلاف إدراك الذوق فإنه مستلزم للأكل وذلك مستلزم للنقص)
6/ 136
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[23 - 04 - 09, 07:06 ص]ـ
(23)
(يُفرّق بين دعائه والإخبار عنه فلا يُدعى إلا بالأسماء الحسنى وأما الإخبار عنه فلا يكون باسم سيء لكن قد يكون باسم حسن أو باسم ليس بسيء وإن لم يُحكم بحسنه مثل إسم شيء وذات وموجود إذا أريد به الثابت، وأما إذا أريد به الموجود عند الشدائد فهو من الأسماء الحسنى)
6/ 142
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[23 - 04 - 09, 07:07 ص]ـ
(24)
قال عن تأويل الإمام أحمد لإحدى الصفات
(منهم من غلّط حنبل، ومنهم من قال قاله أحمد إلزاما لهم، ومنهم من جعله رواية خاصة كابن الزاغوني)
6/ 156
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[23 - 04 - 09, 07:08 ص]ـ
(25)
((ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث) أي أنه تكلم به بعد أن لم يكن تكلم به بعينه، وإن كان قد تكلم قبله بغيره)
6/ 161
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[23 - 04 - 09, 07:08 ص]ـ
(26)
(الله متكلم إن شاء تكلم وإن شاء سكت)
6/ 178
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[23 - 04 - 09, 07:09 ص]ـ
(27)
(ثبت بالسنة والإجماع أن الله يوصف بالسكوت، لكن السكوت يكون تارة عن التكلم، وتارة عن إظهار الكلام وإعلامه كما في (أرايت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول))
6/ 179
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[25 - 04 - 09, 06:19 ص]ـ
(28)
(الإسم للمسمى)
6/ 187
((تبارك إسم ربك) قال بعض الناس أن ذكر الإسم هنا صلة والمراد تبارك ربك ليس المراد الإخبار عن إسمه بأنه تبارك، وهذا غلط ومعلوم أن نفس أسمائه مباركة وبركتها من جهة دلالتها على المسمى)
6/ 193
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[25 - 04 - 09, 06:19 ص]ـ
(29)
(أمر الله بتسبيح إسمه كما أمر بذكر إسمه والمقصود بتسبيحه وذكره هو تسبيح المسمى وذكره)
6/ 199
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[25 - 04 - 09, 06:20 ص]ـ
(30)
(هؤلاء الذين أطلقوا من الجهمية والمعتزلة أن الإسم غير المسمى مقصودهم أن أسماء الله غيره وما كان غيره فهو مخلوق)
6/ 204
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[25 - 04 - 09, 06:21 ص]ـ
(31)
الإسم (مشتق من السمو كما قال النحاة البصريون، وقال النحاة الكوفيون هو مشتق من السمة وهي العلامة ... وكلاهما صحيح ... لكن إشتقاقه من السمو هو الإشتقاق الخاص الذي يتفق فيه اللفظان في الحروف وترتيبها، ومعناه أخص وأتم فإنهم يقولون في تصريفه سميت ولا يقولون وسمت، وفي جمعه أسماء لا أوسام، وفي تصغيره سمى لا وسيم، ويقال لصاحبه مسمى لا موسوم، وهذا المعنى أخص فإن العلو مقارن للظهور وكلما كان الشيء أعلى كان أظهر)
6/ 208
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[25 - 04 - 09, 06:21 ص]ـ
(32)
(من أُعطي الصبر واليقين جعله إماما في الدين)
6/ 215
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[26 - 04 - 09, 02:24 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[26 - 04 - 09, 06:33 ص]ـ
بارك الله فيك
وفيك بارك الله
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[26 - 04 - 09, 06:34 ص]ـ
(33)
(الصفات الإختيارية هي الأمور التي يتصف بها الله عز وجل فتقوم بذاته بمشيئته وقدرته، مثل كلامه وسمعه وبصره وإرادته ومحبته ورضاه ورحمته وغضبه وسخطه، ومثل خلقه وإحسانه وعدله، ومثل إستوائه ومجيئه وإتيانه ونزوله ونحو ذلك)
6/ 217
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[26 - 04 - 09, 06:34 ص]ـ
(34)
قال عن إعتقاد السلف في كلام الله (يقولون إنه صفة ذات وفعل هو يتكلم بمشيئته وقدرته كلاما قائما بذاته)
6/ 219
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[26 - 04 - 09, 06:35 ص]ـ
(35)
(الذي عليه جماهير المسلمين من السلف والخلف أن الخلق غير المخلوق، فالخلق فعل الخالق والمخلوق مفعوله)
6/ 229
¥