تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الفائدة/41

"و إذا كانت: ((ظاهرة التجريح)) وقيعة بغير حق، فإن ((منح الامتياز)) بغير حق، يفسد الأخلاق، ويجلب الغرور و الاستعلاء، ويَغُرُّ الجاهلين بمن يضرهم في دينهم و دنياهم". (ص:393)

الفائدة/42

"الذي تحرر لي أن العلماء لا ينقلون عن أهل الأهواء المغلَّظَة، والبدع الكبرى – المُكَفِّرَةِ-، ولا عن صاحب هوى أو بدعة في بدعته، ولا متظاهر ببدعته متسافه بها، داعية إليها.

وما دون ذلك ينقلون نهم على الجادة أي: على سبيل الاعتبار، كالشأن في سياق الشواهد و المتابعات في المرويات ". (ص:403)

الفائدة/43

"وتجريح الناس وتصنيفهم بغير حق، شعبة من شعب الظلم، فهو من كبائر الذنوب و المعاصي، فاحذر سلوك جَادَّةٍ يَمَسُّكَ منها عذاب.

وقد ثبت من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه و سلم – أنه قال: ((لتؤدن الحقوق يوم القيامة حتى يقاد من الشاة الجلحاء من القرناء)). رواه أحمد، ومسلم ". (ص:419)

الفائدة/44

"إنَّ تَحَرُّكَ هؤلاء الذين يجولون في أعراض العلماء اليوم سوف يجرون – غداً- شباب الأمة إلى مرحلتهم الثانية: الوقيعة في أعراض الولاة من أهل السنة، وقد قيل: ((الحركة وَلُودٌ، و الساكن عاقر)). وهو أسوأ أثر يجره المنشقون وهذا خرق آخر لجانب الاعتقاد الواجب في موالاة ولي أمر المسلمين منهم.

((وسوف يحصد الزَّوْبَعَةَ مَنْ حَرَّكَ الرِّيح)) ". (ص:421 - 422)

الفائدة/45

"ليكن من سيرتك و سريرتك من النقاء، و الصفاء، والشفقة على الخلق، ما يحملك على استيعاب الآخرين، وكظم الغيظ، و الإعراض عن عرض من وقع فيك، ولا تشغل نفسك بذكره، واستعمل: ((العزلة الشعورية)).

فهذا غاية في نبل النفس، وصفاء المعدن، وخلق المسلم.

وأنت بهذا فكأنما تُسِفُّ الظالم الْمَلَّ.

والأمور مرهونة بحقائقها، أمَّا الزَّبَد فَيَذْهَبُ جُفَاء". (ص:434)

الفائدة/46

"أسند البخاري في: كتاب الشروط من صحيحه: قصة الحديبية ومسير النبي -صلى الله عليه و سلم- إليها و فيها:

وسار النبي –صلى الله عليه و سلم-حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها بركت به راحلته، فقال الناس: حَلْ حَلْ، فألَحَّت فقالوا: خلأت القصواء، فقال النبي –صلى الله عليه و سلم-: ((ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل)). الحديث.

قال الحافظ ابن حجر في فقه هذا الحديث:

(جواز الحكم على الشيء بما عرف من عادته، وإن جاز أن يطرأ غيره، فإذا وقع من شخص هفوة لا يعهد منه مثلها، لا ينسب إليها، ويُرد على من نسبه إليها، ومعذرة من نسبه إليها ممن لا يعرف صورة حاله؛ لأن خلأ القصواء لولا خارق العادة لكان ما ظنه الصحابة: صحيحاً، ولم يعاتبهم النبي- صلى الله عليه و سلم- على ذلك لعذرهم في ظنهم) اهـ". (ص:440)

تم بحمد الله نقل بعض الفوائد كتاب: (الردود) طبعة دار العاصمة- الرياض. تأليف الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله تعالى وكان ذلك بعد صلاة العشاء ليوم الأربعاء من 19شوال1429هـ. الجزائر

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[10 - 03 - 10, 03:44 م]ـ

نسيت التلوين بالأحمر للفائدة/09؟!

"قال حاتم الأصم – رحمه الله تعالى -: ((معي ثلاث خصال أظهر بها على خصمي، قالوا: وما هي؟ قال: أفرح إذا أصاب خصمي، وأحزن إذا أخطأ، وأحفظ نفسي لا تتجاهل عليه)).

فبلغ ذلك الإمام أحمد – رحمه الله تعالى - فقال: ((سبحان الله ما كان أعقله من رجل)) ". (ص:62)

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[10 - 03 - 10, 06:00 م]ـ

فوائد قيمة

جزاك الله خيرا

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 10:32 م]ـ

جزاك الله خير ونفع الله بك .. جهود رائعة

أخي الفاضل: عبدالحق .. ورحم الله الشيخ بكر

ـ[محمد الدلمي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 09:12 ص]ـ

امتعتنا بهذه الفوائد فلا تحرمنا امثالها

شكر الله لك

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 10:11 ص]ـ

جزيت خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير