تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عاصم المغربي]ــــــــ[30 - 03 - 10, 02:29 م]ـ

ما يزال أهل العلم في القديم والحديث يحفظون ويُراجعون محفوظاتهم.

فإن كان العلامة العمراني حفظ ولم يُراجع فليس له في هذا المقام كلام!

هذا وإنه من فطاحلة العصر في العلم زاده الله من فضله.

والله أعلم

ـ[أبو عبد الرحمن القصيمي]ــــــــ[30 - 03 - 10, 02:37 م]ـ

يحصل خلط كبير عند البعض بين الحفظ مطلقًا وبين حفظ المتون، فلا يذم عاقل الحفظ المطلق لأن عدمه عدم العلم، بخلاف المتون التي يستغني عنها من حفظ مسائل العلم.

ولو حفظ رجل مسائل النحو وحدودها وشواهدها لما صحّ أن يُقال: احفظ ألفية ابن مالك! لعدم احتياجه إليها.

وهكذا كان من سَلف من العلماء قبل وجود المنظومات والمتون المختصرة، كانوا يعلمون مسائل العلم بحفظها (وكثرة النظر) فيها كما قال البخاري.

على أن المتون إنما وضعت تلخيصًا للعلوم ليحفظ هذا الملخّص العالمُ بعد فهمه للعلم وشُعبه، لا ليكون هو الركيزة والمبتدأ في العلم، فخطأ طريقة المنظومات هو أن طالب العلم يبتدئ بحفظ النظم ثم فهمه، مع أنّ الترتيب العقلي العلمي أن يفهم مسائل الفنّ مجردةً عن كونها متنًا أو تبعًا لمتن حتى يبلغ في هذا الفهم درجةً يعرف فيها الصحيح من الفاسد والراجح من المرجوح وذلك عن اجتهاد و تمحيص ثم بعدها يحفظ إن شاء متنًا أو يصنع هو له ملخصًا للفن يكون كالمتن ويحفظه. فحفظ المتون يكون آخر الطريق لا أوّله.

وقد لا يحتاج المنتهي إلى المتن أصلا لكون مسائل العلم صارت في ذهنه قريبة المتناول واضحة المعالم لا يحتاج في استخراجها إلى جهد وكد.

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[30 - 03 - 10, 02:49 م]ـ

ذكر الامام ابن عثيمين ما معناه انه اكثر من القراءة والدراسة والمطالعة لكتب كثيرة وما نفعه الا ما حفظه من المتون

ـ[أبو مازن السلفي]ــــــــ[30 - 03 - 10, 10:33 م]ـ

فمن صعب عليه حفظ الألفية في النحو فليحفظ الملحة، فإن صعبت فليحفظ نظم الآجرومية، فإن صعبت فليحفظ الدرة، فإن صعبت فليحفظ نظم الشبراوي، أما إن صعبت عليه، فليشتغل بالصلاة والذكر عن الحفظ والقراءة.

كلام رصين متين!

بارك الله فيك.

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[30 - 03 - 10, 11:21 م]ـ

كلام الشيخ اليماني صائب فالفهم أهم من الحفظ حتى في القرآن الكريم. ولهذا جاءت الآيات تحث على التدبر والتفكر ولم يأت مثلها في الحفظ. لأن التفكر ينبني عليه الفهم ثم العمل وهذا هو المقصود. ولهذا ذم القرآن من يقرأ دون تدبر وفهم كما في قوله تعالى: وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ. يعني يحكمون التلاوة والقراءة ولايفهمون المعاني.

وكثير من الجهود تذهب في الحفظ خاصة متون المتأخرين فينتج عن ذلك تقليد وتعصب وقلة تفكير.

والله أعلم

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[02 - 04 - 10, 08:08 م]ـ

وجهة نظر:

أقول أن كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أولى بالتركيز على الحفظ أيما تركيز، ولا مانع من التحلية ببعض الكتب (هذا بالنسبة للحفظ) أما الفهم فعلى طالب العلم أن يلزم ما عليه السلف في فهم كلام الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،،،

الخلاصة لعل التوسط في هذه المسألة أن يقال إن كان مبتدأ فعليه بحفظ المتون (الأساسية على منهج السلف) أما إن تقدم وفهم كلام العلماء فلا يحتاج للحفظ فالمهم هو الفهم وعليه التركيز على كتاب الله وسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فكم طالب علم قد فاته حفظ الصحيحين ناهيك عن الكتب الستة وناهيك عن التسعة وناهيك عن ما بقي!!

أين من يحفظ المسند في زماننا!، رحم الله ابن تيمية وابن القيم وابن كثير ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير