تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[13 - 02 - 10, 01:55 م]ـ

لم تجب عن سؤالي وحدت -هداك الله- كما سبق أن فعلت مع الإخوة قبلاً

وكما تعلم أن أقوال العلماء ليست حجة بذاتها فالعلماء يحتج لهم لا بهم ...

وقولك (هل كان أيوب مختالاً) تعجبت منه ولو كان الأمر كما تفهم لحكمت على كثير من العلماء بالبدعة ..

بل أجبت إنما لم تفهم الجواب فأعد قراءة ما كتبته تجد الجواب و لا داعي للإعتراضات الواهية فأتهم فهمك قبلك قبل اتهام الآخرين بعدم الإجابة أسأل الله لك الهداية.

ماذا تريد أن أزيد لك أن أشرح لك معنى قول الشوكاني: "إن قوله لأبي بكر إنك لست ممن يفعل ذلك خيلاء تصريح بأن مناط التحريم الخيلاء وأن الإسبال قد يكون للخيلاء وقد يكون لغيره فلا بد من حمل قوله فانها من المخيلة في حديث جابر بن سليم على أنه خرج مخرج الغالب" أتريد أن أشرح لك أن هناك اضمارا في حديث جابر معناه أغلب الإسبال مخيلة و ذلك جمعا للأحاديث!!! الكثير لا يفهم كلام العلماء.

و أزيدك هذه الأدلة عساك تفهم الأدلة:

عن هشيم حدثنا سيار عن أبي وائل أن ابن مسعود رأى رجلا قد أسبل فقال ارفع إزارك فقال وأنت يا ابن مسعود فارفع إزارك قال إن بساقي حموشة وأنا أؤم الناس فبلغ ذلك عمر فجعل يضرب الرجل ويقول أترد على ابن مسعود اهـ الذهبي في سير اعلام النبلاء الجزء الاول صفحة 491/ 492

الطبعة الحادية عشر مؤسسة الرسالة تحقيق الدكتور بشار عواد معروف. و اخرجه بن عساكر الكنز 7/ 55.

و الرجال ثقات و هشيم صرح بالسماع فانتفت تهمة التدليس فالاسناد صحيح

و اخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (24816) بسند جيد: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، أنه كان يسبل إزاره فقيل له في ذلك، فقال: " إني رجل حمش الساقين "

و عن معاوية بن قرة، عن أبيه، قال: كان ابن مسعود على شجرة يجتني لهم منها فهبت الريح وكشفت عن ساقيه فضحكوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد " اخرجه الحاكم و قال هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه حديث: 5356 و اخرجه الطبراني في المعجم الكبير حديث: 15810

عن سمرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة، فلما انصرف قال: " أها هنا من آل فلان أحد؟ " فقال ذاك مرارا، قال: فقام رجل يجر إزاره من مؤخر الناس، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أما إني لم أنوه باسمك إلا لخير؛ إن فلانا، لرجل منهم، مأسور بدينه، فلو رأيت أهله ومن يتحرون أمره قاموا فقضوا عنه " السنن الكبرى للبيهقي حديث: 10538 صححه الشيخ الالباني احكام الجنائز 16

مسدد، حدثنا يحيى، عن محمد بن أبي يحيى، قال: حدثني عكرمة، أنه رأى ابن عباس يأتزر، فيضع حاشية إزاره من مقدمه على ظهر قدميه، ويرفع من مؤخره، قلت: لم تأتزر هذه الإزرة؟ قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتزرها " سنن أبي داود ء كتاب اللباس ء باب في قدر موضع الإزار ء حديث: 3591 صحيح سنن ابي داود 4096 و رواه ابن أبي شيبة (24831) و البيهقي في الشعب (6147)

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 02:00 م]ـ

جزاك الله خيراً وسددك للصواب .. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 02:43 م]ـ

أخي بارك الله فيك ليس غاية طالب العلم جمع الأثر دون النظر في معناه ولا تكن كحاطب الليل ..

أما ما جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه فيرده ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن عمرو بن فلان الأنصاري قال: بينا هو يمشي قد أسبل إزاره إذ لحقه رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد أخذ بناصية نفسه وهو يقول اللهم عبدك بن عبدك بن أمتك قال عمرو فقلت يا رسول الله اني رجل حمش الساقين فقال يا عمرو ان الله عز و جل قد أحسن كل شيء خلقه يا عمرو وضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم بأربع أصابع من كفه اليمنى تحت ركبة عمرو فقال يا عمرو هذا موضع الإزار ثم رفعها ثم وضعها تحت الثانية فقال يا عمرو هذا موضع الإزار

وأما ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه فقد جاء في بيان صفة أزرته .. فقد ذكر صاحب عون المعبود رحمه الله:

الضمير يرجع إلى الإزرة أي يلبس إزاره على الهيئة التي رأيتها مني بأن يكون طرفه الأسفل من مقدمه على ظهر قدمه ومن جهة مؤخره مرفوعا بحيث لا يبلغ الكعبين.

والحديث يدل على أن الائتزار بهذه الهيئة ليس بداخل في الإسبال المحرم. وفي الجامع الصغير للسيوطي: كان يرخي الإزار من بين يديه ويرفعه من ورائه رواه ابن سعد عن يزيد بن أبي حبيب.

وأما حديث سمرة فيرد عليه الاحتمال وهذا واضح ... ويدل على ذلك ما جاء عن النبي في حديث ذو اليدين عند ابن ماجه وحديث عبد الله بن زيد في رؤيا الأذان عند الترمذي وغيرها أنه خرج يجر إزاره ... فهل عرف عن رسول الله الإسبال!!!؟

ونصيحتي لنفسي ولك ولكثير من الإخوة الاجتهاد في طلب العلم وترك كثرة الجدل والاشتغال بما ينفع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير