تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[15 - 05 - 10, 03:17 ص]ـ

بارك الله فيك يا أبا عبد الله.

موضوع مفيد.

2 - قول الخطيب: «ثم أما بعد».

و "أما بعد" يؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر، وعلى هذا؛ فهي تغني عن "ثم".

لعلَّ الأقربَ أنها للدخولِ إلى المقصود.

وبعضهم يقول: للانتقال من المقدِّمة إلى صُلْبِ الموضوع.

ولو كانت للانتقال من أسلوب إلى آخر؛ لأُتِيَ بها عند كُلِّ انتقال من أسلوب إلى آخر، فيأتي بها الخطيب عشرَ مرَّات، والمؤلِّفُ مائتي مرَّة في تأليفٍ متوسِّط.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 05 - 10, 01:52 م]ـ

[ويذكر وتعتعتك]

لعل المراد: ويذرك وتعتعتك،وهو تعبير لطيف قرآني أحبه ..

نعم، بارك الله فيكم، والتصحيف كثير، لسرعة الكتابة مع عدم تعلمها على أهلها، وترك المراجعة.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 05 - 10, 01:53 م]ـ

سددك الله شيخنا الكريم ..

استمر. . .

آمين وشكر الله لك، وأسال الله الإعانة.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 05 - 10, 01:54 م]ـ

بارك الله فيكم يا شيخ

أحياناً يؤتى ب (ثم) قبل (أما بعد) للانتقال إلى أسلوب آخر، كأن يبدأ بحمد الله تعالى، والصلاة على نبيه، ثم يقول: أما بعد، ويأمر بتقوى الله، والحث عليها، ثم يقول: ثم أما بعد، ويدخل في موضوع الخطبة.

وقد سمعت شيخنا عبد الكريم بن عبد الله الخضير يقول: لا داعي لذكر (ثم) قبل (أما بعد)، لكن لو كررت (أما بعد) فإنه يقال في الموضع الثاني: ثم أما بعد.

وحبذا لو نبّهت على خطأ بعض الخطباء في ابتداء الخطبة بالبسملة

آمين وبارك الله فيكم

وهذا الموضع لا تعرض في كلامي له، ولم أسمع من يذكره من الخطباء، وكذا البسلمة فهي خارجة عن شرطي.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 01:56 م]ـ

نعم، بارك الله فيكم، والتصحيف كثير، لسرعة الكتابة مع قلة عدم الدربة، وترك المراجعة.

نعم ولاشك ولم يكن وكدي مجرد التنبيه على التصحيف وإنما خشيتُ أن يُضيع التصحيفُ جمالَ عبارتك فنبهتُ غيرة عليها ..

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 05 - 10, 01:57 م]ـ

لعلَّ الأقربَ أنها للدخولِ إلى المقصود.وبعضهم يقول: للانتقال من المقدِّمة إلى صُلْبِ الموضوع.ولو كانت للانتقال من أسلوب إلى آخر؛ لأُتِيَ بها عند كُلِّ انتقال من أسلوب إلى آخر، فيأتي بها الخطيب عشرَ مرَّات، والمؤلِّفُ مائتي مرَّة في تأليفٍ متوسِّط.

شكر الله لك وأسعدك.

كثير من أهل العلم في كتبهم في مختلف الفنون عبروا بمثل هذا التعبير،

والمراد منه: الانتقال من أسلوب المقدمة إلى أسلوب المضمون، والمضمون هو موضوع كتابه أو خطبته ....

ولذا لا تجد من عبر بهذا يعود يعدُ لذكرها.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 05 - 10, 02:04 م]ـ

نعم ولاشك ولم يكن وكدي مجرد التنبيه على التصحيف وإنما خشيتُ أن يُضيع التصحيفُ جمالَ عبارتك فنبهتُ غيرة عليها ..

أحسن الله إليكم، ولم يغب علي ذلك، ولكن لا يسعني ترك التعليق على إحسانك، وهي فرصة لتقديم عذري لتصحيفات أخرى!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 05 - 10, 03:19 م]ـ

4 - كثرة الأغلاط النحوية

صليت في مساجد كثيرة؛ فرأيت أكثر الخطباء يخطيء في الإعراب كثيرا، فينصب المرفوعات ويرفع المخفوظات .. بكثرة، حتى أبسط الأمور وأظهرها؛ فتراه يجعل الفاعل مفعولا به = فيفسد المعاني، ويشوهها.

ومن أقبح ما بلغني في ذلك قول أحدهم وهو يذكر قصة ماعز بن مالك حين اعترافه للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ... (أستغفر الله لا أريد أن أكمل ما حدثت به)!!

وتجد من عنده شيء من الإلمام بالنحو = يوشك أن يخرج من ثيابه مما يسمع!

والمشكلة أنه على هذه الحالة من سنين، وكأن الأمر على السداد!

ويظن أنه سحبان وائل!

يا أخي هب أن الآن لا تسحن ... فما الذي يمنعك من التعلم؟

لم الإصرار على الجهل في موطن لا يحسن فيه.

إن كان النحو لا يروق لك ولا تشتهييه = فدع الخطابة لمن يحسنها، فكثير من المصلين لا تروق له ولا يشتهيك!

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 04:19 م]ـ

كنتُ أعتِبُ على مثل هؤلاء إن أخطأ في ضبط الأحاديث، أقول إن عجزتَ وعييتَ، فلا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[28 - 05 - 10, 04:45 م]ـ

شكر الله لك وأسعدك.

كثير من أهل العلم في كتبهم في مختلف الفنون عبروا بمثل هذا التعبير،

والمراد منه: الانتقال من أسلوب المقدمة إلى أسلوب المضمون، والمضمون هو موضوع كتابه أو خطبته ....

ولذا لا تجد من عبر بهذا يعود يعدُ لذكرها.

بارك الله فيك شيخنا الفاضل.

وإتماماً للفائدةِ؛ فإني كنتُ رأيتُ في بعض حواشي المتأخرينَ نقداً لما ساد في كتب الشروح من تتابعهم على هذه المسألة، وأنسيتُ أين.

ثم رأيتُ ذلك في "الممتع" لابن عثيمين - رحمه الله - في المقدّمة، أنقله للفائدةِ من الشاملة.

قال - رحمه الله -:

(قوله: «أما بعد»، هذه كلمة يُؤتى بها عند الدُّخول في الموضوع الذي يُقْصَدُ.

وأما قول بعضهم: إنها كلمة يُؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر، فهذا غيرُ صحيح، لأنه ينتقلُ العلماءُ دائماً من أسلوب إلى آخر، ولا يأتون بأمَّا بعدُ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير