ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 05 - 10, 05:41 م]ـ
بارك الله فيكم وشكر لكم
بارك الله فيك شيخنا الفاضل.
وإتماماً للفائدةِ؛ فإني كنتُ رأيتُ في بعض حواشي المتأخرينَ نقداً لما ساد في كتب الشروح من تتابعهم على هذه المسألة، وأنسيتُ أين.
ثم رأيتُ ذلك في "الممتع" لابن عثيمين - رحمه الله - في المقدّمة، أنقله للفائدةِ من الشاملة.
قال - رحمه الله -:
(قوله: «أما بعد»، هذه كلمة يُؤتى بها عند الدُّخول في الموضوع الذي يُقْصَدُ.
وأما قول بعضهم: إنها كلمة يُؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر، فهذا غيرُ صحيح، لأنه ينتقلُ العلماءُ دائماً من أسلوب إلى آخر، ولا يأتون بأمَّا بعدُ).
وما أورده الشيخ عليهم = وارد على تعبيره أيضا.
لأنهم أيضا ينتقلون من موضوع إلى موضوع ولا يأتون بها.
والأمر في هذا سهل، وهم في التطبيق متفقون.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:39 م]ـ
5 - تطويل الخطبة
مما بلي به كثير من الخطباء تطويل الخطبة، وتشقيق الكلام، وكأنه سيقول كل ما يعرف في هذا الموضوع، ولا يدري أن كثرة كلامه ستضيع مقصده؛ إذ سيتعب المستمع ويتشتت ذهنه.
هذا؛ وقد جاء في صحيح مسلم: عن أبي وائل قال: خطبنا عمار؛ فأوجز، وأبلغ، فلما نزل، قلنا: يا أبا اليقظان لقد أبلغت، وأوجزت، فلو كنت تنفست؟!
فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:" إن طول صلاة الرجل، وقصر خطبته = مئنة من فقهه؛ فأطيلوا الصلاة، واقصروا الخطبة، وإن من البيان سحرا".
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:50 م]ـ
6 - تقصير الصلاة، وعدم قراءة الوارد
تقدم في الحديث السابق الأمر بإطالة الصلاة، وقد جاءت عدة نصوص تبين ما قرأه النبي في الجمعة، فمما ورد
1 - الأعلى والغاشية. رواه مسلم.
2 - الجمعة والمنافقون. رواه مسلم.
3 - الجمعة والغاشية. رواه مسلم.
وإطالة الصلاة إطالةٌ لها كلها في قراءتها وركوعها وسجودها ... إلخ.
والمؤسف أن كثيرا من الخطباء اليوم لا تكاد تراه يقرأ إلا الأعلى والغاشية و قصار المفصل، ولا يطيل سجودا ولا ركوعا!
فلماذا تهجر السنن وتترك، ويطول الكلام فيما أكثره لا ينفع؟!
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:55 م]ـ
5 - تطويل الخطبة
مما بلي به كثير من الخطباء تطويل الخطبة، وتشقيق الكلام، وكأنه سيقول كل ما يعرف في هذا الموضوع، ولا يدري أن كثرة كلامه ستضيع مقصده؛ إذ سيتعب المستمع ويتشتت ذهنه.
هذا؛ وقد جاء في صحيح مسلم: عن أبي وائل قال: خطبنا عمار؛ فأوجز، وأبلغ، فلما نزل، قلنا: يا أبا اليقظان لقد أبلغت، وأوجزت، فلو كنت تنفست؟!
فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:" إن طول صلاة الرجل، وقصر خطبته = مئنة من فقهه؛ فأطيلوا الصلاة، واقصروا الخطبة، وإن من البيان سحرا".
هنا مقال للحقيل نشر في البيان عن تطويل الخطبة، يفاد منه:
http://www.alukah.net/Sharia/0/9754/
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:57 م]ـ
شيخنا الجليل عبد الرحمن السديس ما تقول في الدرس الذي قبل الخطبة هل هو بدعة جزاك الله خيرا
سؤال اخر هل أنت حقا الشيخ عبد الرحمن السديس امام الحرم المكي
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 01:37 ص]ـ
هنا مقال للحقيل نشر في البيان عن تطويل الخطبة، يفاد منه:
http://www.alukah.net/Sharia/0/9754/
وهنا فوائد: http://islamqa.com/ar/ref/112084
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 01:42 ص]ـ
6 - تقصير الصلاة، وعدم قراءة الوارد
ما حكم قراءة أيات عن موضوع الخطبة؟
ـ[ناصر قليل]ــــــــ[06 - 10 - 10, 07:52 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[06 - 10 - 10, 03:41 م]ـ
في بحث قيم للشيخ سليمان الماجد بعنوان "ضابط البعة وما يدخلها"
تكلم عن ضابط البدعة وفي آخر البحث ذكر بعض الأمور المبتدعة ومنها ما سأنقله لكم:
تخصيص خطبة الجمعة بالمداومة على شيء من ذلك:
فمن ذلك الدعاء للخلفاء الراشدين، وغيرهم في خطبة الجمعة:
جاء في "الاعتصام" (1/ 27) للإمام الشاطبي: ( .. سئل أصبغ عن دعاء الخطيب للخلفاء المتقدمين؟ فقال: هو بدعة، ولا ينبغي العمل به، وأحسنه أن يدعو للمسلمين عامة. قيل له: فدعاؤه للغزاة والمرابطين؟ قال: ما أرى به بأسا عند الحاجة إليه، وأما أن يكون شيئاً يصمد له فِي خطبته دائماً فإني أكره ذلك).
وجاء "السنن الكبرى" للبيهقي (3/ 217) عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه كتب أن لا يسمى أحد فِي الدعاء.
ومن ذلك قراءة آية: "إن الله يأمر بالعدل .. " الآية.
وأمر الناس بالاستغفار نهاية الخطبة الأولى.
وقول الإمام نهاية الخطبة الثانية: فاذكروا الله الجليل يذكركم، وضجيج الناس بالتهليل.
قال أبو العباس الصاوي فِي "بلغة السالك" (1/ 510): ( .. ومن البدع المذمومة أن يقول الخطيب فِي آخر الخطبة الأولى: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، ثم يجلس فتسمع من الجالسين ضجة عظيمة).
وإذا أردت أن تتصور ذلك فتأمل لو أن خطيباً يعظ في غير الجمعة جاء بجميع هذه الآيات والأذكار فماذا سيقول الناس؟ لا ريب أنهم سيقولون: إنه حوَّل كلمته إلى خطبة جمعة، وما ذلك إلا لاعتقادهم أن هذه الأمور تختص بخطبتها؛ فإذا كانت مستنكرة في المواعظ فما الذي جعلها معروفة مشروعة في الجمعة؟
ولو قلت للخطيب: اجعل قولك فاذكروا الله الجليل يذكركم فِي نهاية الخطبة الأولى: لقال لك بلسان حاله أو مقاله: إنك بدلّت، والتبديل فِي الحقيقة إنما وقع منه حين التزم ما لم يرد بخصوصه.
ولو سئل بعض المداومين على مثل هذه الأعمال عن مسألة يقول فيها السائل: أريد أن أداوم على تلاوة قول الله تعالى: "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً" أتلوها كلما تثاءبت دون اعتقاد المشروعية لخصوص هذا العمل؛ لنفر منه قلبه، ولقال بفطرية عجيبة: لا تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله e.
بينما هو يلتزم كثيراً من الأذكار والدعوات دون برهان، ولا حجة إلا إلفه وعادته، حيث جعلها كالدليل عند أهل الإتباع والأثر.
http://www.salmajed.com/node/251 (http://www.salmajed.com/node/251)