ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 08 - 10, 08:43 ص]ـ
قال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله-:
جنة العالم: لا أدري , ويهتك حجابها الاستنكافُ منها , وقوله: يقال , أو سمعت, أو ما شابههما ,
وإن كان نصف العلم لا أدري , فنصف الجهل: يقال , أو أظن , فانتبه لهذا , وفقك الله!
حلية طالب العلم.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 08 - 10, 11:37 م]ـ
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله -:
ومن أعظم ما يجب على المعلمين أن يقولوا لما لا يعلمونه: الله أعلم , وليس هذا بناقص لأقدارهم , بل هذا مما يزيد قدرهم , ويستدل به على كمال دينهم , وتحريهم للصواب,
وفي توقفه عما لا يعلم فوائد كثيرة:
منها: أن هذا هو الجواب عليه.
ومنها: أنه إذا توقف وقال: الله أعلم , فما أسرع ما يأتيه علم ذلك من مراجعته , أو مراجعة غيره؛ فإن المتعلم إذا رأى مُعلمه قد توقف , جد واجتهد في تحصيل علمها , وإتحاف المعلم بها , فما أحسن هذا الأثر!
ومنها: إذا توقف عما لا يعرف , كان دليلاً على ثقته وأمانته وإتقانه فيما يجزم به من المسائل , كما أن من عرف منه الإقدام على الكلام فيما لا يعلم؛ كان ذلك داعيا للريب في كل ما يتكلم به , حتى في الأمور الواضحة.
ومنها: أن المعلم إذا رأى منه المتعلمون التوقف فيما لا يعلم , كان ذلك تعليما لهم وإرشادا لهذه الطريقة الحسنة , والاقتداء بالأقوال والأعمال أبلغ من الاقتداء بالأقوال
الفتاوى السعدية (ص 628)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 09 - 10, 12:11 ص]ـ
رأى رجلٌ ربيعة بن أبي عبد الرحمن- توفي سنة (136 هـ) -رحمه الله - يبكي:
فقال: ما يبكيك؟ فقال: استُفتي مَن لا علم له،
وظهر في الإسلام أمر عظيم.
قال: ولَبعضُ مَن يفتي ههنا أحق بالسجن من السرَّاق.
عقب ابن القيم - توفي سنة (751 هـ) -رحمه الله -:
قال بعض العلماء: فكيف لو رأى ربيعة زماننا! وإقدام مَن لا علم عنده على الفتيا، وتوثبه عليها، ومد باع التكلف إليها، وتسلقه بالجهل والجرأة عليها، مع قلة الخبرة، وسوء السيرة، وشؤم السريرة، وهو من بين أهل العلم منكر أو غريب، فليس له في معرفة الكتاب والسنَّة، وآثار السلف ولا يبدي جوابا بإحسان وإن ساعد القدر فتواه كذلك يقول فلان ابن فلان.
يمدون للإفتاء باعًا قصيرة … وأكثرهم عند الفتاوى يُكَذْلِكُ
«إعلام الموقعين» (4/ 207).، نقلاً عن كتابي (شكوى أئمة السلف من حال أهل زمانهم)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 09 - 10, 11:49 م]ـ
قال بعض العلماء:
ليس معي من العلم إلا أني أعلم أني لست أعلم.!
جامع بيان العلم وفضله (1/ 259)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[01 - 10 - 10, 06:30 م]ـ
قال عبد الرحمن بن مهدي -رحمه الله-:
كنا عند مالك بن أنس فجاءه رجل فقال له: يا أبا عبد الله جئتك من مسيرة ستة أشهر حمّلني أهل بلدي مسألة أسألك عنها.
قال: فسل.
فسأله الرجل عن المسألة، فقال: لا أحسنها. قال: فبهت الرجل كأنه قد جاء إلى مَن يعلم كل شيء.
فقال: أي شيء أقول لأهل بلدي إذا رجعت إليهم؟!
قال: تقول لهم: قال مالك: لا أحسن
جامع بيان العلم وفضله (2/ 117)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 10 - 10, 04:36 م]ـ
قال أبو الذيال –رحمه الله-:
تعلم: لا أدري، ولا تعلم: أدري؟ فإنك إن قلت: لا أدري، علموك حتى تدري، وإن قلت: أدري، سألوك حتى لا تدري.
جامع بيان العلم وفضله (2/ 119)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 11 - 10, 05:28 م]ـ
قال ابن عُمر – رضي الله عنهما -:
للعلم ثلاثةٌ: كتاب ناطق -القرآن- , وسنة ماضية -الحديث الثابت-, ولا أدري.
عيون الأخبار (5/ 130).
ـ[أبو سليمان الهاشمي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 10:19 م]ـ
مما ذكر في ترجمة الإمام الشنقيطي رحمه الله أنه كثيرا ما كان يتمثل بهذه الأبيات:
إذا ما قتلت الشيء علما فقل به ************* ولا تقل الشيء الذي أنت جاهله
فمن كان يهوى أن يرى متصدرا ************* ويكره لا أدري أصيبت مقاتله
ـ[علي سَليم]ــــــــ[03 - 11 - 10, 07:21 ص]ـ
يرعاكم ربي ....
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 10:13 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا،
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 11 - 10, 08:08 ص]ـ
بارك الله فيكم إخوتي
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 11 - 10, 08:13 ص]ـ
قال ابن بطة العكبري - توفي سنة (387 هـ) -رحمه الله -:
فهذا عبد الله بن مسعود يحلف بالله أن الذي يفتي في كل ما يسألونه مجنون، ولو حلف حالف لبر، أو قال لصدق
إن كثير المفتين في زماننا هذا مجانين؛ لأنك لا تكاد تلقى مسئولا عن مسألة متلعثما في جوابها، ولا متوقفا عنها، ولا خائفا لله، ولا مراقباً له أن يقول له: من أين قلت؟ بل يخاف ويجزع أن يقال: سئل فلان عن مسألة فلم يكن عنده فيها جواب،
يريد أن يوصف بأن عنده من كل ضيق فرجا، وفي كل متعلق متهجرا، يفتي فيما عيي عنه أهل الفتوى، ويعالج ما عجز عن علاجه الأطباء،
يخبط العشوة ويركب السهوة، لا يفكر في عاقبة ولا يعرف العافية، إذا أكثر عليه السائلون وحاقت به الغاشية.
«إبطال الحيل» (ص66)، نقلاً عن كتابي (شكوى أئمة السلف من حال أهل زمانهم)