تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « بئس ما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت، بل نُسِّي. واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيًا من صدور الرجال من النعم». متفق عليه.

وعن عمر رضي الله عنه أن النبي r قال: «إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإِبل المعلقة إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت». متفق عليه.

وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « اقرؤوا القرآن ما ائتلف عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه». متفق عليه.

وعن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة رسول الله r ؟ فقال: (كانت مدًا مدًا). ثم قرأ: ? بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ? يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم. رواه البخاري.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن». متفق عليه.

وعنه قال: قال رسول الله r : « ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به». متفق عليه.

وعنه قال: قال رسول الله r : « ليس منا من لم يتغن بالقرآن». رواه البخاري.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله rوهو على المنبر: «اقرأ عليَّ». قلت: (آأقرأ عليك وعليك أنزل!؟) قال: «إني أحب أن أسمعه من غيري». (فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية: ? فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيداً ?)، قال: «حسبك الآن»؟ (فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان). متفق عليه.

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله r لأُبيّ بن كعب: «إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن». قال: الله سمّاني لك؟ قال: «نعم». قال: وقد ذكرت عند ربّ العالمين؟ قال: «نعم» فذرفت عيناه. وفي رواية: «إن الله أمرني أن أقرأ عليك: ? لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا ?». قال: وسمّاني؟ قال: «نعم». فبكى. متفق عليه.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين، وإن بعضهم ليستتر ببعض من العرى، وقارئ يقرأ علينا إذ جاء رسول الله r ، فقام علينا، فلمّا قام رسول الله r سكت القارئ، فسلّم، ثم قال: «ما كنتم تصنعون»؟ قلنا: كنا نستمع إلى كتاب الله. فقال: «الحمد لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم». قال: فجلس وسطنا ليعدل بنفسه فينا، ثم قال بيده هكذا، فتحلقوا وبرزت وجوههم له، فقال: «أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالنور التام يوم القيامة، تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم، وذلك خمسمائة عام». رواه أبو داود.

وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « زينوا القرآن بأصواتكم». رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجة، والدرامي.

وعن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم». رواه أبو داود، والدرامي.

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله r قال: «لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث». رواه الترمذي، وأبو داود، والدارمي.

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة». رواه الترمذي، وأبو داود، والنسائي، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

وعن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: « ما آمن بالقرآن من استحل محارمه». رواه الترمذي. وقال: هذا حديث ليس إسناده بالقوي.

وعن الليث بن سعد عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك: (أنه سأل أم سلمة عن قراءة النبي r ، فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفًا حرفًا). رواه الترمذي، وأبو داود، والنسائي.

وعن جابر رضي الله عنه قال: (خرج علينا رسول الله r ونحن نقرأ القرآن، وفينا الأعرابي والعجمي)، فقال: «اقرؤوا فكل حسن، وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه». رواه أبو داود، والبيهقي في شعب الإيمان.

يتعجلونه: أي: يطلبون ثوابه في الدنيا، ولا يتأجلونه بطلب الأجر في الآخرة؛ بل يؤثرون العاجلة على الآجلة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير