تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[1] لم أقف عليه من كلام ابن عباس، وأخرجه عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا البيهقي في شعب الإيمان (1/ 221) وأعلّه بمحمد بن مروان السدي، وأبو نعيم في الحلية (5/ 106) وقال: "غريب"، وضعّفه المناوي في فيض القدير (2/ 539)، وأخرجه بنحوه من حديث ابن مسعود مرفوعًا وموقوفًا البيهقي في شعب الإيمان (1/ 221 - 222).

[2] جزء من حديث قدسي، أخرجه من حديث أنس بن مالك ابن أبي الدنيا في الأولياء (9)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 318) وقال: "غريب من حديث أنس"، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 44) وضعفه، وأعلّه ابن رجب في جامع العلوم والحكم (359). وأخرجه من حديث عمر بن الخطاب الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (6/ 14)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 44) وضعفه.

[3] أخرجه البخاري في الرقاق، باب: الغنى غنى النفس (5965)، ومسلم في الزكاة، باب: ليس الغنى عن كثرة العرض (1741) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[4] أخرجه مسلم في الزهد والرقاق، باب: حدثني زهير بن حرب (2963) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وهو عند البخاري في الرقاق (6490) بمعناه.

[5] أخرجه أحمد (2/ 164)، وأبو داود في الأقضية، باب: في كراهية الرشوة (3580)، والترمذي في الأحكام، باب: ما جاء في الراشي والمرتشي (1337)، وقال: حسن صحيح، وابن ماجه في الأحكام، باب: التغليظ في الحيف والرشوة (2313)، وابن الجارود في المنتقى (586)، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وصححه ابن حبان (5077)، والحاكم (4/ 102 - 103)، ووافقه الذهبي، وصححه الحافظ في الفتح (5/ 221)، والألباني في تخريج أحاديث المشكاة (3753).

[6] أخرجه مسلم في الزكاة، باب: قبول الصدقة من الكسب (1686) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[7] مدار هذا الحديث على وائل بن داود واختلف عليه فيه: فأخرجه أحمد (3/ 466)، والطبراني في الكبير (22/ 197)، والحاكم (2158)، والبيهقي في الكبرى (5/ 236) وفي الشعب (1226) عن شريك عن وائل عن جميع بن عمير عن خاله أبي بردة، قال البيهقي: "هكذا رواه شريك بن عبد الله القاضي وغلط فيه في موضعين، أحدهما: في قوله: جميع بن عمير وإنما هو سعيد بن عمير، والآخر: في وصله وإنما رواه غيره عن وائل مرسلا". وأخرجه أحمد (4/ 141)، والبزار (3731)، والطبراني في الكبير (4/ 276)، والحاكم (2160)، والبيهقي في الشعب (1229) عن المسعودي عن وائل عن عباية عن رافع بن خديج، ونقل البيهقي عن الإمام أحمد قوله: "رواه المسعودي عن وائل فغلط في إسناده". وأخرجه البزار (3798) عن شريك عن وائل عن جميع بن عمير عن عمه البراء، والمحفوظ عن شريك ما تقدم. وأخرجه البيهقي في الشعب (1226) وفي الكبرى (5/ 263) عن الثوري عن وائل عن سعيد بن عمير عن عمه البراء، وصححه الحاكم (2159)، لكن المحفوظ عن الثوري الإرسال كما سيأتي. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (4/ 554) عن أبي معاوية، والبيهقي في الشعب (1225) عن الثوري كلاهما عن سعيد بن عمير مرسلا، قال البيهقي في الكبرى (5/ 263): "هذا هو المحفوظ مرسلا"، ونقل في الشعب عن البخاري قوله: "أسنده بعضهم وهو خطأ"، وقال أبو حاتم كما في العلل لابنه (2/ 443): "المرسل أشبه". وللحديث شاهد عن ابن عمر، أخرجه الطبراني في الأوسط (2140)، قال أبو حاتم كما في العلل لابنه (1/ 391): "هذا حديث باطل، وقدامة ليس بقوي"، وقال المنذري في الترغيب (2/ 334): "رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله ثقات"، وقال الحافظ في التلخيص (3/ 3): "رجاله لا بأس بهم". وفي الباب أيضا عن علي، أخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 65)، قال أبو حاتم كما في العلل لابنه (1/ 390): "هذا الحديث بهذا الإسناد باطل، بهلول ذاهب الحديث".

[8] كما أخبر بذلك النبي فيما أخرجه البخاري في الزكاة، باب: من سأل الناس تكثرًا (1475)، ومسلم في الزكاة، باب: كراهة المسألة للناس (1040) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

الخطبة الثانية:

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحبّ ربّنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.

أمّا بعد: فيا أيّها الناس، اتقوا الله تعالى حقَّ التقوى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير