[سئوال لطلاب العلم حول تعريف ... اين اجد تعريف (الوازع الديني).]
ـ[المستفيد]ــــــــ[03 - 05 - 04, 11:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
احسن الله اليكم:
اين اجد تعريف (الوازع الديني).
ارشدوني ارشدكم الله لطاعته.
ـ[أبو مقبل]ــــــــ[03 - 05 - 04, 09:01 م]ـ
الوازع الديني:
هو الزَّاجِر والمانع الإيماني الذي يكون عند العبد المسلم ,وهو الذي نسميه خشية الله عز وجل.
ـ[أخوكم]ــــــــ[04 - 05 - 04, 08:59 ص]ـ
وإن أردت معرفة كلمة ما لغويا وبشكل مفصل فعليك بهذا الموقع
http://lexicons.ajeeb.com/
وزع
الوَزْعُ كَفُّ النفْسِ عن هَواها. وزَعَه وبه يَزَعُ و يَزِعُ وزْعاً كفَّه فاتَّزَعَ هو أَي كَفَّ , وكذلك ورِعْتُه. و الوازِعُ في الحرْبِ: المُوَكَّلُ بالصُّفُوفِ يَزَعُ من تقدَّم منهم بغير أَمره. ويقال: وزَعْتُ الجَيْشَ إِذا حَبَسْتَ أَوَّلَهم على آخرهم. وفي الحديث: أَن إِبليس رأَى جبريلَ , يوم بَدْرٍ يَزَعُ الملائكةَ أَي يُرتِّبُهم ويُسَوِّيهِم ويَصُفُّهم للحربِ فكأَنه يَكُفُّهم عن التفَرُّقِ والانْتِشارِ. وفي حديث أَبي بكر , أَنّ المُغِيرَةَ رَجُلٌ وازِعٌ يريد أَنه صالح للتقدّم على الجيش وتدبيرِ أَمرهم وترتيبهم في قتالهم. وفي التنزيل: فَهُمْ يُوزَعُونَ أَي يُحْبَسُ أَوّلُهم على آخِرهم , وقيل: يُكَفُّونَ. وفي الحديث: مَن يَزَعُ السلطانُ أَكثرُ ممن يَزَعُ القرآنُ; معناه أَنّ مَن يَكُفُّ عن ارتِكابِ العَظائِم مَخافةَ السلطانِ أَكثرُ ممن تَكُفُّه مخافةُ القرآنِ واللهِ تعالى , فمن يكفُّه السلطانُ عن المعاصي أَكثر ممن يكفه القرآنُ بالأَمْرِ والنهيِ والإِنذار; وقول خصيب الضَّمْرِيّ: لما رأَيتُ بَني عَمْرٍو وَيازِعَهُم
أَيْقَنْتُ أَنِّي لهم في هذه قَوَدُ
أَراد وازِعَهم فقلب الواو ياء طلباً للخفة وأَيضاً فتَنَكَّبَ الجمع بين واوين: واو العطف وياء الفاعل وقال السكري: لغتهم جعل الواو ياء; قال النابغة: على حِينَ عاتَبْتُ المَشِيبَ على الصِّبا
وقلتُ: أَلَمّا أَصْحُ , والشَّيبُ وازِعُ
وفي حديث الحَسَنِ لما وَليَ القضاءَ قال: لا بد للناس من وَزَعةٍ أَي أَعْوانٍ يَكُفُّونهم عن التعدي والشرِّ والفَسادِ , وفي رواية: من وازِعٍ أَي من سلطانٍ يَكُفُّهم ويَزَعُ بعضَهم عن بعضهم , يعين السلطانَ وأَصحابَه. وفي حديث جابر: أَردت أَن أَكْشِفَ عن وجْهِ أَبي لمّا قُتِلَ والنبيُّ , ينظر إِلي فلا يَزَعُني أَي لا يَزْجُرُني ولا يَنْهاني. و وازِعٌ وابنُ وازِعٍ, كلاهما: الكلب لأَنه يَزَعُ الذئب عن الغنم أَي يكُفُّه. والوازِعُ: الحابِسُ العسكرِ المُوَكَّلُ بالصفوفِ يتقدَّم الصف فيصلحه ويقدِّم ويؤَخر , والجمع وزَعةٌ و وُزّاعٌ وفي حديث أَبي بكر , وقد شُكِيَ إِليه بعضُ عُمّالِه لِيَقْتَصَّ منه فقال: أَنا أُقِيدُ من وزَعةِ اللهِ , وهو جمع وازِعٍ , أَراد أُقِيدُ من الذين يكفَّونَ الناسَ عن الإِقْدام على الشر. وفي رواية: أَن عمر قال لأَبي بكر أَقِصَّ هذا من هذا بأَنْفِه , فقال: أَنا لا أُقِصُّ من وزَعَةِ الله , فأَمْسَكَ. و الوَزِيعُ اسم للجمْعِ كالغَزيِّ. و أَوْزَعْتُه بالشيء: أَغْرَيْتُه فأُوزِعَ به, فهو مُوزَعٌ به أَي مُغْرًى به; ومنه قول النابغة فَهابَ ضُمْرانُ منه , حيثُ يُوزِعُه
طَعْنَ المُعارِكِ عند المَحْجِرِ النَّجُدِ
أَي يُغْرِيه. وفاعل يُوزِعُه مضمر يعود على صاحبه أَي يُغْرِيه صاحبُه , وطَعْنَ منصوب بهابَ , والنَّجُدُ نعت المُعارِكِ ومعناه الشجاعُ , وإِن جعلته نعتاً للمَحْجِر فهو من النَّجَدِ وهو العَرَقُ , والاسم والمصدرُ جميعاً الوَزُوعُ بالفتح. وفي الحديث: أَنه كان مُوزَعاً بالسِّواكِ أَي مُولَعاً به. وقد أُوزِعَ بالشيء يُوزَعُ إِذا اعتادَه وأَكثر منه وأُلْهِمَ. والوَزُوعُ: الوَلُوعُ; وقد أُوزِعَ به وَزُوعاً وقد أُوزِعَ به وَزُوعاً: كأُولِعَ به وُلُوعاً. وحكى اللحياني: إِنه لَوَلُوعٌ وَزُوعٌ قال: وهو من الإتباع. و أَوْزَعَه الشيءَ: أَلْهَمه إِياه. وفي التنزيل: رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ومعنى أَوْزِعْني أَلْهِمْني وأَولِعْني به , وتأْويلُه في اللغة كُفَّني عن الأَشياء إلا
¥