تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماحكم تخصيص جوال وتخزين أكبر عدد من أرقام اهل البلدة الذي فيها وتبليغهم عن الوفيات]

ـ[البدر المنير]ــــــــ[13 - 05 - 04, 01:43 م]ـ

هناك مشروع (كما أخبرني أحد الإخوة) قائم في بعض المدن وهذ المشروع هو:

تخصيص جوال (رقم وجهاز) وتخزين أكبر عدد من أرقام الشباب واهل البلدة الذي فيها هذا الجوال، من أجل إخبارهم عبر رسالة جماعية بالجنائز التي سيصلى عليها في المدينة.

بحيث تأتيهم الرسالة بأنه يوجد جنازة سيصلى عليها في الجامع الفلاني وستدفن في المكان الفلاني،، من باب تذكير الناس بالموت وتذكيرهم بفضل الصلاة على الميت، ويكون فضيلة للميت بأن يصلي عليه عدد كبير.

واسم هذا المشروع (قراريط كثيرة).

ما رأيكم بهذا المشروع؟ أليس من النعي؟ أليس من العلماء كانوا يتجنبون أي حدث في المقابر والموتى خشية ان تفضي لبدعة.

ـ[المنصور]ــــــــ[13 - 05 - 04, 02:56 م]ـ

بل هو مشروع اقتصادي بالدرجة الأولى، ولادخل له في الابتداع، ولا أظنك تمنعني من الاتصال بوالدي لأخبره بأن فلاناً توفي، ثم أغلق الهاتف وأتصل بعمي الأول ثم الثاني وهكذا، فالذي حصل هو توحيد الجهود فقط.

والحمد لله

ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 05 - 04, 03:35 م]ـ

فائدة قريبة من الموضوع:

سأل الشيخ عمرُالعيد سماحة الامام ابن باز رحمه الله تعالى فقال:

سماحة الشيخ بعض الإخوة يتصلون على المختصين في مغسلة الأموات ويسألون هل سيصلى على جنائز هذا الفرض، حتى يذهبوا الى الصلاة عليها فيحصلوا على أجر الصلاة على الجنازة، فما رأي سماحتكم، هل في هذا السؤال محذور، حيث اشكل على بعض الاخوان؟

فقال رحمه الله تعالى: هذا عمل طيب (او كلمة نحوها)، ثم ذكر رحمه الله حديث فضل الصلاة على الجنازة.

فائدة اخرى قد تكون قريبة من الموضوع:

سألت الشيخ عبدالله المطلق عضو الافتاء حفظه الله في مقبرة النسيم فقلت:

ياشيخ هل يدخل الاطفال في الفضل الوارد في الصلاة على الجنازة، اي هل اذا صُلي على الطفل يكون للمصلي اجر القيراط الوارد في الحديث، ام ان الفضل خاص بالبالغ من المسلمين؟

فقال حفظه الله:

لو قيل لك انك ستعمل في قصر الملك هل ستسأل عن الراتب؟ فقلت لا.

فقال: ولله المثل الأعلى، انت تتعامل مع كريم صلِ على الجنازة كبيرة كانت ام صغيرة، وأبشر بالخير، فالله تعالى أكرم الأكرمين.

ـ[الظافر]ــــــــ[14 - 05 - 04, 02:44 ص]ـ

هذه المسألة تدخل في باب النعي، وقد بحثت هذه المسألة وإليك المقصود:

النعي وحكمه

تعريف النعي في اللغة:

قال ابن فارس (ت395هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ: (النون والعين والحرف المعتل أصل صحيح يدل على إشاعة الشيء، منه: خبر الموت) (1).

تعريفه في الاصطلاح:

قال ابن الأثير (ت606هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ: (نعى الميت ينعاه نعياً، ونِعِياً، إذا أذاع موته، وأخبر به، وإذا ندبه" (2).

قال الترمذي (ت279هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ: (والنعي عندهم أن ينادى في الناس أن فلاناً مات ليشهدوا جنازته) (3).

وقال ابن عابدين (1252هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ: (هو الإخبار بالموت) (4).

فظهر مما تقدم أن النعي عند أهل العلم منهم من يقصره على النداء بالموت، ومنهم من يدخل فيه الإخبار بالموت المقرون بمدح الميت وتعداد صفاته.

والذي يظهر أن النعي يطلق على الإخبار بموت الميت وإذاعة ذلك، ويطلق أيضاً على ما قد يصاحب ذلك من قول كتعداد مناقب الميت، أو فعل كشق الجيوب وضرب الخدود، والله أعلم.

مسألة: ألفاظ تشارك النعي (1):

هناك ألفاظ يطلقها أهل العلم ويذكرون لها أحكاماً، وهي تشارك النعي من بعض الوجوه، ولذلك نحن بحاجة إلى الوقوف على معاني هذه الألفاظ.

أولاً: الندب:

الندب لغة: قال الفيومي (ت770هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ هو: (الإقبال على تعداد محاسن الميت كأن الميت يسمعها) (2).

اصطلاحاً:

فقال ابن الأثير ـ رحمه الله تعالى ـ في تعريف الندب: (أن تذكر النائحة الميت بأحسن أوصافه، وأفعاله) (3).

وقال ابن قدامة (ت620هـ) ـ رحمه الله تعالىـ: (تعداد محاسن الميت) (4).

وقال النووي (ت676هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ: (الندب: تعديد محاسن الميت مع البكاء) (1).

وعلى هذا فإن الندب يشترك مع النعي في كونه تعداداً لصفات الميت ومحاسنه.

ثانياً: النياحة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير