تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حديث في مسند أحمد موجود في مسند صحابي ليس له ذكر مطلقاً في الحديث

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[07 - 05 - 04, 02:52 ص]ـ

هذا الحديث هو من مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فلا أدري لما وضع في مسند الصحابي خريم بن فاتك رضي الله عنه؟

مسند أحمد (3/ 499 - الميمنية)

بقية حديث خريم بن فاتك رضي الله تعالى عنه

حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هيثم بن خارجة قال: ثنا طياف الإسكندراني، عن ابن شراحيل بن بكيل، عن أبيه،

عن أبيه شراحيل قال: قلت لابن عمر إن لي أرحاماً بمصر يتخذون من هذه الأعناب؟ قال: و فعل ذلك أحد من المسلمين؟ قلت: نعم، قال: لا تكونوا بمنزلة اليهود، حرمت عليهم الشحوم فباعوها و أكلوا أثمانها. قال: قلت: ما تقول في رجل أخذ عنقوداً فعصره فشربه، قال: لا بأس، فلما نزلت قال: ما حل شربه حل بيعه قال.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 05 - 04, 03:57 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ومن باب الفائدة فهذا موضع آخر في المسند فيه رواية لصحابي في غير مسنده

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=559

المشاركة (17) عبدالرحمن الفقيه

ومن ذلك ما قاله عبدالله بن أحمد (ضرب أبي على حديث كثير بن عبدالله في المسند ولم يحدثنا عنه بشيء)

وفي مسند أحمد (1/ 306) رقم (2785) حديث من رواية كثير بن عبدالله المزني عن أبيه عن جده في إقطاع معادن القبيلة

وقد ذكر الذهبي في الميزان (3/ 406 - 407) ِأن أحمد أمر بالضرب عليه

ولكن بين الشيخ العلامة أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه علاى المسند سبب رواية أحمد لهذا الحديث في مسنده وأنه إنما أخرجه في غير موضعه في مسند ابن عباس

قال (وإنما أخرج هذا الإسناد هنا ليذكر الإسناد الذي بعده من حديث ابن عباس مثله، فإنه لم يسمع من شيخه حسين بن محمد المروذي لفظ حديث ابن عباس، بل سمعه من كثير، ثم حديث ابن عباس مثله، فحرص على أن يثبت لفظ شيخه) انتهى من طبع الرسالةللمسند (5/ 7).

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 05 - 04, 09:26 ص]ـ

فائدة

وقد توفي الإمام أحمد قبل إتمام تنقيحه، وهذا ما يفسر وجود التكرار والتداخل في مسانيده الرئيسة، فقد قال ابن عساكر (1): "خُلط فيه بين أحاديث الشاميين والمدنيين ... بل قد امتزج في بعضه أحاديث الرجال بأحاديث النسوان ... وكثر فيه تكرار الحديث المعاد المروي بعينه بالمتن والإسناد… ولست أظن ذلك إن شاء الله وقع من جهة أبي عبد الله رحمه الله، فإن محله في هذا العلم أوفى، ومثل هذا على مثله لا يخفى، وقد نراه توفي قبل تهذيبه ... وترتيبه "،

وقال ابن الجوزي (2): "مات قبل تنقيحه وتهذيبه "،

وقال ابن حجر (3): "لم يرتب مسانيد المقلين، فرتبها ولده عبد الله فوقع منه إغفال كبير من جعل المدني في الشامي ونحو ذلك ".

(1) ترتيب أسماء الصحابة 33

(2) المصعد الأحمد 30

(3) المعجم المفهرس 129/ 476

مستفاد من

زيادات القَطِيعي

على مسند الإمام أحمد برواية ابنه عبد الله

دراسةً وتخريجاً

تأليف

الدكتور / دخيل بن صالح اللحيدان

الأستاذ المساعد في قسم السنة وعلومها

كلية أصول الدين بالرياض

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=19439

المشاركة (7)

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 05 - 04, 09:35 ص]ـ

المبحث الثالث: التعريف بمسند الإمام أحمد:

المسند، هو: الكتاب الذي روى مؤلفه فيه أحاديث كل صحابي على حدة، قال الخطيب البغدادي: "منهم من يختار تخريجها على المسند، وضم أحاديث كل واحد من الصحابة بعضها إلى بعض ".

وقد بدأت عناية أهل العلم بتأليف المسانيد في أوائل عصر تدوين السنة في أواخر القرن الثاني الهجري، وكانت بداية تأليف الإمام أحمد لمسنده بعد عودته من رحلته إلى الإمام عبد الرزاق الصنعاني في اليمن -ت211هـ- قاله ابنه عبد الله.

ويشتمل المسند على ثمانية عشر مسنداً قاله أبو المحاسن: محمد بن علي الحسيني–ت 765هـ-، وابن حجر، وقد ذكر محمد بن جابر الوادي آشي – ت 749هـ- أنها ستة عشر، وهو محمول على أنه أضاف بعضها إلى بعض قاله ابن حجر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير