ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 05 - 04, 11:57 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأمين
مصنف ابن أبي شيبة (7\ 432): حدثنا محمد بن بشر (ت203) نا عبيد الله بن عمر (ت147هـ) حدثنا زيد بن أسلم (ت136) عن أبيه أسلم (ت80) أنه:
حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ...
... فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأمين
قال ابن كثير في البداية والنهاية (6\ 693 ط. دار المعرفة، بيروت) في أحداث سنة 11: وقد اتفق الصحابة –رضي الله عنهم– على بيعة الصديق في ذلك الوقت حتى علي بن أبي طالب والزبير بن العوام –رضي الله عنهما–. والدليل على ذلك ما رواه البيهقي حيث قال:
في سنن البيهقي الكبرى (8\ 143): حدثنا أبو عبد الله الحافظ (الحاكم صاحب المستدرك) إملاءً، وأبو محمد بن أبي حامد المقري قراءة عليه، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب (جيد) ثنا جعفر بن محمد بن شاكر (ثقة ثبت) ثنا عفان بن مسلم (ثقة ثبت) ثنا وهيب (ثقة ثبت) ثنا داود بن أبي هند (ثقة ثبت) ثنا أبو نضرة (العبدي، ثقة) عن أبي سعيد الخدري (ر)
... ثم أخذ زيد بن ثابت (وفي البداية والنهاية عمر بن الخطاب) بيد أبي بكر فقال: «هذا صاحبكم فبايعوه». ثم انطلقوا،
فلما قعد أبو بكر على المنبر، نظر في وجوه القوم فلم ير علياً. فسأل عنه فقام ناسٌ من الأنصار، فأتوا به.
فقال أبو بكر: «ابن عم رسول الله وختنه، أردتَ أن تشُقّ عصا المسلمين؟». فقال: «لا تثريب يا خليفة رسول الله». فبايعه.
ثم لم ير الزبير بن العوام. فسأل عنه، حتى جاءوا به.
فقال: «ابن عمة رسول الله وحواريه، أردت أن تشق عصا المسلمين؟». فقال مثل قوله: «لا تثريب يا خليفة رسول الله». فبايعاه.
أنا لا أرى فرقا بين الروايتين _ من وجهة نظري القاصرة _ لأنهما تأخرا عن البيعة أولا، ثم بايعا بعد أن بايع الناس لأبي بكر.
أمَّا التفصيلات حول تهديد عمر رضي الله عنه لهما فهذه تحتاج لإسناد صحيح.
وهذا الذي قصدته منذ البداية أخي محمد
فإن كنا متفقين فالحمد لله، وإن كان هناك تباين في الآراء فأرجو التوجيه بارك الله فيك.
والله أعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 05 - 04, 12:03 ص]ـ
جزاك الله خيراً. فتبقى النكارة في التهديد بالقتل والحرق وغير ذلك، مما يستنكر جداً. والله أعلم.