ـ[ابو سند محمد]ــــــــ[19 - 02 - 06, 12:07 م]ـ
بخصوص الكلام السالف الذكر وهو ان الكلام ليس من كلام السعدي فهذا صحيح , ولقد انتبهة له من قبل ان تذكره انت غير ان لم استطع تعديله لبعدي عن شبكة المعلومات , ومع هذا فهو قول احد المشائخ و ليس من عندي , وليس فيه ما يعكر على اصل الموضوع.
ـ[أبو البراء الكناني]ــــــــ[19 - 02 - 06, 04:15 م]ـ
أنتظر ردك المفصل ـ بارك الله فيك ـ
ـ[ابو سند محمد]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:44 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وبعد:
لقد طال النقاش حول هذا النقطة – والتى كنت اعتقد نهايتها بعد ردي الأخير- ولكن للأسف الشديد لم يحصل هذا بل أن الموضوع تشعب وازداد , وكل طرف من المتباحثين يعتقد أن المسألة واضحة وان قوله هو الصحيح , وهذا ليس بغريب , ولكن الغريب هو أن يقوم المناقش بعمل ما ثم يتهم محاوره بهذا العمل –وهذا مؤسف حقا- ويوهم القارئ أن محاوره هو الواقع في هذا الخطأ.
لقد ادعى الأخ الكناني إنني لا أرد على بعض النقاط التي يطرحها , ومن الناحية الأخرى هو يدعي انه يجيب على كل ما اطرحه عليه , وللأسف العكس هو الصحيح , والمهم ليس هذا موضع ذلك بل سوف ابدأ بالرد عليه ومن خلال ذلك سأبين النقاط التى لم يرد عليها , النقاط الموجودة في الرد الأخير فقط أما ما كان قد تغاضى عنه فيما سبق فلا داعي لتكراره حتى لا نطيل المسألة , والآن سأرد على كلامه نقطة نقطه , فأقول:
قال: (قال الأخ الكريم أبي سند فهكذا هم أهل الحديث , وهذا هو فهمهم للنصوص , وهذا هو فقههم , فهلا سلم إلينا أبو عبد الله , أم مازال على ما يقول ....... ؟
و لا يخفى أن الشيخ ابن باز و الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله لا يقولان في مسألة السبت بقول الشيخ الألباني رحمه الله، و هما بلا شك من أهل الحديث و من الطائفة المنصورة، نحسبهما كذلك و الله حسيبهما، فوصف أهل الحديث أوسع من وصف " المحدثين " كما لا يخفى، فكل من اتبع كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم كما فهمهما السلف الصالح، داخل في وصف أهل الحديث، و هم أهل الأثر و أهل السنة و الجماعة) انتهى كلامه.
يااخى مسألة الفقهاء , والمحدثين , والأصوليين , وهذا التقسيم , ليس من عندي , وإنما هو تقسيم موجود وليس من اختراعي , ولهذا كثيرا ما تسمع أن رأي الفقهاء في مسألة ما كان كذا ورأي المحدثين كان كذا وهذه نقطة لا تريد نقاشا فهي واضحة والنقاش فيها مضيعة للوقت , أما كون العثيمين وابن باز رحمهما الله من الطائفة المنصورة وإن كانا يقولان في مسألة السبت بخلاف قول الألباني رحمه الله , فما دخل هذا في هذا , ولماذا تخلط الأمور بهذه الطريقة , ولماذا توهم القارئ أن هذا التقسيم , قد يخرج الإمامين رحمهما الله تعالى , ولماذا توهم القارئ بأن مسألة حكم صيام يوم السبت لها علاقة بالطائفة المنصور.
فالناظر إلىكلام اللكنوي والذي نصه (ومن نظر بنظر الإنصاف وغاص في بحار الفقه والأصول، متجنباً عن الإعتساف، يعلم علما يقيناً أن أكثر المسائل الفرعية والأصلية التي اختلف العلماء فيها، فمذهب المحدثين فيها أقوى من مذاهب غيرهم، وإني كلما أسير في شعب الإختلاف أجد قول المحدثين فيه قريبا من الإنصاف فلله دّرُّهُم، كيف لا وهم ورثة النبي حقاً ونُوَّاب شرعه صدقاً) انتهى. يعلم أن مقصوده بالعلماء هو (المحدثين و الفقهاء)، وهذا واضح.
فعندما لا أجيبك عن سؤالك هذا , لاعتقادي أن الكلام فيه واضح أما عندما أكتب لك فليس من الواجب علي أن أقوم بتقسيم كل مقطع كما فعلت في ما سبق حتى لا تتهمني بأني لم أجبك على ما طرحته على , وهناك مسائل كثيرة من هذا القبيل سوف أنبه عليها في مواضعها , فنرجع إلى التقسيم السابق والذي ألزمتني فيه بلازم غريب , فالتقسيم موجود بين العلماء , فلا توهم القارئ عكس ذلك , ولا بأس أن نطيل في هذا المسألة قليلا، فنقول: عندما قال اللكنوي (اختلف العلماء فيها، فمذهب المحدثين فيها أقوى من مذاهب غيرهم) , فهل تتوقع انه يعتقد أن غير المحدثين ليسوا من الطائفة المنصورة , فأرجوك أخي الكريم لا تحكم على المسائل بما تفهم أنت , ففهمك ليس حجة على احد , وقد فعلت هذا في موضع آخر وان لم يكن في مواضع كثيرة , ومن أهمها تفسيرك لكلام الطحاوي لكلمة الكراهة والتى
¥