• يجب أن نفهم نصوص الصفات على ظاهرها, وأن نفهمها على موجب ما دل عليه اللسان العربي, وأن نفهمها على موجب فهم السلف الصالح, لأن كل فهم للنصوص يخالف فهم السلف الصالح فهو باطل.
• الخوارج الأولون الذين في عهد الصحابة لا ينفون الصفات, وفي تكفيرهم قولان لأهل العلم, وهما روايتان عن الإمام أحمد. لكن دخل مذهب المعتزلة بعد ذلك على الخوارج وعلى طوائف كثيرة.
ـ[أبو محمد المهاجر]ــــــــ[26 - 08 - 07, 02:54 ص]ـ
أسأل الله أن يحفظ شيخنا و يطيل في عمره على طاعته ..
ـ[أبوهاجر النجدي]ــــــــ[01 - 09 - 07, 10:50 م]ـ
بارك الله فيك ...
• جاء في حديث أن أعظم نعيم أهل الجنة النظر إلى وجه الله, وجاء في حديث آخر أن أعظم نعيمهم هو أن يحل رضوان الله عليهم, ولا منافاة فكلاهما أعظم النعيم.
• مقرر عند أهل السنة أن الله يُرَى في المنام, وفي الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي وغيره أن النبي عليه الصلاة والسلام رأى ربه في المنام وقال (رأيت ربي في المنام في أحسن صورة) , وفي رؤية الله في المنام أخبار كثيرة, والشيخ عبد الرحمن لم يتبين له الضابط الذي نعرف به أن هذه الرؤية صحيحة وأن الرائي رأى الله في المنام, لكن هذا هو المقرر, واقرأوا ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في الجزء السادس عن هذه المسألة, قال إن رؤية الله في المنام تكون بحسب إيمان العبد, ولا يعني ذلك أن رؤية الله في المنام تطابق حقيقته في الواقع ونفس الأمر, فلرؤيا المنام أحكام تخصها.
• قوله عليه الصلاة والسلام (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه ترجمان ولا حاجب يحجبه) نأخذه على عمومه ولا نتكلف, والله أعلم بكيفية ذلك, وتكليمه تعالى للمؤمنين يكون بتكريم, وتكليمه للكافرين يكون بتوبيخ كما في قوله جل وعلا (ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون) وقوله (ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا).
• عقيدة الرافضة في الأسماء والصفات هي عقيدة المعتزلة في الجملة.
• قول (لفظي بالقرآن مخلوق) أو (لفظي بالقرآن غير مخلوق) من الكلام الذي ينبغي عدم إطلاقه, يجب أن نعلم أن كلام الله الذي أنزله على قلب رسوله عليه الصلاة والسلام كلام الله منزل غير مخلوق, وأن صوت الإنسان مخلوق, وكذا لسانه وشفتاه وحلقه, فالتلفظ والحركة والصوت كل ذلك مخلوق, ونفس الكلام الذي يتلوه غير مخلوق. فإذا ميز بين الحق والباطل وبين المخلوق وغير المخلوق فليدع الألفاظ الذي فيها الاشتباه والاحتمال.
• ثبت عن الإمام أحمد أنه قال (من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي) لأن الجهمية يطلقون مثل هذا ويريدون القرآن (ومن قال إنه غير مخلوق فهو مبتدع) لأن كلمة (اللفظ) فيها إجمال واشتباه.
• الواجب على العبد أن يرضى عن الله في حكمه الكوني وفي حكمه الشرعي, فلا يعارض حكم الله برأي ولا ذوق ولا استحسان. وأما بالنسبة للأمور المكونة والمقضية فهذه يجب أن يعمل فيها العبد بموجَب الشرع, فيحب ما أحبه الله ويبغض ما أبغضه الله ويأتي ما أمره الله به ويذر ما نهاه الله عنه.
• القضاء الشرعي هو الذي يجب على العبد أن يلتزم بموجَبه امتثالاً للمأمورات وتركاً للمنهيات وتخييراً في المباحات.
• جاء عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم. قال (ذاك صريح الإيمان): قال العلماء إن المراد أن كراهة هذا الوسواس وبغضه والخوف منه كل ذلك نابع من الإيمان, فبقدر إيمان العبد يكون موقفه من تلك الأفكار والوساوس.
• قول بعض الناس في حق من أصيب بمصيبة (فلان ما يستاهل) اعتراض على تقدير أحكم الحاكمين.
• قول الطحاوي (إذ كان تأويل الرؤية - وتأويل كل معنى يضاف إلى الربوبية - بترك التأويل): يقصد بالتأويل في قوله (بترك التأويل) التأويل الذي معناه صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح. ومثل هذه العبارة توهم التفويض, فكأنه يقول (تفسير الرؤية يكون بترك التفسير) , أي نجعل النصوص المثبتة للرؤية ألفاظاً لا يُفهَم منها شيء, وهذا باطل ولا يريده المصنف. بل المراد أن تفسير نصوص الرؤية يكون بأن نجريها على ظاهرها بترك التأويل الذي هو صرفها عن ظاهرها, فالتأويل الثاني في عبارته هو التأويل في اصطلاح المتأخرين. لأنه إذا كانت الرؤية لا تفسر ولا تُفهَم فلا معنى لقوله في المتن (والرؤية حق) , لأن النصوص التي لا يُفهَم منها شيء لا تفيد شيئاً ولا يثبت بها شيء, فمن يقول إن الله خاطب عباده بما لا يُفهَم منه شيء لا يجوز أن يتكلم في النصوص ويقول إنها تدل على كذا أو لا تدل على كذا.
• كقول السلف (أمروها كما جاءت بلا كيف) , قد يوهم أن تفسيرها يكون بترك التفسير فلا نفسرها, وهذا لا يقصده السلف, فإنه قد عُلِم أن أهل السنة يثبتون حقيقة الرؤية وأنها رؤية بصرية ويصرحون بذلك, ويثبتون لله الصفات بالمعاني المعقولة المفهومة من النصوص, فإذا جاءت مثل هذه العبارات فلا بد أن نفهمها على وجهها الصحيح.
• المعنى المقصود من قول السلف (أمروها كما جاءت بلا تكييف): أجروا النصوص على ظاهرها مؤمنين بما تدل عليه, مثبتين لما دلت على ثبوته, وقولهم (بلا تكييف) يعني بلا بحث عن الكيفية ولا تحديد لكنه الصفات, وليس المراد إمرارها ألفاظاً من غير فهمٍ لمعانيها.
• ليس المقصود بترك التأويل ترك التفسير بحيث لا نفسرها ولا نفهم معانيها.
¥