تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[منير عبد الله]ــــــــ[02 - 09 - 07, 08:20 ص]ـ

باك الله فيك يا أباهاجر ..

ـ[أبوهاجر النجدي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 03:52 م]ـ

أخي الفاضل منير عبد الله .. وفيك بارك الله ...

• الكرسي غير العرش, لقوله عليه الصلاة والسلام (ما الكرسي في العرش إلا كحلقة ألقيت بين ظهري فلاة) , وجاء عن ابن عباس أن الكرسي موضع القدمين.

• في سورة الفلق استعاذة بالله رب الفلق من شر أمورٍ كثيرة, وفي سورة الناس استعاذة بالله رب الناس وملكهم وإلههم من شر شيءٍ واحد وهو الوسواس الخناس.

• قوله تعالى (واستفزز من استطعت منهم بصوتك): قال المفسرون (كل صوتٍ يُدعَى به إلى المعصية فهو صوت الشيطان) وتفسير صوت الشيطان بالغناء تفسير بذكر بعض الأفراد, والمتكلم الذي يدعو إلى معصية أو ينفِّر عن حق فهو جندي للشيطان في هذا المقام, وكثير من الصحفيين بأقلامهم قلم للشيطان, وكثير من الإذاعيين بأصواتهم صوت للشيطان.

• من أخبث من ظهر من المنتسبين إلى السنة في هذه البلد هو من يُعرَف بحسن بن فرحان المالكي, وطرحه وعرضه وكلامه يكذِّب انتسابه إلى السنة, فإنه اتخذ أئمة أهل السنة هدفاً له فيما يلقيه في محاضراته في الأمكنة المشبوهة, وفيما ينشره نشراً خاصاً أو عاماً, فحذار من الاغترار به, وكل من يتضامن معه أو يعتذر عنه فهو متهم في دينه.

• نفي جميع الصفات يستلزم نفي الذات, ولذا قيل إن المعطل يعبد عدماً والمشبه يعبد صنماً, والمشبهة وإن كان مذهبهم باطلاً إلا أنهم خير من المعطلة, لأن الذي يعبد موجوداً أعقل من الذي يعبد عدماً.

• قول الطحاوي عفا الله عنه وغفر لنا وله (تعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات): هذه ألفاظ لم ترد في كتاب ولا سنة, وهي من جنس عبارات أهل البدع الذين يأتون بألفاظ محدثة مجملة.

• القاعدة في الألفاظ المجملة المحدثة: لا نحكم عليها وعلى قائلها إلا بعد الاستفصال, فإن أراد منها حقاً قبلنا ما أراد, وإن أراد منها باطلاً رددنا ما أراد, وإن أراد منها حقاً وباطلاً قبلنا ما أراد من الحق ورددنا ما أراد من الباطل.

• لفظ الحد لفظ مجمل ومحدث, فيطلق ويراد به تحديد الماهية, وهو الحد عند المناطقة, أي التعريف الذي يتضمن تحديد كنه الشيء وماهيته, وهذا ممتنع على الله لأنه لا سبيل إلى تحديد الرب تعالى ومعرفة وإدراك حقيقة ذاته أو حقيقة صفاته. ويأتي لفظ الحد ويراد به أنه سبحانه وتعالى ليس سارياً في العالم ولا حالاً في المخلوقات, بل هو فوق سماواته, وهذا هو المعنى الذي جاء عن الإمام ابن المبارك, جاء أنه قيل له: كيف نعرف ربنا؟ قال: بأنه فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه, قالوا: بحد؟ قال: بحد.

• الغاية تطلق ويراد بها النهاية, وتطلق ويراد بها المقصود والغاية والحكمة من الفعل, فإن أريد أن الله عز وجل منزه عن أن تكون له غايات في أفعاله فهذا باطل, بل الله له الحكمة البالغة في خلقه وفي شرعه, وقال شيخ الإسلام في الاستدلال على إثبات الحكمة في الرسالة التدمرية: والغايات المحمودة في مفعولاته ومأموراته - وهي ما تنتهي إليه مفعولاته ومأموراته من العواقب الحميدة - تدل على حكمته البالغة. وإن أريد بنفي الغايات نفي أن يكون الله في السماء وفوق العرش وإثبات أنه في كل مكان فهذا باطل.

• إن أريد بنفي الأعضاء نفي التجزؤ فهذا صحيح, لأن الله منزه عن التجزؤ وهو أحد صمد, لكن هذا يمكن أن يفهم منه المبطل نفي اليدين والوجه والقدم والعينين, فهو يحتمل نفي بعض الصفات الذاتية, وهذا باطل, ونرجو أن المؤلف لم يرد هذا, وإنما أراد ما به مماثلة المخلوق للخالق, ولا سيما أنه قال (ليس في معناه أحد من البرية) , فهو في مقام تنزيه الله عن مماثلة المخلوقات.

• قوله (لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات): لفظ الجهة من الألفاظ المجملة المبتدعة, والنصوص تصرِّح بأنه تعالى في العلو وفوق عباده وفوق عرشه. والجهة قد يراد بها ما وراء العالم - أو ما فوق العالم - , وليس وراء العالم شيء موجود إلا الله, فالنافي للجهة بهذا المعنى مبطِل, وإذا أريد بالجهة شيء مخلوق, مثل أن يراد بها نفس السماء أو نفس العرش, وأن الرب حالٌّ في ذلك, فالنافي لهذا محق والمثبت له مبطِل, والله جل وعلا منزه عن أن يحيط به شيء من المخلوقات, وهو الذي وسع كرسيه السموات والأرض, وهو الذي يمسك السموات والأرض أن تزولا, وهو الذي يقبض الأرض جميعاً يوم القيامة والسموات مطوياتٌ بيمينه, وهو سبحانه في العلو فوق جميع المخلوقات.

• تفسير قولنا (بائن من خلقه) أنه سبحانه وتعالى ليس حالاً في مخلوقاته, وليس شيء من مخلوقاته حالٌّ في ذاته سبحانه وتعالى.

• المعراج في اللغة آلة العروج, والعروج هو الصعود, لكن صار المعراج عَلَم على العروج.

• ليس المراد من إثبات المعراج إثبات الوسيلة التي عرج بها النبي عليه الصلاة والسلام, بل المهم هو إثبات العروج.

• ورد ذكر لآلة المعراج في أحاديث, لكن الغالب أنها ليست من الأحاديث المعتمدة, فقد جاء فيها أنه سُلَّم, وجاء فيها بعض صفاته. وأما عروج النبي عليه الصلاة والسلام إلى السموات فهو أمرٌ معلوم ومجمع عليه بين أهل السنة, وقد أشير إليه في القرآن في سورة النجم, ودلت عليه الأحاديث المستفيضة المتواترة.

• رأى النبي عليه الصلاة والسلام جبريل عليه السلام على خلقته التي خلقه الله عليها مرتين, مرة في الأرض ومرة في السماء, قال تعالى (ولقد رآه نزلةً أخرى عند سدرة المنتهى) , وسدرة المنتهى فوق السماء السابعة.

• الحكم على الشخص يكون بما يغلب عليه.

• تركي الحمد إذا صح عنه قوله إن الله والشيطان وجهان لعملةٍ واحدة فهو كافرٌ ملحد.

• قوله تعالى (هو الأول والآخر والظاهر والباطن) من أدلة العلو, وجاء في الحديث (وأنت الظاهر فليس فوقك شيء) , وأما قوله (وأنت الباطن فليس دونك شيء) فليس معناه أنه سبحانه وتعالى حالٌّ في المخلوقات, بل معناه أنه لا يحجبه شيء, فسمعه واسع لجميع الأصوات, وبصره نافذ, لا يحجب سمعه حجاب, ولا يحجب بصره حجاب, وهو سبحانه قريب ومحيط بكل شيء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير