تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تعالى (ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون) لوجود العوائق من الشيطان والنفس الأمارة بالسوء والشهوات والشبهات, ولو كانوا لا يستطيعون الاستطاعة التي هي مناط التكليف فإنهم لا يؤاخذون ولا يعاقبون, والدليل على أن لديهم الاستطاعة التي هي مناط التكليف قوله تعالى (ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها).

• إبليس يعرف أن الله ربه وخالقه (قال رب بما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم) ويعترف أن الله شاء منه ذلك, ويعرف أن الله أمره بالسجود, فهو يقر بالشرع والقدر, لكن يقول إن هذا تناقض.

• لا مانع من الدعاء بقولك (اللهم اكتب لي ما فيه خير).

• من لا يظهر الكفر من الرافضة يعامل معاملة المنافقين. وأصول الرافضة كفرية.

• أذان الفجر في وقتنا الغالب أنه يكون قبل الوقت بدقائق, فمن أكل أو شرب والمؤذن يؤذن فليتم صومه.

• قال المفسرون من السلف في تفسير قوله تعالى (مثل نوره كمشكاةٍ فيها مصباح): أي مثل نور الله في قلب عبده المؤمن.

• التقديرات أنواع, وكل قدر له قلم يناسبه, فالقدر الأول هو القدر العام لجميع المخلوقات, وهناك التقدير الذي قدر الله فيه أمور آدم وذريته, وهو الذي أشير إليه في حديث احتجاج آدم وموسى, وهناك التقدير المختص بكل إنسان, وهو المذكور في حديث ابن مسعود, وهناك التقدير الحولي, وهو الذي يكون في ليلة القدر, وكل هذه التقديرات لا تخالف ولا تناقض التقدير الأول العام.

• الإيمان بالقدر من توحيد الربوبية.

• أصح ما قيل في تفسير قوله تعالى (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) أن المراد النسخ والإحكام في الشرائع أو المحو والإثبات في الصحف التي في أيدي الملائكة التي تكتب أعمال العباد.

• جاء وصف العرش في السنة بأنه فوق السموات مثل القبة وبأن له قوائم, وكل هذا يجب الإيمان به من غير تحديد لكيفيته.

• مجموع الأدلة يدل على أن العرش سقف العالم فوق المخلوقات وفوق السموات.

• المعطلة لا يثبتون حقيقة العرش التي دلت عليها النصوص, ويتأولون النصوص التي فيها ذكر العرش, فيفسرون العرش بالملك, فيقولون إن معنى قوله تعالى (ثم استوى على العرش) ثم استولى على الملك, فالعرش عندهم عبارة عن كل المخلوقات, ورُدَّ عليهم بأن هذا التفسير لا يستقيم مع ما ورد من أن العرش له حَمَلة, لأن نفس الحَمَلة من جملة الملك, وفي الحديث (فإذا موسى باطشٌ بقائمة العرش) ومثل هذا لا يستقيم تفسيره بالملك.

• الكرسي لم يرد إلا في آية واحدة, وهي آية الكرسي التي هي أعظم آية في كتاب الله, وقد أضاف الله في هذه الآية الكرسي إلى نفسه, وإضافة العرش والكرسي إلى الله هي من إضافة المخلوق إلى خالقه, وفي هذا تشريف للعرش وتشريف للكرسي.

• جاء في الحديث (ما الكرسي في العرش إلا كحلقة ألقيت بين ظهري فلاة) فالعرش أعظم من الكرسي.

• اختلف المفسرون في الكرسي المذكور في الآية, فقيل كرسيه علمه, وعلى هذا التفسير لا يكون في الآية دلالة على إثبات الكرسي الذي هو شيء قائم بنفسه, وقيل كرسيه عرشه, وعلى هذا التفسير ليس هناك شيء سوى العرش, وقيل إنه مخلوق عظيم وهو موضع قدمي الرب سبحانه وتعالى, فالكرسي غير العرش, وهذا هو المشهور عن ابن عباس, وهو المشهور من مذهب أهل السنة, وهو أرجح الأقوال في تفسير الكرسي.

• ورد إثبات كونه سبحانه وتعالى استوى على العرش بعد خلق السموات والأرض في ستة مواضع, وجاء في الموضع السابع (الرحمن على العرش استوى) أي علا وارتفع واستقر وصعد.

• استواؤه جل وعلا على العرش لا يستلزم حاجته إلى العرش, بل هو مستوٍ على العرش مع غناه عنه, وهو الممسك للعرش.

• الذين نفوا حقيقة الاستواء زعموا وتوهموا أنه إذا كان مستوياً على العرش لزم أن يكون استواؤه كاستواء المخلوق على ظهور الفلك والأنعام, وهذا فهم باطل وقياس للخالق على المخلوق.

• الذي جاء في القرآن وصفه بالإحاطة العلمية, فعلمه محيط بكل شيء, قال تعالى (ذلك لتعلموا أن الله على كل شيءٍ قدير وأن الله قد أحاط بكل شيءٍ علماً). والإحاطة العلمية تعني أنه لا يخرج عن علمه شيء. وهو سبحانه محيطٌ بكل شيء علماً وقدرة, فهو على كل شيءٍ قدير وبكل شيءٍ عليم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير