تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوهاجر النجدي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 09:51 ص]ـ

• من يقول إني لا أبغض الفساق وأهل البدع وإنما أبغض أعمالهم يقال له: قل أيضاً لا أحب المؤمنين وإنما أحب أعمالهم, وقل أيضاً لا أحب أبي وإنما أحب الأبوة والعطف والحنان والقرابة!! والله عز وجل يمقت الكافرين ويبغضهم فهل نقول: لا نبغض الكفار ولكن نبغض أعمالهم؟!! بل نحب المؤمنين لإيمانهم وطاعتهم لله عز وجل ولأن الله يحبهم, ونبغض الكافرين والفاسقين لكفرهم ومعاصيهم ولأن الله يبغضهم.

• المظاهرات ليست طريقة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وهي من التقاليد الدخيلة على المسلمين, وفيها نوعٌ من الفوضى.

• معنى التردد في قوله تعالى في الحديث القدسي (ما ترددت في شيء ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن): يقول شيخ الإسلام رحمه الله في هذا المعنى إن أصل معنى التردد تعارض إرادتين, فالتردد من الله تعارض إرادتين, وشرح هذا التردد موجود في نفس الحديث, حيث قال بعد ذلك (يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه) فهذا التردد تعارض إرادتين: إرادة الله قبض نفس المؤمن – وهذا موجَب حكمته وقدره, أي القضاء بالموت على كل نفس – وكراهته سبحانه لما يسوء المؤمن – فالله تعالى يريد قبض روح المؤمن وفي نفس الوقت الله يكره ذلك من أجل أنه يسوء المؤمن, ولكن الحكمة تقتضي ما جرى به القدر. فهذا التردد تعارض إرادتين مع كمال العلم بموجَب الحكمة وما ينتهي إليه الأمر, وأما تردد المخلوق فهو تعارض إرادتين منشؤهما الجهل بخير الأمرين مع الجهل بما ينتهي إليه الأمر, فالذي جعل الإنسان المتردد يتردد هو تعارض إرادتين لا يدري أيهما خير ولا يدري على أيهما يستقر أمره.

• التسمي بـ (جار الله) لا بأس به لأن معناه مستجير بالله وليس بمعنى المجاور لله, وأما (غرم الله) فليس بالاسم الحسن, وأما (ضيف الله) فعله لا بأس به إن شاء الله.

• العمليات الاستشهادية موضع اجتهاد للعاملين وللعلماء.

ـ[ابوالعباس الترهونى]ــــــــ[31 - 01 - 08, 08:10 م]ـ

استمر وفقك الله

ـ[أبوهاجر النجدي]ــــــــ[14 - 02 - 08, 11:19 ص]ـ

بارك الله فيك ...

• الذي عليه أهل السنة أن الروح شيء موجود متميز, وهي حقيقة قائمة بنفسها وموصوفة بصفات ثبوتية وسلبية, وهي مغايرة في ماهيتها وحقيقتها للأجسام المشهودة.

• الروح محدثة ومخلوقة كسائر المخلوقات وليست قديمة.

• الصواب أن الروح لا تموت إلا بفراقها بدنها, هذا هو معنى موت الروح, قال تعالى (كل نفس ذائقة الموت) وليس معنى ذلك أنها بعد فراقها بدنها تموت أيضاً, لأن موتها يعني عدمها, بل الروح موجودة.

• آية (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) ليس فيها النهي عن الكلام في الروح, لأن المراد بالروح في الآية مختلف فيه, قيل إنه جبريل, وقيل ملك آخر, وقيل إن المراد بالروح الوحي, وعلى تقدير أن المراد بها الروح التي هي النفس فإن الآية ليس فيها النهي عن الكلام في الروح, والواجب هو الكلام فيها بعلم, وأما الكلام فيها بغير علم فهذا هو المحظور في كل مقام. فالكلام في الروح في حدود ما جاء في الكتاب والسنة هو الحق وبيان لما في كتاب الله وسنة رسوله مما يتعلق بالروح.

• الكلام في الروح والبحث فيها له فائدتان: معرفة الحق من الباطل من أقوال الناس, ومعرفة ما ورد في الكتاب والسنة في شأن الروح.

• ضرب شيخ الإسلام بالروح المثل في الرسالة التدمرية لبيان وتقرير أن قيام الصفات بالموصوف لا يلزم منه المشابهة لغيره, فهو يقرر بذلك أن إثبات الصفات لله لا يستلزم معرفة كنهه ولا تشبيهه بخلقه.

• الروح مع أنها موصوفة في النصوص بصفات ثبوتية وصفات سلبية فالعقول عاجزةٌ عن تكييفها, وهي عن تكييف الرب أعجز, وهي مباينةٌ للأجسام المشهودة, ومباينة الله لخلقه أعظم.

• كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف على قبره وقال: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل. قال الشيخ عبد الرحمن: الذي يظهر لي أنه ليس لنا أن نقول (فإنه الآن يُسأل) بل نكتفي بقولنا (استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت) ولا نحكم على المعين بأنه الآن يُسأل, لأن هذا لا علم لنا به على سبيل الخصوص.

• جاء عند الترمذي تسمية الملكين اللذين يسألان الميت في قبره بمنكر ونكير, والإمام أحمد سُئل عن ذلك فأثبت الحديث وصححه وقال: نعم, منكر ونكير. لكن معظم الأحاديث ليس فيها ذكر تسميتهما وإنما فيها أنه يأتيه ملكان فيقعدانه ويسألانه.

• يلزم على قول من يقول إن الروح عَرَض وليست شيئاً قائماً بنفسه أنه ليس هناك عذاب ولا نعيم, لأنها عَرَض فهي معدومة.

• لا ينكر بعث الأجساد إلا الفلاسفة الملاحدة, ومنهم من دخل الإسلام وادعى ذلك على الشريعة كابن سينا, يقول إن البعث والجزاء روحاني لا جسماني, فأنكر معاد الأجساد. والقول بأن البعث روحاني إنكارٌ مغلَّف وإنكارٌ مع تلبيس.

• الصواب أن عذاب القبر ونعيمه يكون على الروح والجسد.

• لا يستلزم من كون الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم أن يكونوا أعلى منزلةً منهم. وسبب السبق هو كون الفقراء مخفِّون ولا يحصل لهم من الحساب ما يحصل للأغنياء.

• المسلمون من الأقليات الإسلامية في بلاد الكفر ليس لهم مندوحة عن رفع قضاياهم إلى الجهات الأمنية والسلطات هناك حتى تنصفهم من الظالم, وإلا ضاعت حقوقهم, فهم مضطرون, لا رضاً بتلك المحاكم وحكمها المخالف لشرع الله, لكنه من باب الانتصار بالقوي على الظالم, فينتصر بتلك المحاكم التي يمكن أن تنصفه من خصمه ومن ظالمه.

• الصحف التي تنشر الباطل لا يجوز شراؤها ولا تداولها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير