تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوسلمان المصري]ــــــــ[24 - 07 - 07, 03:16 م]ـ

(لأن ما أثبته الطب من أضراره) اذا كان يعنى به الختان بمعنى الخفض لا الاستئصال فكلا لم يثبت وليس بموطن اجماع منهم

أؤيد كلامك بهذه المقالة لـ د. آمال أحمد البشير، أخصائية طب المجتمع ...

http://www.umatia.org/khitanwar.html

وفيها:

"إن الختان الشرعي للبنات هو فقط قطع القلفة التي تغطي رأس البظر (( Prepucectomy.))

(...)

إن الختان الشرعي للأنثى ( Prepucectomy) لم يكن ممنوعا من منظمة الصحة العالمية ( WHO). وهنالك تعريف صريح له في بعض الكتب المنشورة للمنظمة سابقا. ولكن في السنوات الأخيرة أدمج هذا الختان مع النوع الأول ( Type I) لتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى ( FGM) بحجة أن ممارسة المسلمين له غير صحيحة. "

قولك التحريم الآن هواء لا شئ فقد انعقد الاجماع على الحلية فما كان للخلف ان يحكم ان اجماع السلف قد انعقد على معصية وايذاء , نقل الاجماع ابن حزم

انما ذكرت ذلك من باب الخبر عن الواقع ...

كما أنه لا يخفى عليك أن القول بالتحريم الآن معلل بأن لختان الاناث ضرر صحي ...

وحتى ختان الذكور ان سبب ضررا محققا أو لم يجد الرجل من يحسن ختانه وخشي على نفسه فإنه يحرم عليه أن يضر نفسه ويقدم على الختان .. كما قاله ابن عثيمين في الشرح الممتع.

وصح حديث رسول الله صلى الله علية وسلم في سنن الفطرة فما الذي أخرج النساء من عموم الحكم

لان العديد من سنن الفطرة كقص الشارب واعفاء اللحية خاصة بالرجال!!

وللمزيد عن هذا الدليل وغيره من الأدلة الخاصة بختان الاناث ... فضلا اقرأ البحث الذي في هذا الرابط الذي اورده الاخ أحمد محمود الأزهري ...

http://saaid.net/Doat/Najeeb/f117.htm

ـ[مسدد2]ــــــــ[24 - 07 - 07, 05:55 م]ـ

الذي قالته الاخت حسناء متوجِّه .. فسنن الفطرة تشترك فيها الفطر كافة بالاقرار من المنصفين من كافة اهل الملل والالحاد.

مثاله الختان للذكور، فبالرغم من كون كثير من الغربيين بعيدين عن هذه الفطرة، غير أنهم يقرون بأنها بدون شك أفضل، وانها في المستقبل لم تشكل مشكلة نفسية ولا فيزيولوجية عند الذكور حين الكبر.

لكن حينما يكون الكلام عن الخفاض، فكل ذلك غير متوفر. الاتفاق بين أهل الفطر غير موجود، والاقدام من قبل الاهل على خفض البنات قد يشكل لهن مشاكل نفسية وفيزيولوجية لاحقاً لا يمكن علاجها.

فلا ينبغي على الاهل ان يقدموا على شيء لن يتحملوا هم نتائجه لاحقاً. وشرعياً القضية غير محسومة ففيها متسع.

وحيث نشأت في بلاد الشام بين عائلات واسعة العدد عالية الثقافة حرة الفكر جريئة الكلمة، ولم أسمع بخفض البنات حتى قرأتها في الكتب الشرعية. فبلادنا لا يبحثون في مسألة خفض البنات لأنه لا وجود لها بينهم، بل ولا يوجد ثمة من يدعو اليها لا سراً ولا جهراً.

ـ[عادل المامون]ــــــــ[25 - 07 - 07, 04:13 ص]ـ

يارب سلم علي مانحن فيه

ان من امور الجاهلية او ان من الصفات الحسنة عند العرب في الجاهلية انهم كانوا يختتنون رجالا ونساء اما الان لا اعرف ماذا نسمي العهد الذي نعيشه الان بسبب تغير الفطرة حتي انه كان العرب يعتبرون ان عدم اختتان المراة يكون عارا وشتيمة

والرسول في حديثه المشهور (اذا التقي الختانان وجب الغسل) قيل ان العرب كانت تسمي الشئ باحب واكرم الاسماء فسمي الرسول عضو المرأة بافضل واكرم اسم الا وهو الختان

فسبحان الله

ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[25 - 07 - 07, 11:10 ص]ـ

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه

من المؤسف حقاً أن نجد مثل هذا متداول بين الناس، يتحدث فيه العامي والجاهل، مفتياً وموقعاً عن رب العالمين أن هذا حلال وهذا حرام في دين الله، فسبحانك اللهم ربنا.

كلام شيخ الإسلام (مجموع الفتاوي 21/ 114) بالأعلى الذي تفضل به أهل العلم، هو كلام جامع،

وتعليقاً عليه نقول وبالله المستعان: إن التشريع الإسلامي قد جاء على ملة ابراهيم الحنيفية - وكان عند العرب ما قد أقره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما قد كان في العرب من ملة ابراهيم من أفعال حسنة، كالأنفة من الكذب (وهذا يتبين في حديث هرقل المطول) والجود والكرم ونحوه. أو موجهاً بالتشريع إلى تحليل وتحريم، كالزواج في الجاهلية والاستبضاع ونحوه تحريماً، وكالبحيرة والسائبة والوصيلة والحام ونحوها تحليلاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير