تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ وفي رواية: "فِي قَوْلِهِ، عَزَّ وَجَلَّ: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} قَالَ: نَزَلَتْ , وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مُتَوَارٍ بِمَكَّةَ , فَكَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ , فَإِذَا سَمِعَ ذَلِكَ الْمُشْرِكُونَ , سَبُّوا الْقُرْآنَ , وَمَنْ أَنْزَلَهُ , وَمَنْ جَاءَ بِهِ , فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ} فَيَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ قِرَاءَتَكَ، {وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} عَنْ أَصْحَابِكَ , أَسْمِعْهُمُ الْقُرْآنَ , وَلاَ تَجْهَرْ ذَلِكَ الْجَهْرَ، {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً} يَقُولُ: بَيْنَ الْجَهْرِ وَالْمُخَافَتَةِ.".

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة، وأبو عَوَانَة، وابن حبان.

* * *

عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: سَأَلْنَا خَبَّابًا:

"أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَمِنْ أَيْنَ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟ قَال: بِتَحْرِيكِ لِحْيَتِهِ.".

ـ وفي رواية: "عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: سَأَلْنَا خَبَّابًا: أَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْنَا: بِأَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ؟ قَالَ: بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ.".

أخرجه الحُميدي، وابن أبي شيبة، وأحمد، والبخاري، وأبو داود، وابن ماجة، والبزار، وابن خُزيمة، وابن حبان.

* * *

عَنْ أَبِي وَائِلٍ. قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ نَهِيكُ بْنُ سِنَانٍ إِلَى عَبْدِ اللهِ. فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَيْفَ تَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ. أَلِفًا تَجِدُهُ أَمْ يَاءً: مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ أَوْ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ يَاسِنٍ؟ قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: وَكُلَّ الْقُرْآنِ قَدْ أَحْصَيْتَ غَيْرَ هَذَا؟ قَالَ: إِنِّي لأَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ. فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ؟ إِنَّ أَقْوَامًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ. وَلَكِنْ إِذَا وَقَعَ فِي الْقَلْبِ فَرَسَخَ فِيهِ , نَفَعَ. إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ.

"إِنِّي لأَعْلَمُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرُنُ بَيْنَهُنَّ. سُورَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ.".

ثُمَّ قَامَ عَبْدُ اللهِ فَدَخَلَ عَلْقَمَةُ فِي إِثْرِهِ. ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: قَدْ أَخْبَرَنِي بِهَا.

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: إِنَّ أُمَّ الْفَضْلِ بِنْتَ الْحَارِثِ سَمِعَتْهُ وَهُوَ يَقْرَأُ {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفًا} فَقَالَتْ: يَا بُنَىَّ , لَقَدْ ذَكَّرْتَنِي بِقِرَاءَتِكَ هَذِهِ السُّورَةَ. إِنَّهَا لآخِرُ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ بِهَا فِي الْمَغْرِبِ.

أخرجه مالك، والحُميدي، وأحمد، وعبد بن حُميد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ , عَنْ أَبِيهِ. قَالَ:

"سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ بِالطُّورِ , فِي الْمَغْرِبِ.".

أخرجه مالك، والحُميدي، وابن أبي شيبة، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، وأبو يعلى، وابن خُزيمة، وابن حبان.

* * *

عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاَقَةَ , عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ؛

"سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ}.".

أخرجه الحُميدي، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ سُفْيَانَ , وعَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُسَيَّبِ الْعَابِدِيِّ , وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو الْعَابِِدِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ , قَالَ:

"صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ بِمَكَّةَ , فَاسْتَفْتَحَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ , حَتَّى إِذَا جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى وَهَارُونَ، أَوْ ذِكْرُ مُوسَى وَعِيسَى (ابْنُ عَبَّادٍ يَشُكُّ , أَوِ اخْتَلَفُوا)، أَخَذَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَعْلَةٌ , فَحَذَفَ فَرَكَعَ.".

وعَبْد اللهِ بْنُ السَّائِبِ حَاضِرٌ لِذَلِكَ.

أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن خُزيمة، وابن حبان، والبَيْهَقِي.

* * *

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، نواصل فيه ما بدأنا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير