تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم قول العامة ......... " الله يسمع منك"]

ـ[إبراهيم توفيق]ــــــــ[17 - 05 - 08, 11:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يكثر قول العامة عند الدعاء لهم بقولهم " الله يسمع منك"

فهل في هذا محظور شرعي؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 05 - 08, 12:06 ص]ـ

قولهم

(الله يسمع منك)

المقصود به الإجابة

ومنه قول المصلي

(سمع الله لمن حمده)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 05 - 08, 12:09 ص]ـ

رقم الفتوى: 49816

عنوان الفتوى: حكم قول القائل (الله يسمع منك)

تاريخ الفتوى: 23 ربيع الثاني 1425/ 12 - 06 - 2004

السؤال

ماهو رأي الشرع في هذه المقولة (الله يسمع منك)؟ بارك الله في علمكم.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن أسماء الله جل وعلا السميع، ومن صفاته السمع، وهو إدراك المسموعات وهي صفة تليق بالله سبحانه وتعالىولا تشبه صفة الخلق لقول الله سبحانه وتعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11].

وفي مسند أحمد وغيره عن عائشة قالت: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات لقد جاءت المجادلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تكلمه وأنا في ناحية البيت ما أسمع ما تقول فأنزل الله عزوجل: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ [المجادلة:1].

وعليه فلا شيء في قول الشخص الآخر الله يسمع منك.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=49816&Option=FatwaId

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 05 - 08, 12:12 ص]ـ

ولكنهم لم يذكروا المعنى وهو الذي بينته في المشاركة رقم 2

قال الإمام النووي

(ومعنى سمع الله لمن حمده أي أجاب دعاء من حمده ومعنى يسمع الله لكم يستجب دعاءكم)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 05 - 08, 12:12 ص]ـ

والحديث

عند مسلم في الصحيح

(حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري ومحمد بن عبدالملك الأموي (واللفظ لأبي كامل) قالوا حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن يونس بن جبير عن حطان بن عبدالله الرقاشي قال

: صليت مع أبي موسى الأشعري صلاة فلما كان عند القعدة قال رجل من القوم أقرأت الصلاة بالبر والزكاة؟ قال فلما قضى أبو موسى الصلاة وسلم انصرف فقال أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ قال فأرم القوم ثم قال أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم فقال لعلك يا حطان قلتها؟ قال ما قلتها ولقد رهبت أن تبكعني بها فقال رجل من القوم أنا قلتها ولم أرد بها إلا الخير فقال أبو موسى أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا فقال إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا وإذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين يجبكم الله فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك بتلك وإذا قال سمع الله لمن حمد فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حمده إذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك بتلك وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم التحيات الطيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 05 - 08, 12:26 ص]ـ

ما حكم قول الله يسمع منك؟؟

الشيخ عبدالرحمن ..

بعض الناس عندما تدعو له بشئ يحبه يقول (الله يسمع منك) فما أدري هل يجوز أن يقول ذلك .. حيث أن الله يسمع كل شئ ... فكانت هذه حجتي فقال لي هذا مجاز عن الإستجابة ,,,,

فماالحكم في ذلك؟؟ مع التفصيل في السبب.

الجواب:

أولاً: أهل السنة يُثبِتون لله السمع والبَصَر، كما يُثبِتون له سائر الصفات.

ثانياً: ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها. رواه مسلم.

وفي حديث أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من الأربع: من عِلم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يُسْمَع. رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه.

وفي حديث أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تشبع، وأعوذ بك من صلاة لا تنفع، وأعوذ بك من دعاء لا يُسْمَع، وأعوذ بك من قلب لا يخشع. رواه ابن حبان.

فهذا أصل في قول القائل: الله يسمع منك. وهو يقصد إجابة الدعاء. فإن السَّمَاع قد يُقصد به سماع إجابة، ومنه قول المصلِّي: سمع الله لمن حمده، فإنه مُتضمِّن معنى الإجابة، أي: استجاب الله لمن حمده.

وقد يُقصد به السماع وحده، كما في قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ).والله أعلم.

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم

عضو مركز الدعوة والإرشاد

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?p=8330

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير