تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تُحِبُّونَ}، وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءَ، وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ ِللهِ، أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللهِ، فَضَعْهَا يَا رَسُولَ اللهِ حَيْثُ أَرَاكَ اللهُ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: بَخٍْ، ذَلِكَ مَالٌ رَابِح، ذَلِكَ مَالٌ رَابِح، وَقَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِينَ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَسَمَهَا أَبُو طَلْحَةَ فِي أَقَارِبِهِ، وَبَنِي عَمِّهِ.".

ـ وفي رواية: "أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مَاذَا تَرَى؟ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}، وَإِنَّهُ لَيْسَ لِي مَالٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَرْضِي بَيْرُحَاءَ، وَإِنِّي أَتَقَرَّبُ بِهَا إِلَى اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: بَخٍْ، بَخٍْ، بَيْرُحَاءَ خَيْرٌ رَابِح، فَقَسَمَهَا بَيْنَهُمْ حَدَائِقَ.".

أخرجه مالك , وأحمد , والبخاري , ومسلم , وابن خزيمة، وابن حبان.

* * *

عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:

"لَمَّا نَزَلَتْ: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}، قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَى رَبَّنَا يَسْأَلُنَا مِنْ أَمْوَالِنَا، فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ أَرْضِي بِأَرْيَحَاءَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اجْعَلْهَا فِي قَرَابَتِكَ، فَقَسَمَهَا بَيْنَ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ.".

أخرجه أحمد , ومسلم , وأبو داود , والنسائي , وابن خزيمة، وابن حبان.

* * *

باب أفضل الصدقة

عَنْ أَبِي زُرْعَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

"أَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَىُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ؟ فَقَالَ: أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ , تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْغِنَى , وَلاَ تُمْهِلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ. قُلْتَ: لِفُلاَنٍ كَذَا , وَلِفُلاَنٍ كَذَا , أَلاَ وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍ.".

أخرجه أحمد , والبخاري , وفي الأدب المفرد ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

عَنْ شَدَّادٌ بْنِ عَبْدِ اللهِ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"يَا ابْنَ آدَمَ , إِنَّكَ أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ , وَأَنْ تُمْسِكَهُ شَرٌّ لَكَ , وَلاَ تُلاَمُ عَلَى كَفَافٍ , وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ , وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى.".

أخرجه أحمد , ومسلم , والترمذي.

* * *

عَنْ نَافِعٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛

"أَنَّ رَسُولَ اللهِ ? قَالَ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: وَهُوَ يَذْكُرُ الصَّدَقَةَ، وَالتَّعَفُّفَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ: الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْفِقَةُ، وَالسُّفْلَى هِيَ السَّائِلَةُ.".

ـ وفي رواية: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ ? قَالَ، وَهُْوَ عَلَى الْمِنْبَرِ , وَذَكَرَ الصَّدَقَةَ , وَالتَّعَفُّفَ , وَالْمَسْأَلَةَ: الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، فَالْيَدُ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْفِقَةُ، وَالسُّفْلَى هِيَ السَّائِلَةُ.".

ـ وفي رواية: "الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، قَالَ: وَالْيَدُ الْعُلْيَا يَدُ الْمُعْطِي، وَالْيَدُ السُّفْلَى يَدُ السَّائِلِ.".

أخرجه مالك , وأحمد , وعبد بن حميد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والبزار، والنسائي، وابن حبان، والبَيْهَقِي، والبَغَوِي.

* * *

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ حَكِيم بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير