تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[28 - 05 - 08, 03:14 م]ـ

الأخ اأبو الحسن ..

لم أعرف وجه المناسبة بين ما نحن فيه وما أحلتَ عليه ...

أخي الحبيب الكريم أبوفهر .... فهمت من كلام الأخ صاحب الموضوع لماذا لا ننكر مثل هذه الأدعية التي ليس عليها دليل كما هو حال إنكارنا لمسألة قول الإنسان يا ساتر وهو ليس من أسماء الله لأنه لم يثبت به الدليل

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 03:21 م]ـ

لا أدري هل تقصد فهمتَ أم فهمتُ ..

عموماً أردتُ بنقل فتوى اللجنة بيان أنهم يرون أن من دعا الله بما يُخبر به عن الله جاز ... وأن هذا خارج عن بحث توقيفية الأسماء ... وأن يا ساتر -على قول اللجنة-لا تنكر أصلاً ..

وليس هذا -فيما أرى-بالخارج تماماً عن موضوع المقال ..

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[01 - 06 - 08, 07:08 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء على مروركم الكريم ...

وان كان في بعض المشاركات ما يحتاج الى التعليق ....

انما ..

ما أرمي اليه,, هو من أثبت صفة "الواهب" لله؟؟؟

ومن خرج هذا الأثر؟؟؟

وهل يصح هذا الاثر أصلاً؟؟؟

اما بالنسبة لـ"يا ساتر" ...

جاء في كتاب مسائل الجاهلية التي خالف فيها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أهل الجاهلية:

والإلحاد في أسمائه سبحانه أن يسمى بلا توقيف فيه، أو بما يُوهِم معنى فاسدا، كما في قول أهل البدو: يا أبا المكارم، يا أبيض الوجه، يا سخي، ونحو ذلك، فالمراد بترك المأمور به الاجتناب عن ذلك، وبأسمائه ما أطلقوه عليه تعالى وسموه به على زعمهم، لا أسماؤه تعالى حقيقة، وعلى ذلك يحمل ترك الإضمار بأن يقال: يُلْحِدون بها (1).

وقال تعالى: {كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ} [الرعد: 30].

وهذه الآية في سورة " الرعد ".

عن قتادة وابن جريج ومقاتل أن الآية نزلت في مشركي مكة لما رأوا كتاب الصلح يوم الحديبية، وقد كتب فيه علي رضي الله عنه: " بسم الله الرحمن الرحيم "، فقال سهيل بن عمرو: ما نعرف الرحمن إلا مسيلمة.

ومنهم من قال: «سمع أبو جهل قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " يا الله يا رحمن "، فقال: إن محمدا ينهانا عن عبادة الآلهة وهو يدعو إلهين، فنزلت» (2).


(1) ومن ذلك قول بعضهم: يا أبا غيمة زرقاء، يا ساتر، يا ستار، يا معطي، يا معين، يا مجير، يا هو، يا موجود في كل وجود - وهذا كفر أكبر نسأل الله العافية، ومثلها في الكفر: يا من لا هو إلا هو - وعلة الوجود، والعلة الأولى، والذات الإلهية.
(2) ذكر هذا الأثر البغوي في تفسيره (3/ 19)، وابن الجوزي في تفسيره (4/ 329).

قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في المناهي اللفظية:

يا ساتر
لم أره في عداد أسماء الله تعالى، وقال بعض المعاصرين: وإنَّما يُقال: ((يا ستِّيْر)) لحديث: ((إن الله حيي حليم ستير يحب الحياء والستر)) رواه أحمد، وأبو داود والنسائي.
وأنا متوقف في هذا الحرف؟
وسئل الشيخ بن عثيمين في شرح العقيدة السفارينية فأجاب:
السؤال: ما حكم قول بعض الناس: (يا ساتر)؟

الجواب: هم لو أخبروا خبراً لقلنا صحيح،
لكن إذا قالوا: (يا ساتر) دعاء، فالله عز وجل يقول: {فادعوه بها} (الأعراف 180).
فلا يدعى الله تعالى إلا بأسمائه الحسنى أو بالصفات التي لا يتصف بها إلا هو،
السؤال: كيف يخبروا بها؟
الجواب: أقول: ما قصدهم الخبر،
لو قالوا: إن الله ساتر فهذا صحيح،
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (من ستر مسلماً ستره الله) [205]، فأضاف الستر إلى الله،
لكن إذا دَعَوْهُ بها فإنه لا يدعى إلا باسمائه أو بصفاته التي لا يتصف بها إلا هو،
مثل: قول الرسول عليه الصلاة والسلام (اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم) [206]، فدعا الله عز وجل بالصفات التي لا يتصف بها إلا هو،

السؤال: هل المنتقم من أسماء الله عز وجل؟

الجواب: المنتقم ليس من أسماء الله ونصفه على سبيل التقييد فهو من المجرمين منتقم،
لكن لا على سبيل الإطلاق،
لكن نصفه بأنه ذو انتقام يعني صاحب انتقام لكن ليس على سبيل الإطلاق،
ولهذا لو قلت لك: إنك أنت ذو انفعال، ذو انفعال يعني معناه يحصل منك انفعال،
ولا شك أن الله يحصل منه انتقام {فانتقمنا منهم} (الأعراف 136) كثير في القرآن،
لكن أن نسميه المنتقم على الإطلاق هذا لا يجوز،
السؤال: والذي يدعو فيقول: (يا منتقم انتقم لي من فلان)؟
الجواب: نقول: لا تقل هكذا، قل: (يا عزيز يا ذا الانتقام، انتقم لي من فلان)،
السؤال: الضابط في التفريق بين الأسماء والصفات؟ يعني كيف نعرف؟ مثلاً: النور هل هو اسم أو صفة؟
الجواب: الصفة: (ما دل على معنى)، والاسم: (ما دل على معنىً وذات)،
ما دل على معنىً وذات فهو اسم،
وما دل على معنىً فقط فهو صفة،
هذا الفرق،
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير