تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عادل علي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 05:19 م]ـ

أخ أمين حماد

جزاك الله خيرا

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 11:12 م]ـ

أحضر الداعية المتحدث بلغتهم من مكتب الجاليات , و اجعله يبلغهم أن يصلوا في أماكن عملهم

ـ[أبو الحارث البقمي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 01:27 ص]ـ

من لم يُحسن فهم المسألة فليكف عن الكتابة .. رجاءَ

أحسنت أخي الكريم ...

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[10 - 06 - 08, 02:36 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

أما بعد:

ينبغي تفصيل هذه المسألة حتى يفهمها الإخوة:

أولاً: هناك بعض الزيوت يستخدمها بعض إخوننا في الهند، ويقومون بدهان أجسامهم بِها:

فأخبرني بعض الإخوة الذين يعيشون معهم في نفس السكن أنَّ هذه الرائحة لا تطاق، وقام بتشبيه هذه الرائحة برائحة المجاري عندنا في مصر.

ففي هذه الحالة الأمر نسبي، أي أنَّ إخواننا الرائحة عندهم طبيعية وعندنا كريهة جداً.

فلا يمكن أن نخرجهم مثلاً من المسجد، ولكن حيث أنهم قدموا علينا في بلدنا فنخبرهم أننا نتأذى من هذه الرائحة جداً، فينبغي عليهم أن يتقيدوا بعرف أهل البلد ويتركون إستخدام هذه الزيوت مثلاً.

ثانياً: كنا قديماً في مسجدنا يقوم إمام المسجد، بتعطيرنا بالمسك الأسود قبل الصلاة، وفي نفس الوقت كان كثير من أهل المسجد يكرهون هذه الرائحة جداً، فكان بعذضنا يهرب من الإمام حتى لا يضع له هذه الرائحة.

وهذا أمر نسبي أيضاً، فإذا وجدتُ مجموعة من الناس يضعون هذه الرائحة التي يكرهها كثير منا، هل نخرجهم من المسجد لهذا الأمر؟! لا بالطبع، ولكن نخبرهم أننا نتأذى منها، فإن أطاعونا فبها ونعمت.

ثالثاً: بعض المترفين يكرهون أشياء هي عند غيرهم أمر طبيعي، فمثلاً في بعض البلاد الحارة تجد كثيراً من الناس لا يستحم إلا يوم الجمعة، وكثير منهم يستحم كل يوم، بل وبعضهم يستحم في اليوم أكثر من مرة.

فينبغي هنا أن نتعامل مع هذا الأمر كالتالي:

ننظر إلى صاحب الرائحة التي نكرهها هل هو من أهل بلدنا؟

هل هو من الفقراء أم من الأغنياء؟

هل سبب هذه الرائحة يرجع إلى اختلاف الطبائع والعادات؟ أم يرجع إلى الإهمال وترك النظافة عمداً؟

1 - فإن وجدنا أنَّ السبب هو ترك النظافة عمداً، فنقوم بإرشادهم وتعليمهم هدي النبي في هذا الأمر.

فإن لم يستجيبوا وأصروا وخالفوا نعاقبهم بعقوبة مناسبة تساعد على اصلاحهم.

2 - وإن وجدنا أن السبب في ذلك يرجع إلى اختلاف العادات، فنقوم بإرشادهم أيضاً وتعليمهم.

ولكن الأمر هنا يختلف، فلا أستطيع معاقبتهم في هذه الحالة لأنه في أهل بلده يفعل هذه الأمر من غير نكير، فلا أستطيع أن ألزمه بعاداتي، ولكن إن لم أستطع تحمل الأمر فينبغي إستخدام الحكمة في هذا الأمر.

ولي سؤال هنا لصاحب الموضوع: هل تستطيع أن تصلي في مرابض الغنم وتتحمل رائحته؟

فإن كان الجواب بنعم فنقول لك إن غيرك لا يستطيع ذلك.

وإن كان الجواب بلا، فنقول إن أفضل الخلق - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يصلي فيها قبل بناء المسجد.

كما ورد في صحيح البخاري (234).

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 06 - 08, 02:58 ص]ـ

فائدة

بوب الإمام أبو داود - رحمه الله

باب فِى الرُّخْصَةِ فِى تَرْكِ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّاسُ مُهَّانَ أَنْفُسِهِمْ فَيَرُوحُونَ إِلَى الْجُمُعَةِ بِهَيْئَتِهِمْ فَقِيلَ لَهُمْ لَوِ اغْتَسَلْتُمْ.

)

انتهى

والحديث في البخاري وغيره

والمقصود

وفي لفظ للبخاري - رحمه الله

(حَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ - رضى الله عنها - كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عُمَّالَ أَنْفُسِهِمْ، وَكَانَ يَكُونُ لَهُمْ أَرْوَاحٌ فَقِيلَ لَهُمْ لَوِ اغْتَسَلْتُمْ. رَوَاهُ هَمَّامٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ)

وفي لفظ لمسلم - رحمه الله

(حَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى عَمْرٌو عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى جَعْفَرٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ حَدَّثَهُ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ النَّاسُ يَنْتَابُونَ الْجُمُعَةَ مِنْ مَنَازِلِهِمْ مِنَ الْعَوَالِى فَيَأْتُونَ فِى الْعَبَاءِ وَيُصِيبُهُمُ الْغُبَارُ فَتَخْرُجُ مِنْهُمُ الرِّيحُ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِنْسَانٌ مِنْهُمْ وَهُوَ عِنْدِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «لَوْ أَنَّكُمْ تَطَهَّرْتُمْ لِيَوْمِكُمْ هَذَا»

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ النَّاسُ أَهْلَ عَمَلٍ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ كُفَاةٌ فَكَانُوا يَكُونُ لَهُمْ تَفَلٌ فَقِيلَ لَهُمْ لَوِ اغْتَسَلْتُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.

)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير