ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[12 - 08 - 09, 11:57 ص]ـ
من حفظ حجة على من لم يحفظ!!
ـ[سالم ابن النابلسي]ــــــــ[12 - 08 - 09, 06:02 م]ـ
عرف كتاب الله وسنة نبيه
وسار على درب أصحاب النبي وتلاميذه
أخي الحبيب أبو لجين
من كان على ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من الفهم و هم العرب الأقحاح اللذين صاحبوا النبي عليه الصلاة و السلام و كان عليه الصلاة و السلام بين ظهرانيهم و شهدوا التنزيل, و هذا ينطبق على تلامذة الصحابة و هم التابعين, مم كان على ما كانوا عليه من هذه الفضائل فلا حاجة له بحفظ المتون التي هي مفاتيح للفهم
أما الحفظ فلا بد منه
كتاب الله
أكبر قدر ممكن من سنة رسول الله
متون مختصرة هي مفاتيح لفهم كتاب الله و سنة رسول, كما رتبها أئمة الاسلام من العلماء الربانيين على مختلف المستويات في علوم الآلة
هذا ما أراه و هذا ما سمعته و عقلته من شيوخنا حفظهم الله و الله الهادي
ـ[أبو مازن السلفي]ــــــــ[30 - 03 - 10, 02:03 ص]ـ
لا عبرة بما قاله الشيخ العمراني،
فإنه مخالفٌ لما تعارف عليه العلماء سلفًا وخلفًا.
وما سُميَّ الحفاظ حفاظًا إلا لحفظهم.
فحفظ المتون مهمٌ جدًا لطالب العلم.
قال صاحب الرحبية:
فاحفظ، فكلُ حافظٍ إمامٌ!
..... وصدق ورب الكعبة!
ـ[مدارج]ــــــــ[30 - 03 - 10, 03:25 ص]ـ
بارك الله فيكم.
الحقيقة ما تفضل به الشيخ العلامة العمراني ليس بصحيح، والعلامة العثيمين في تعليقاته على حلية طالب العلم للعلامة بكر بوزيد قال كلاما معناه إن لم يكن لفظه:
العلم الحفظ، ما فهمناه نسيناه، وما حفظناه بقي .... فكلمة العلامة العثيمين عكس تماما كلمة العلامة العمراني، والواقع يشهد على ذلك، فإن الإنسان بمرور الزمن تضعف عنده الذاكرة، فينسى ما مر عليه مما قرأه وفهمه، ولكنه لا ينسى ما حفظه وأكد على ترديده وحفظه. قال العلامة الرحبي:
... فاحفظ فكل حافظ إمام.
والله أعلم.
ربما من يقرأ كلامك أخي الكريم يجد تناقضاً فإن الذي ينسى لن يفرق بين ما حفظه أو ما فهمه, بل إن واقع النفس البشرية أنها تحفظ ما يتقرر في النفس , وما تتحرك به الجوارح, فإن المتن إن تكرر على لسان المرء مراراً لا ينساه, وأما الفهم يبقى وإن نسي ما قرأه ..
مثلاً أنا حفظت متن أرجوزة الأطفال في علم التجويد في بداية الطلب قديماً , فأجد نفسي الأن وبعد مرور 13 عاما تقريباً لا أحفظ المتن جيداً , ولكن أطبق القواعد تلقائياً ...
وربما كان مراد العمراني أن حفظ المتون كان في الزمن الأول يُحتاج له لعدم انتشار القلم والأوراق كما هو الحال الأن وفي هذا العصر التي تتسارع فيه وتيرة الحياة ويكثر فيه العلم وانتشار الكتب والرسائل العلمية والبحوث وانتشار الطلاب والمعلمين فلو استطاع المرء التحصيل العلمي من القراءة والكتابة والتعلم وغير ذلك مع الأخذ بما يفيد من المتون المفيدة والتي قد تكون لها بعض الأفضلية لكان أولى من الانعكاف في حفظ كل ما وقع على اليد من المتون , هذا والله تعالى أعلم , ويبقى الأمر وجهة نظر من العمراني كما هي وجهة نظر العثيمين رحمه الله الأحياء من علماءناً وحفظ الله الأحياء منهم.
ـ[أبوخالد]ــــــــ[30 - 03 - 10, 04:36 ص]ـ
لعلنا نترتب الموضوع:
1 - أما بالنسبة لمن يقول أن الحفظ غير مهم، وهو لما يشتد في طلب العلم؛ فقد كفاني محمد أسامة الرد عليه بحجة دامغة، إذ قال:
خذ متناً وإتخذ زميلاً لك في دراسة ذلك المتن
إتفق معه على أن يحفظ هو وتكتفي أنت بالفهم ثم قارن مع الأيام من خلال مراجعتكما معاً للدروس
ثم قرر بعد ذلك أيها أصلح
2 - أما بالنسبة لمن يحتج بأنه حفظًا شيئًا، ثم نسيه فلم يبقى إلا ما فهمه، كم قال:
مثلاً أنا حفظت متن أرجوزة الأطفال في علم التجويد في بداية الطلب قديماً , فأجد نفسي الأن وبعد مرور 13 عاما تقريباً لا أحفظ المتن جيداً , ولكن أطبق القواعد تلقائياً ....
فاعلم أن هناك علوم هي علوم آلة؛ أي أنها تثبت مع المراس، ولها جانبان:
أ- جانب نظري؛ كحفظ التعاريف والتقاسيم، ونحو ذلك.
ب- جانب عملي؛ وهو تطبيق العلم، كالاعراب السريع للكلمات، والقراءة الصحيحة المجودة، ووزن البيت ومعرفة كسره، إلى غير ذلك.
ومن غلب الجانب الثاني - كصاحبنا - إذا سألته عن تعريف، أو أنواع، ونحو ذلك لم يحر جوابا!
¥