تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو آثار]ــــــــ[23 - 05 - 09, 11:03 م]ـ

لا نملك إلا أن نقول بعد أن عرضنا أنفسنا على هذا الكم الهائل من الآدب إلا أن نقول

اللهم اهدنا لصالح الاعمال والاخلاق فإنه لايهدي لصالحها ولايصرف سيئها إلا أنت ......

ولا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[أبو الحارث اليمني]ــــــــ[23 - 05 - 09, 11:34 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[24 - 05 - 09, 05:59 ص]ـ

حياكم الله و بياكم أخويّ الكريمين:

أبا آثار، و أبا الحارث.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[24 - 05 - 09, 06:01 ص]ـ

و قال في (أدب الزيارة والزائر):

(الزيارة هي الواسطة الوحيدة لدوام رابطة الأخوة والصحبة، إلا أن كثرتها ربما كانت مجْلَبَةً للملل، وقلتها مدعاة للإيحاش وضعف المودة، ويجب أن تكون في غير وقت النوم، وتحسُن في غير وقت الأكل، وأن تكون بملابس نظيفة، وهيئة حسنة، وأن يطرق الباب بلطف إلى ثلاث، وله بعدها الانصراف، ومن لم يجد المزورَ فليترك اسمه مع الخادم أو على بطاقة، ومن وجد الباب مفتوحا فلا يدخل إلا بعد أن يستأذن له الخادم، أو يرسل معه بطاقته، ولا يفاجئ المزور مفاجأة، فإن ذلك يؤلم من فوجئ في بدء رؤيته، ومن شعر أن لمزوره شغلا أو تهيأ لحاجة فليبادر بالانصراف، ولو رغب إليه بالمكث، ومن وجده يناجي أحدا في حديث فليعتزلهما جانبا، ويتشاغل انتظارا لفراغهما، وإذا وجده في كتابة أو قراءة فلا يتطلعْ إليها ويسألْه عنها (1)، ولا يدل عليه بتفتيش أوراقه وخزانته، ولا يتناجى مع غيره بحضرة المزور، و لا يطيل مدة المقابلة، ولا ينصرف إلا باستئذان، وإذا وعد أحدا، لزيارته فلا يخلف وعده معه، وليكن حضوره في الوقت المعين، وإن طرأ عذر فيجب إخباره قبل الميعاد.

ومن اللطائف ما كتبه حكيم على باب داره:

ينبغي للزائر أن يشترك مع أهل البيت في أعمالهم) اهـ.


(1) يسأله معطوف على الفعل المجزوم بلا الناهية (يتطلع)، فالنهي منصب على الفعلين: التطلع والسؤال، فلا يتطلع، ولا يسأل.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[24 - 05 - 09, 05:35 م]ـ
وقال في (أدب الضيف):
(يلزمه الحضور في الوقت المعين له، و الجلوس مع من يليق به، وموافقة المُضيِف، والمشي مع رغبته، وأن لا يمنعه من شيء أراد إحضاره، و لا يتطلع إلى ناحية الحريم وجهة الباب رغبةً في مجيء الطعام!، ومما يُعاب على الضيف أخذ ولده الصغير، وكثرة الأكل بالشره، وجرف الطعام من نواحي الوعاء، وابتلاعه بصوت يسمع!، ونفض الأصابع، وإعادة بعض ما يطعمه إلى الوعاء، والبهت (1) في وجوه الآكلين، وجذب اللحم بعنف!، وغمس يده فيه، والتطفل بتوزيعه على الآكلين، ونقل الطعام من وعاء إلى غيره يخلطه معه، إلا لصحفة لديه، ومزاحمة الجالسين، والتّأمّر على من يصُفّ الصحون بالتقديم والتأخير، وعلى المضيف بمضايقته في فكره، والتكاسل بالنهوض إلى الطعام، والتشاغل عمّن ينهضه إليه، والتشبع لدى الحضور تصنعا، والتأفف مما يرغب فيه غيره!، و إطالة الحديث والماء يصب على يديه، وسؤال صاحب الدار عن داره وعمارتها، ولومه على ما يراه قصّر في هندستها، و إخبار من لم يُدْعَ من صديق المضيف بالدعوة (2)، واستعجاله بإحضار الطعام، و شكوى الجوع!، وأن يطلب ممن يدعوه أن يدعو صديقه، و أن يدعو من يحب بغير إذن داعيه، أو يتطفل بغير دعوة، وهو أقبح الخِلال لما فيه من تعريض النفس للإهانة والخزي والعار، وأن يحدث بما كان من كلام، ففيه خيانة من حضر، والغفلة عن كون المجالس بالأمانة (4)) اهـ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير