[ما هو تعريف العصمة؟]
ـ[أبو عمر النفيس]ــــــــ[08 - 10 - 09, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم
من التعاريف الهامة التي أجد فيها بعض الإختلاف هو تعريف " العصمة "
فهل يتكرم أي من الإخوة ببيان المراد بعصمة الأنبياء؟
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[08 - 10 - 09, 02:25 ص]ـ
حرره المشرف لمخالفة المنقول لعقيدة السلف
فالموسوعة الفقهية الكويتية فيها اخطاء عقدية متعددة فلينتبه لذلك عند النقل منها
ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[08 - 10 - 09, 10:02 م]ـ
هناك خلاف كبير في العصمة هل هي بمعنى الحفظ من الذنوب مطلقا اوأنها بمعنى الحفظ من الاقرار عليها والتعريف ينبني على الراجح في نظرك راجع لمعرفة الخلاف كتاب المسائل المشتركة للعروسي
ـ[أبو عمر النفيس]ــــــــ[08 - 10 - 09, 11:33 م]ـ
أخ سلطان علي الجلابنة جزاك الله خيرا على المرور المبارك و الطيب و المشاركة النافعة ...
كما أ شكر الأخ عيسى عبد الله السعدي على المرور الطيب ...
من أكثر ما يحيرني في موضوع العصمة هو أن الأنبياء جميعا معصومون باتفاق العلماء، و لكن عجزت عن توضيح قول الله تعالى: ((و عصى آدم ربه فغوى)) ... {طه: 121}
فنسب الله لآدم العصيان و الغواية ... !!!
و هذا ما يثير دهشتي .. كيف نوفق بين عصمة آدم و معصيته؟؟!!
ـ[عبدالله محمود]ــــــــ[09 - 10 - 09, 12:50 م]ـ
"من أحسن التعريفات للعصمة وأسلمها ما ذكره صاحب كتاب نسيم الرياض فى شرح الشفا للقاضى عياض بأنها: "لطف من الله تعالى يحمل النبى على فعل الخير، ويزجره عن الشر مع بقاء الاختيار تحقيقاً للابتلاء" انتهى من المشاركة #12 في الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124873
وعبارة "مع بقاء الاختيار" مهمة في التعريف خلافا لتعريف البعض بأنها سلب قدرة المكلف على
فعل المعصية
والمقرر عند أهل السنة:
1 - أن الأنبياء معصومون في جانب التبليغ مطلقا لا يقع منهم خطأ ولا سهو
2 - ومعصومون في الاعتقاد
من الكفر والبدعة
3 - ومعصومون من الكبائر
4 - واختلفوا في عصمتهم من الصغائر فقال قوم
* ومعصومون من الصغائر
وقال آخرون
ليسوا معصومين من الصغائر ولكنهم معصومون من الاقرار عليها "أي أن الله لا يقرهم عليها و ينزل الوحي بذلك "
وهو اختيار شيخ الاسلام وهو الذي تنصره الادلة الشرعية.
وعليه يحمل قول الله تعالى
وعصى آدم ربه
وقوله
واستغفر لذنبك
ونحوها
والله أعلم
ـ[عبدالله محمود]ــــــــ[09 - 10 - 09, 01:10 م]ـ
http://www.islamqa.com/ar/ref/7208
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
فَإِنَّ الْقَوْلَ بِأَنَّ الْأَنْبِيَاءَ مَعْصُومُونَ عَنْ الْكَبَائِرِ دُونَ الصَّغَائِرِهُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ عُلَمَاءِ الْإِسْلَامِ وَجَمِيعِ الطَّوَائِفِ حَتَّى إنَّهُ قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْكَلَامِ كَمَا ذَكَرَ " أَبُو الْحَسَنِ الآمدي " أَنَّ هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ الْأَشْعَرِيَّةِ وَهُوَ أَيْضًا قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ التَّفْسِيرِ وَالْحَدِيثِ وَالْفُقَهَاءِ بَلْ هُوَ لَمْ يَنْقُلْ عَنْ السَّلَفِ وَالْأَئِمَّةِ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَتَابِعِيهِمْ إلَّا مَا يُوَافِقُ هَذَا الْقَوْلَ وَلَمْ يَنْقُلْ عَنْهُمْ مَا يُوَافِقُ الْقَوْلَ. وَإِنَّمَا نُقِلَ ذَلِكَ الْقَوْلَ فِي الْعَصْرِ الْمُتَقَدِّمِ عَنْ الرَّافِضَةِ ثُمَّ عَنْ بَعْضِ الْمُعْتَزِلَةِ ثُمَّ وَافَقَهُمْ عَلَيْهِ طَائِفَةٌ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ. وَعَامَّةُ مَا يُنْقَلُ عَنْ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ أَنَّهُمْ غَيْرُ مَعْصُومِينَ عَنْ الْإِقْرَارِ عَلَى الصَّغَائِرِ وَلَا يُقَرُّونَ عَلَيْهَا وَلَا يَقُولُونَ إنَّهَا لَا تَقَعُ بِحَالِ.
"
وقال رحمه الله:
¥