تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قل " أذَّن المؤذِّن " و " أُذِّن للصلاة " ولا تقل " رُفع الأذان "!

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 04:09 م]ـ

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -:

إذا كان الأذان مسجَّلاً وليس أذاناً على الوقت: فإنه لا يجيبه؛ لأن هذا ليس أذاناً حقيقيّاً، أي: أن الرجل لم يرفعها حين أمر برفعه، وإنما هو شيء مسموع لأذان سابق، وإن كان لنا تحفظ على كلمة " يرفع الأذان "، ولذا نرى أن يقال " أذن فلان "، لا " رفع الأذان ".

" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " (12/ 196).

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 05:59 م]ـ

إيش وجه التحفظ، أحسن الله إليكم، يا شيخ " إحسان "؟

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 06:22 م]ـ

......

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 06:31 م]ـ

نقلته - حفظك الله - للمدراسة

من أين جيء باللفظ المشهور " رفع الأذان " " يرفع الأذان "؟!

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 03:10 ص]ـ

في صحيح البخاري باب رفع الصوت بالنداء)

الحديث:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ الْأَنْصَارِيِّ ثُمَّ الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ لَهُ إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ وَالْبَادِيَةَ فَإِذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ أَوْ بَادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ بِالصَّلَاةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالنِّدَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا شَيْءٌ إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 12:03 م]ـ

حفظك الله

" رفع الصوت " غير " رفع الأذان "

ففي الحديث الذي نقلتَه " فَأَذَّنْتَ بِالصَّلَاةِ "، " فَارْفَعْ صَوْتَكَ "

فالرفع للصوت

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[15 - 10 - 09, 01:45 م]ـ

إيش وجه التحفظ، أحسن الله إليكم، يا شيخ " إحسان "؟

أظن وجه التحفظ في معنى الرفع، فقد يأتي بمعنى الزوال كما في الحديث من قول حذيفة عن رفع الأمانة "وحدثنا عن رفعها". فوجه التحفظ، والله أعلم، أنّ اللفظ قد يأتي بخلاف المعنى من جهة، ولم يثبت عن أحد من قبل من جهة أخرى.

والظاهر أنه لا بأس في إستعمال اللفظ لإستقامة المعنى في قلوب الناس وإستقرارهم عليه.

فمتى قيل رفع الأذان علم الناس أنّ القصد هو أنّ الأذان قد أُذن.

ويحتمل أنّ الرفع جاء إستعماله لما كان الأذان على المنارة، فجاء اللفظ لوصف الحال أي علا صوت الأذان أو أنّ المؤذن ارتفع ليؤذن، والله أعلم فما هذه إلا إحتمالات تبينت لي عند القراءة.

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 06:29 م]ـ

بارك الله فيكم أبا طارق، ورحم الله الشيخ العلاّمة ابن عثيمين ..

ولعلّ في الأمر سعةً فإن هذا الا ستعمال واردٌ مطروقٌ لدى الناس .. بل تراه في بعض الآثار:

ففي " أحكام القرآن " لابن العربي و"تفسير القرطبي ": (وَقَدْ قَالَ عُمَرُ لِمُؤَذِّنٍ تَكَلَّفَ رَفْعَ الْأَذَانِ بِأَكْثَرَ مِنْ طَاقَتِهِ: لَقَدْ خَشِيت أَنْ تَنْشَقَّ مُرَيْطَاؤُك)!!

وقال البحتري:

جَدّي الذي رَفَعَ الأذانَ بِمَنْبِجٍ، ** وَأقَامَ فيهَا قِبْلَةَ الصّلَوَاتِ!!

ولعلّ الرفع متجه إلى الصوت الذي هو لازم الأذان .. والله أعلم ..

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 02:25 ص]ـ

اضافة الى الاثر المذكور

وكما قال الاخ الكريم ولعلّ الرفع وهو الظاهر من قصد من قاله انه متجه إلى الصوت الذي هو لازم الأذان .. والله أعلم ..

اي انه على تقدير محذوف كقوله نعالى ((فمن كان منكم مريضا اوعلى سفر فعدة من ايام اخر))

على تقدير اوعلى سفر فافطر فعدة من ابام اخر

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 03:53 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

ثمة أذان - وهو عبادة بألفاظ مخصوصة -، وثمة " رفع صوت " لتلك الكلمات

فبينهما فرق

==

قد يعجب بعض الإخوة في مثل هذه المشاركة

لكن من تأملها حق التأمل علم أن فيها فوائد عديدة

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[16 - 10 - 09, 08:03 ص]ـ

لعل في الأمر سعة إن شاء الله. ومجيء شواهد مقوية يذهب الإشكال، وليس معنى الرفع الذي أشار إليه أيمن بن خالد -حفظه الله- بمتبادر إلى أذهان الناس اليوم وإن كان صحيحاً في نفسه.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 01:53 م]ـ

هذه المسألة كنت سمعتها من الشيخ رحمه الله منذ زمن طويل وكنت انوي طرحها للمناقشة

وهل ذكر الشيخ وجه هذا التحفظ في بعض كتبه او اشرطته؟؟

فسبقتني اليها ياشيخ احسان بارك الله فيك

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 02:04 م]ـ

وفيك بارك الله

وجزاكم الله خيراً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير