لاتجد مبتدعاً , إلا وفي قلبه حرج من الآيات التي تخالف بدعته
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 07:58 ص]ـ
قال تعالى ((كِتَـ?بٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِى صَدْرِكَ حَرَج مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى? لِلْمُؤْمِنِينَ))
قال الامام ابن القيم رحمه الله في الفوائد (ص 82): [لا تجد مبتدعاً في دينه قط , إلا وفي قلبه حرج من الآيات التي تخالف بدعته , كما أنك لا تجد ظالماً فاجراً إلا وفي صدره حرج من الآيات التي تحول بينه وبين إرادته, فتدبر هذا المعنى ثم أرض لنفسك ما تشاء] أهـ.
قلت:بلغني ان بعضهم يغضب اذا قرا بعض الائمة ((عبس وتولى))
او ((تبت يدا ابي لهب))
بدعوى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي انزلت عليه وعلمها اصحابه رضي الله عنهم
ـ[أحمد عبدالله المقبلي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 10:09 م]ـ
[لا تجد مبتدعاً في دينه قط , إلا وفي قلبه حرج من الآيات التي تخالف بدعته , كما أنك لا تجد ظالماً فاجراً إلا وفي صدره حرج من الآيات التي تحول بينه وبين إرادته, فتدبر هذا المعنى ثم أرض لنفسك ما تشاء] أهـ.
صدقت بارك الله فيك
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:29 ص]ـ
شكرا وبارك الله فيك
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[20 - 10 - 09, 05:13 م]ـ
ويشبه هذا من يجد في نفسه حرجاً وضيقاً حينما يقع على أدلة صحيحة وصريحة ليس فيها مطعن تخالف مذهبه في المسائل الفقهية فيضطر إلى صرفها عن ظاهرها ومحاولة نقض الإجماعات الواردة في المسألة المعنية.
ـ[سالم العريض]ــــــــ[20 - 10 - 09, 05:27 م]ـ
شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله خير
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 01:22 ص]ـ
شكرا وبارك الله فيك
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 02:32 ص]ـ
قال القرطبي رحمه الله في تفسير قوله تعالى:
وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير
قوله تعالى: وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات يعني القرآن. تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر أي الغضب والعبوس. يكادون يسطون أي يبطشون. والسطوة شدة البطش؛ يقال: سطا به يسطو إذا بطش به؛ كان ذلك بضرب أو بشتم، وسطا عليه. بالذين يتلون عليهم آياتنا وقال ابن عباس: يسطون يبسطون إليهم أيديهم. محمد بن كعب: أي يقعون بهم. الضحاك: أي يأخذونهم أخذا باليد، والمعنى واحد. وأصل السطو القهر. والله ذو سطوات؛ أي أخذات شديدة. قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار أي أكره من هذا القرآن الذي تسمعون هو النار. فكأنهم قالوا: ما الذي هو شر؛ فقيل هو النار. وقيل: أي هل أنبئكم بشر مما يلحق تالي القرآن منكم هو النار؛ فيكون هذا وعيدا لهم على سطواتهم بالذين يتلون القرآن. ويجوز في (النار) الرفع والنصب والخفض؛ فالرفع على هو النار، أو هي النار. والنصب بمعنى أعني، أو على إضمار فعل مثل الثاني، أو يكون محمولا على المعنى؛ أي أعرفكم بشر من ذلكم النار. والخفض على البدل. وعدها الله الذين كفروا في القيامة. وبئس المصير أي الموضع الذي
يصيرون إليه وهو النار.
قال الشوكاني رحمه الله في تفسيره
وهكذا ترى أهل البدع المضلة إذا سمع الواحد منهم ما يتلوه العالم عليهم من آيات الكتاب العزيز، أو من السنة الصحيحة مخالفا لما اعتقده من الباطل والضلالة رأيت في وجهه من المنكر ما لو تمكن من أن يسطو بذلك العالم لفعل به ما لا يفعله بالمشركين، وقد رأينا وسمعنا من أهل البدع ما لا يحيط به الوصف، والله ناصر الحق ومظهر الدين وداحض الباطل ودامغ البدع وحافظ المتكلمين - بما أخذه عليهم - المبينين للناس ما نزل إليهم. وهو حسبنا ونعم الوكيل.