تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- أخرجه البخاري في التاريخ - معلقاً - (كما ذكره البيهقي في شعب الإيمان 8/ 91) عن يوسف بن راشد، والدينوري في المجالسة 1/ 441 ح130، والدارقطني 2/ 278 ح193 - ومن طريقه البيهقي في الشعب 8/ 89 ح3855 - ، وابن عساكر من طريق محمد بن الوليد البسري، كلاهما (يوسف بن راشد، ومحمد بن الوليد) عن وكيع.

والطيالسي 1/ 66 ح65 - ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى 5/ 245، وفي الشعب 8/ 92 ح3857 - .

وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 2/ 61 ح756 من طريق يونس بن بكير.

والعقيلي في الضعفاء 4/ 362، والبيهقي في الشعب 8/ 91 ح3856 من طريق شعبة.

أربعتهم (وكيع بن الجراح، والطيالسي، ويونس بن بكير، وشعبة) عن سوار بن ميمون، وقد اختلفوا فيه، فقال الطيالسي: عن سوار بن ميمون أبي الجراح العبدي، عن رجل من آل عمر، عن عمر مرفوعاً، وقال في رواية يونس بن بكير: عن سوار بن ميمون، عن أبي قزعة، قال: حدثني رجل من آل عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... ، وقال في رواية شعبة: عن سوار بن ميمون، عن هارون بن قزعة، عن رجل من آل الخطاب مرفوعاً. وأما وكيع ففي رواية يوسف بن راشد عنه قال: عن ميمون بن سوار العبدي، عن هارون أبي قزعة، عن رجل من آل حاطب. وفي رواية محمد بن الوليد عن وكيع قال: عن خالد بن أبي خالد، وابن عون - وفي رواية الدارقطني: أبي عون - عن الشعبي، والأسود بن ميمون، عن هارون أبي قزعة، - وفي بعض المصادر: ابن أبي قزعة- عن رجل من آل حاطب، عن حاطب مرفوعاً، وفي بعض طرقه قال: هارون مولى حاطب، عن حاطب، وربما لم يسم مولى حاطب.

وأما متنه فمعناه متقارب إلا أنه مختصر في رواية يونس بن بكير ورواية يوسف بن راشد، عن وكيع، حيث اقتصر على موطن الشاهد فيمن مات في الحرمين. وفي لفظ شعبة قال: " من زارني متعمداً كان في جوار الله يوم القيامة ... ".

وهذا حديث شديد الضعف، وقد قال العقيلي بعد ذكره: والرواية في هذا لينة، ونقل قبل ذلك عن البخاري أنه قال في هارون بن قزعة: لا يتابع عليه. وقال البيهقي: هذا إسناد مجهول.

وهو معلول من وجوه كثيرة، منها الاضطراب، والانقطاع، والجهالة في سوار بن ميمون وشيخه هارون، مع إبهام بعض رواته وإرسال في بعض وجوهه.

وقد طوَّل الحافظ محمد بن أحمد بن عبد الهادي في نقد هذا الحديث وبيان بطلانه، وكان مما ذكر: أنه حديث ضعيف، مجهول الإسناد، مضطرب اضطراباً شديداً، ومداره على هارون أبي قزعة، وقيل: ابن قزعة، وقيل: ابن أبي قزعة، وبعض الرواة يذكره، وبعضهم يسقطه، وشيخه الرجل المبهم، بعضهم يذكره، وبعضهم يسقطه، وبعضهم يقول فيه: عن رجلٍ من آل عمر، وبعضهم يقول: عن رجل من آل الخطاب، وبعضهم يقول: عن رجلٍ من ولد حاطب، ثم بعضهم يسنده عن عمر، وبعضهم يسنده عن حاطب، وبعضهم يرسله ولا يسنده لا عن حاطب ولا عن عمر، وهو الذي ذكره البخاري وغير واحد، ثم الراوي عن هارون يسميه بعض الرواة سوار بن ميمون، ويقلبه بعضهم فيقول: ميمون بن سوار، ويسميه بعضهم: الأسود بن ميمون، ولا يرتاب من عنده أدنى معرفة بعلم المنقولات أن مثل هذا الاضطراب الشديد من أقوى الحجج وأبين الأدلة على ضعف الخبر وسقوطه وعدم قبوله وترك الاحتجاج به ... وأما ما وقع من الزيادة في الإسناد: عن وكيع، عن خالد بن أبي خالد وأبي عون أو ابن عون، عن الشعبي، أو بإسقاط الشعبي فإنها زيادة منكرة غير محفوظة، وليس للشعبي مدخل في هذا الحديث ... الخ (انظر الصارم المنكي ص150 - 151، وانظره - أيضاً – ص130 - 151).

وما قاله الحافظ ابن عبد الهادي ظاهر جداً، وهو يغني عن تتبع أقوال الأئمة في هذا الحديث. (وانظر: اللآلي المصنوعة 2/ 129، والفوائد المجموعة ص114 - 115، وإرواء الغليل 4/ 333، والأحاديث الواردة في فضائل المدينة ص278، وانظر في بيان حال هارون بن قزعة: الميزان 4/ 288، واللسان 6/ 180 وغيرهما).

ثانياً: حديث جابر، ومحمد بن قيس بن مخرمة، ولفظه: " من مات في أحد الحرمين، مكة أو المدينة، بعث آمناً يوم القيامة ".

- أخرجه الطبراني في الأوسط 6/ 89 ح5883، وفي الصغير 2/ 85 ح827، وابن عدي 4/ 136، والبيهقي في شعب الإيمان 8/ 111 ح3883، وابن الجوزي في الموضوعات 2/ 218 من طريق زيد بن الحباب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير