[افيدونا بارك الله فيكم هل التكبير عند صعود الدرج (السلم) سنة]
ـ[أبوسهل العتيبي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 05:02 ص]ـ
كما هو في العنوان أو عند صعود المصعد الكهربائي وعكسها كذلك التسبيح عند النزول من الدرج او المصعد؟
لأني أريد ان اناصح شخص يفعلها وأخشى ان تكون سنة وأقع في الحرج؟
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 06:32 ص]ـ
كما هو في العنوان أو عند صعود المصعد الكهربائي وعكسها كذلك التسبيح عند النزول من الدرج او المصعد؟
لأني أريد ان اناصح شخص يفعلها وأخشى ان تكون سنة وأقع في الحرج؟
أخي أبو سهل العتيبي ـ حفظه الله ورعاه ـ:
هذا الفعل ليس من السنة، والأحاديث التي وردت في هذا الباب خاصة في تكبير المسافر إذا صعد الثنايا، وشببهها، وتسبيحه إذا هبط الأودية ونحوها، ولا يقاس هذا على صعود الدرج، أو الارتقاء إلى الدور الثاني من البيت ونحو ذلك، ولهذا عقد النووي ـ رحمه الله ـ في رياض الصالحين (ص 408) باباً قال فيه: باب تكبير المسافر إذا صعد الثنايا، وشببهها وتسبيحه إذا هبط الأودية ونحوها، والنهي عن المبالغة برفع الصوت بالتكبير ونحوه.
ومن أحاديث الباب:
عن جابر ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ ـ قال: كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا. رَوَاهُ البُخَارِيُّ (6/ 94).
وعن ابن عمر ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما ـ قال: كان النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم ـ إذا قفل من الحج أو العمرة كلما أوفى على ثنية أو فدفد كبر ثلاثاً،ثم قال: " لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق اللَّه وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ". رواه البخاري (11/ 160، 161)، ومسلم (1344).
وفي رواية لمسلم: " إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحج أو العمرة ".
قوله " أوفى ": أي ارتفع.
وقوله " فدفد " هو بفتح الفاءين بينهما دال مهملة ساكنة، وآخرُهُ دال أخرى وهو: الغليظ المرتفع من الأرض.
وعن أبي هريرة ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ ـ، أن رجلاً قال: يا رَسُول اللَّهِ، إني أريد أن أسافر فأوصني، قال: "عليك بتقوى اللَّه، والتكبير على كل شَرَف "، فلما ولى الرجل، قال: " اللهم اطو له البعد، وهون عليه السفر ". رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ (3441) وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. وصححه ابن حبان في صحيحه (2378)، (2379)، والحاكم (2/ 98).
قوله: " على كل شرف "، بفتح المعجمة والراء وبالفاء: أي كل علو ومرتفع.
وعن أبي موسى الأشعري ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ ـ، قال: كنا مع النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم ـ في سفر فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا وارتفعت أصواتنا. فقال النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم ـ: " يا أيها الناس، أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً إنه معكم إنه سميع قريب ". رواه البخاري (11/ 159)، ومسلم (2704).
" أربعوا ": بفتح الباء الموحدة أي: ارفقوا بأنفسكم.
ولم ينقل عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولا عن أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ أنهم كانوا يكبرون في المدينة إذا صعد أحدهم على دابته، أو يهلل إذا نزل منها، علماً أن هذا علو ونزول، ولا غير ذلك، فعلم أن هذا مخصوص في السفر وشبهه كحال الجيوش عند صعود الثنايا وهبوط الأودية ونحوها.
هذا والله تعالى أعلم.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 06:35 ص]ـ
كما هو في العنوان أو عند صعود المصعد الكهربائي وعكسها كذلك التسبيح عند النزول من الدرج او المصعد؟
لأني أريد ان اناصح شخص يفعلها وأخشى ان تكون سنة وأقع في الحرج؟
أخي الكريم أبو سهل العتيبي ـ حفظه الله ورعاه ـ:
هذا الفعل ليس من السنة، والأحاديث التي وردت في هذا الباب خاصة في تكبير المسافر إذا صعد الثنايا، وشببهها، وتسبيحه إذا هبط الأودية ونحوها، ولا يقاس هذا على صعود الدرج، أو الارتقاء إلى الدور الثاني من البيت ونحو ذلك، ولهذا عقد النووي ـ رحمه الله ـ في رياض الصالحين (ص 408) باباً قال فيه: باب تكبير المسافر إذا صعد الثنايا، وشببهها وتسبيحه إذا هبط الأودية ونحوها، والنهي عن المبالغة برفع الصوت بالتكبير ونحوه.
ومن أحاديث الباب:
¥