تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[01 - 12 - 09, 01:13 م]ـ

في مثل هذه المسائل نقف عند النص وإلا لقال من شاء ما شاء ... وسنَّ سنن ما أنزل الله بها من سلطان .. إذ أن شرطا قبول العمل:

الإخلاص و المتابعة .. فمتى تخلّف أحدهما عن الآخر .. لم يقبل ..

وشيخنا ضيدان بارك الله فيه أوضح هذه المسألة بالدليل .. فلا نحتاج بعدها إلى قياس و لاتعليل ..

نعم الذكر مشروع مطلقاً ولكن منه المقيّد فينبغي أن نقيّد ما قيّده الرسول صلى الله عليه وسلم ولانتعدّى ذلك إلى استحسانات وتعليلات تخالف النص صراحة وإن كان صاحبها مقصده طيب وصالح لكن لا يبرر له هذا صلاح العمل فلا بدَّ من موافقة السنة ..

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[01 - 12 - 09, 01:23 م]ـ

رأيي وفهمي ان الأمر يحتمل فلا تنكرعليه وخاصة انه يعمل شيئ له صل ومن السنة

بارك لله فيك أخي وفي الجميع

وفيك بارك يا غالي ..

أقول: إذا كان الأصل مطلق و لم يقيّد فنعم .. أما إذا قيّدت النصوص صراحة وأيضاً القرائن تدل عليه ... فهذا يدل على أن هذا العمل مشروع في هذه الحالة المنصوص عليها فلا يخرج عنها إلا بدليل .. وقل مثل ذلك في أذكار الصلاة مثلاً:

من فعلها في غير وقتها وأتى بها صحيحة سليمة لا غبار عليها ... فهل نقول إن هذا مشروع وله أصل من السنة .. نقول .. لا .. ليس بمشروعاً .. والمشروع في حقك الذكر المطلق الغير مقيّد بنص ولا دليل .. والله أعلم ..

بارك الله فيك أبا سليك وسدد ربي خطاك إلى مرضاته ..

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 10:22 م]ـ

في مثل هذه المسائل نقف عند النص وإلا لقال من شاء ما شاء ... وسنَّ سنن ما أنزل الله بها من سلطان .. إذ أن شرطا قبول العمل:

الإخلاص و المتابعة .. فمتى تخلّف أحدهما عن الآخر .. لم يقبل ..

نعم الذكر مشروع مطلقاً ولكن منه المقيّد فينبغي أن نقيّد ما قيّده الرسول صلى الله عليه وسلم ولانتعدّى ذلك إلى استحسانات وتعليلات تخالف النص صراحة وإن كان صاحبها مقصده طيب وصالح لكن لا يبرر له هذا صلاح العمل فلا بدَّ من موافقة السنة ..

لا فض فوك أباراكان الوضاح.

قال ابن عبد البر ـ رحمه الله تعالى ـ في جامع بيان العلم وفضله (2/ 173): " واعلم يا أخي أن السنة والقرآن هما أصل الرأي والعيار عليه، وليس الرأي بالعيار على السنة؛ بل السنة عيار عليه ". أهـ

ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[02 - 12 - 09, 05:14 ص]ـ

جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم يكبر إذا صعد شرفاً ويسبح إذا نزل وادياً، وهل هذا التسبيح والتكبير خاص بالسفر؟ أم أنه يكبر ويسبح للصعود مثلاً في البيت للدور الثانية والثالثة؟

كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره إذا علا صعداً كبر، وإذا نزل وادياً سبح، وذلك أن العالي على الشيء قد يتعاظم في نفسه فيرى أنه كبير، فكان من المناسب أن يكبر الله عز وجل فيقول الله أكبر، وأما إذا نزل فالنزول السفول فناسب أن يسبح الله عزوجل عن السفول،هذه هي المناسبة، ولم ترد السنة بأن يُفعل ذلك في الحضر، والعبادات مبنية على التوقيف، ويقتصر فيها على ما ورد، وعلى هذا أنه إذا صعد الإنسان الدرجة في البيت فإنه لا يكبر، وإذا نزل منها فإنه لا يسبح، وإنما يختص ذلك في الأسفار.

سلسلة لقاء الباب المفتوح -102 a

العلامة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين

رحمه الله تعالى

ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[02 - 12 - 09, 05:16 ص]ـ

جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=73773

هل التكبير عند الصعود والتسييح عند النزول خاص فى السفر؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل.

بارك الله فيكم وفي علمكم وعملكم ووقتكم

سائلة تسأل.عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا) رواه البخاري

هل هذا التكبير و التسبيح خاص بالسفر أم أنه يكبر ويسبح إذا صعد الدرج والسلم والمصعد

لان كثير من يفعل هذا يكبر عند الصعود ويسبح عند النزول؟

جزاك الفردوس الأعلى من الجنه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين، ولك بمثل ما دعوت.

لا أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك في المدينة، فقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه صعد جبل أُحُد، ولم يُذكر عنه أنه كبّر عند الصعود.

ويُستَرْوَح مِن صنيع البخاري ترجيحه لكونه في السفر؛ لأنه أورد الحديث في " باب الدعاء إذا هبط واديا "، ثم أعقبه بـ " باب الدعاء إذا أراد سفرا أو رجع ".

ثم روى البخاري بإسناده إلى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقْفَلَهُ مِنْ عُسْفَانَ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَقَدْ أَرْدَفَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ، فَعَثَرَتْ نَاقَتُهُ فَصُرِعَا جَمِيعًا، فَاقْتَحَمَ أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ. قَالَ: عَلَيْكَ الْمَرْأَةَ، فَقَلَبَ ثَوْبًا عَلَى وَجْهِهِ، وَأَتَاهَا فَأَلْقَاهُ عَلَيْهَا، وَأَصْلَحَ لَهُمَا مَرْكَبَهُمَا فَرَكِبَا، وَاكْتَنَفْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ ذَلِكَ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ.

قال الحافظ العراقي: وحديث أبي داود: كان النبي صلى الله عليه وسلم وجُيوشه إذا عَلَوا الثنايا كَبَّرُوا، وإذا هبطوا سبحوا.

وقال عليه الصلاة والسلام للرجل الذي قال له أوصني - لَمّا أراد سَفَرًا -: عليك بتقوى الله والتكبير على كل شَرَف. رواه الترمذي، ولم يَخُصّ ذلك بالرَّجْعَة مِن سَفَرِه. اهـ.

والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير