تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

-قوله (خطبتين) هذا مامشى عليه الفقهاء، رحمهم الله أن خطبة العيد اثنتان، لأنه ورد هذا في حديث أخرجه ابن ماجه بإسناد فيه نظر (أنه كان يخطب خطبتين) ومن نظر في السنة المتفق عليها في الصحيحين وغيرهما تبين له أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخطب إلا خطبة واحدة، لكنه بعد أن أنهى الخطبة الأولى توجه إلى النساء ووعظهن، فان جعلنا هذا أصلا في مشروعية الخطبتين فمحتمل، مع أنه لايصح، لأنه إنما نزل إلى النساء وخطبهن لعدم وصول الخطبة إليهن وهذا احتمال. ويحتمل أن يكون الكلام وصلهن ولكن أراد أن يخصهن بخصيصة، ولهذا ذكرهن، ووعظهن بأشياء خاصة بهن. صـ192

- ......... فإذا فاتت فإنها لاتصلى إلا بدليل يدل على قضائها إذا فاتت، وليس هناك دليل على قضائها إذا فاتت. صـ208 (ملاحظة/ المقصود بهذه الصلاة هي صلاة الجمعة)

- ..... والميلاد أيضا ليس في يوم (12) ربيع الاول،بل حقق الفلكيون المتأخرون بأنه يوم (9) ربيع الأول. صـ213 (ملاحظة: أي ملاد النبي صلى الله عليه وسلم)

-اختلف في محل هذا التكبير المقيد،هل هو قبل الإستغفار وقبل (اللهم أنت السلام ومنك السلام) أو بعده؟

قال بعض العلماء: قبل الإستغفار،وقبل ((اللهم أنت السلام ومنك السلام)) فإذا سلم الإمام انصرف، كبر رافعا صوته حسب ما سيذكر المؤلف ثم يستغفر ويقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام.

والصحيح: أن الاستغفار واللهم أنت السلام مقدم، لأن الاستغفار،واللهم أنت السلام ألصق بالصلاة من التكبير، فالاستغفار عقب الصلاة مباشرة، لأن المصلي لايتحقق أنه أتقن الصلاة، بل لابد من خلل، ولاسيما في عصرنا هذا، فالإنسان لايأتيه الشيطان إلا إذاكبر للصلاة صـ216

-اذا رأيت اختلاف العلماء بدون أن يذكروا نصا فاصلا فإن الأمر في هذه المسألة واسع. صـ218

-فالتكبير بإعتبار التقييد والإطلاق على المذهب ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

الأول/ مافيه تكبير مطلق فقط.

الثاني/ مافيه تكبير مقيد فقط.

الثالث/ مااجتمع فيه الأمران المقيد والمطلق.

فالتكبير المطلق في عيد الفطر، وفي عيد الاضحى في عشر ذي الحجة إلى أن ينتهي الإمام من خطبته،ويجتمع المقيد والمطلق من فجر يوم عرفة إلى صلاة العيد يوم النحر. صـ221

مسألة/ إذا قال الفلكيون أنها ستكسف فلا نصلي حتى نراه رؤية عادية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال) اذا رأيتم ذلك فصلوا) أما إذا من الله علينا بأن صار لايرى في بلدنا إلا بمكبر أو نظارات فلا نصلي. صـ237

- ........ فإن قال قائل: طول القيام فهمنا مايفعل فيه وهو القراءة، لكن إذا أطال الركوع ماذا يصنع؟

الجواب: يكرر التسبيح (سبحان ربي العظيم) (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفرلي) (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) (سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته) لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم (أما الركوع فعظموا فيه الرب) فكل ماحصل من تعظيم في الركوع فهذا هو المشروع. صـ243

-لكن نقول: لو اختار يوم الإثنين –ولم يجعله سنة راتبة دائما لايكون الاستسقاء إلا في الاثنين- من أجل أن يصادف صيام بعض الناس،لو قيل بهذا لم يكن فيه بأس. صـ271

-قوله (ويتنظف، ولا يتطيب) إذا قال العلماء: (يتنظف) فالمراد إزالة ماينبغي إزالته شرعا أو طبعا. صـ273

- جاء في صحيح مسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم) جعل ظهورهما نحو السماء):

واختلف العلماء في تأويله:

فقال بعض العلماء: جعل ظهورهما نحو السماء.

وقال بعض العلماء: بل رفعهما رفعا شديدا حتى كان الرائي يرى ظهورهمما نحو السماء، لأنه إذا رفع رفعا شديدا صار ظهورهما نحو السماء. وهذا هو الأقرب، وهو اختيار شيخ الإسلام لأن الرافع يديه عند الدعاء يستجدي ويطلب، ومعلوم أن الطلب إنما يكون بباطن الكف لابظاهره. صـ283

ـ[محمدالصغير]ــــــــ[08 - 06 - 10, 11:08 ص]ـ

في الحديث (أنه كان حديث عهد بربه) لأن الله خلقه الآن،فهو حديث عهد بخلق الله. صـ292

-قول المؤلف: (عيادة المريض) ولم يقل زيارة، لأن الزيارة للصحيح، والعيادة للمريض، وكأنه اختير لفظ العيادة للمريض من أجل أن تكرر، لأنها مأخوذة من العود، وهي: الرجوع للشئ مرة بعد أخرى، والمرض قد يطول فيحتاج الإنسان إلى تكرار العيادة. صـ303

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير