تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا، يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ) أخرجه البخاري: كتاب العلم، باب: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، حديث رقم (71)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب النهي عن المسألة، حديث رقم (1037)، والترمذي: كتاب العلم، باب: إذا أراد الله بعبد خيرًا فقهه في الدين، حديث رقم (2645)، وابن ماجه: في المقدمة، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم، حديث رقم (220)، ومالك في الموطأ: كتاب الجامع، باب جامع ما جاء في أهل القدر، حديث رقم (1667)، والدارمي: في المقدمة، باب الاقتداء بالعلماء، حديث رقم (224).

2 - وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ألا إن الدنيا ملعُونةٌ ملعُونٌ ما فيها، إلاَّ ذكر الله وما والاهُ، وعالمٌ أو مُتعلمٌ) أخرجه الترمذي: كتاب الزهد، باب منه، حديث رقم (2322)، وقال: حديث حسن، وابن ماجه: كتاب الزهد، باب مثل الدنيا، حديث رقم (4112).

3 - وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ العِلْمِ، كَانَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ) أخرجه الترمذي: كتاب العلم، باب في فضل طلب العلم، حديث رقم (2647)، وقال: حديث حسن.

[9] قال ابن القيم في قصيدة:

العِلْمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسُولُهُ

قَالَ الصَّحَابَةُ لَيْسَ خُلْفٌ فِيهِ

مَا العِلْمُ نَصْبَكَ لِلْخِلاَفِ سَفَاهَةً

بَيْنَ الرَّسُولِ وَبَيْنَ رَأْيِ سَفِيهِ

كَلاَّ وَلا نَصْبَ الخِلاَفِ جَهَالَةً

بَيْنَ النُّصُوصِ وَبَيْنَ رَأْيِ فَقِيهِ

"شرح قصيدة ابن القيم" ج 1/ص 123.

وقال المباركفوري في شرح حديث أبي هريرة السابق: ((عِلْمًا)): نَكَّرَهُ؛ لِيَشْمَلَ كُلَّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ عُلُومِ الدِّينِ قَلِيلَةً أَوْ كَثِيرَةً، إِذَا كَانَ بِنِيَّةِ القُرْبَةِ وَالنَّفْعِ وَالانْتِفَاعِ، وَفِيهِ اسْتِحْبَابُ الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ العِلْمِ.

[10] هما كتابان لشيخ الإسلام ومجدد دعوة التوحيد محمد بن عبدالوهاب، أبي الحسين، التميمي (1115 - 1206 هـ)، وهما كتابان في العقيدة:

الأول: "الأصول الثلاثة وأدلتها"، اشتمل على تقرير توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهيَّة، والولاء والبَراء، وذكر الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتُها، وهي: معرفة العبد ربَّه، ومعرفة العبد دينه، ومعرفة العبد نبيَّه - صلى الله عليه وسلم.

والثاني: "القواعد الأربع"، تكلم فيه على أربع قواعد لمعرفة حقيقة المشركين، ذكرها الله - تعالى - في كتابه الكريم، وهي مهمة، ينبغي على المسلم معرفتها.

[11] هو العلامة شمس الدين أبو عبدالله، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز، الدمشقي، الجنبلي، الشهير بابن قيم الجوزية؛ لأن أباه كان قيمًا - أي: مسؤولاً - على مدرسة الجوزية بدمشق، له مؤلفات تربو على الثلاثين مؤلفًا، وهو من العلماء الذين شهدت لهم أعمالُهم بالإخلاص؛ لما كتب الله لها من بركة وشهرة بين طلاب العلم، من أهم أعماله: "إعلام الموقعين عن رب العالمين"، و"إغاثة اللهفان"، و"الداء والدواء"، و"الروح"، و"حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح".

انظر: "الدرر الكامنة" (4/ 21)، و"شذرات الذهب" (6/ 168)، و"النجوم الزاهرة" (10/ 249)، و"الأعلام" (6/ 56).

[12] النهز: الدفع، يقال: نهزتُ الرجل أنهزه: إذا دفعتَه، ونهز رأسه إذا حركه، ("لسان العرب" ج5/ ص421).

[13] جاء من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((صلاة أحدكم في جماعةٍ تزيد على صلاته في سوقه وبيته بضعًا وعشرين درجةً؛ وذلك بأنه إذا توضَّأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة، لا ينهزه إلا الصلاة، لم يخطُ خطوةً إلا رفع بها درجةً، أو حُطتْ عنه بها خطيئةٌ، والملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي يصلي فيه: اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه، ما لم يُحدِث فيه، ما لم يؤذِ فيه، وقال: أحدكم في صلاةٍ ما كانت الصلاة تحبسه) أخرجه البخاري: كتاب البيوع، باب ما ذكر في الأسواق، حديث رقم (2119)، ومسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة وانتظار الصلاة، حديث رقم (649)، وأبو داود: كتاب الصلاة، باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، حديث رقم (559)، وأحمد في مسنده، حديث رقم (7382)، وأخرجه الترمذي مختصرًا: كتاب الجمعة،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير