وأخرجه أبو داود: كتاب العلم، باب في التشديد في الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث رقم (3651)، وابن ماجه: في المقدمة، باب التغليظ في تعمد الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث رقم (36)، وأحمد في مسنده، حديث رقم (1416)، من حديث الزبير بن العوام.
وأخرجه ابن ماجه: في المقدمة، باب التغليظ في تعمد الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث رقم (33)، من حديث جابر بن عبدالله.
وأخرجه ابن ماجه: في المقدمة، باب التغليظ في تعمد الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث رقم (37)، من حديث أبي سعيد الخدري.
[21] من حديث عمر بن الخطاب، أخرجه البخاري بهذا اللفظ في صحيحه: كتاب بدء الوحي، باب بدء الوحي، حديث رقم (1)، وأبو داود: كتاب الطلاق، باب فيما عني به الطلاق والنيات، حديث رقم (2201)، وابن ماجه: كتاب الزهد، باب النية، حديث رقم (4227).
[22] "الشافية في علم التصريف"، اسم المؤلف: جمال الدين أبو عمرو عثمان بن عمر الدويني النحوي، المعروف بابن الحاجب.
[23] كما في قوله - تعالى -: ? قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ? [الإسراء: 88]، وقوله - تعالى -: ? فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ ? [الطور: 34].
[24] كما في قوله - تعالى -: ? أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ? [هود: 13].
[25] كما في قوله - تعالى -: ? وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ? [البقرة: 23]، وقوله - تعالى -: ? قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ? [يونس: 38].
[26] قال بعض الفضلاء: علم التفسير لا يتم إلا بأربعة وعشرين علمًا، وعدَّ الإمام الشافعي في مجلس الرشيد ثلاثًا وستين نوعًا من علوم القرآن، وقال بعض العلماء: العلوم المستخرجة من القرآن ثمانون علمًا، ودون فيها كتب. ("أبجد العلوم" ج 2 ص 6).
[27] راجع ذلك عند الحديث على قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ذكاة الجنين ذكاة أمه)).
[28] عن سمرة بن جندب، والمغيرة بن شعبة قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من حدَّث عني بحديثٍ يرى أنه كذبٌ، فهو أحد الكاذبين))؛ أخرجه مسلم مسندًا: في المقدمة، باب وجوب الرواية عن الثقات، بدون رقم، وأحمد في مسنده، حديث رقم (905).
وعن المغيرة بن شعبة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من حدث عني حديثًا وهو يرى أنه كذبٌ، فهو أحد الكاذبين))؛ أخرجه الترمذي: كتاب العلم، باب ما جاء فيمن روى حديثًا وهو يرى أنه كذب، حديث رقم (2662)، باب من حدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثًا وهو يرى أنه كذب، حديث رقم (41)، وأخرجه ابن ماجه: في المقدمة، باب من حدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثًا وهو يرى أنه كذب، حديث رقم (38)، وأخرجه عن سمرة بن جندب بنفس اللفظ، نفس المرجع، حديث رقم (39).
وجاء في "مسند الروياني" أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من حدث عني حديثًا لم أقله، فليتبوأ مقعده من النار))؛ ("مسند الروياني" ج 2 ص 250).
[29] قال النووي: ولهذا؛ قال العلماء: ينبغي لمن أراد رواية حديث أو ذكره أن ينظر، فإن كان صحيحًا أو حسنًا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا، أو فعله، أو نحو ذلك من صيغ الجزم، وإن كان ضعيفًا فلا يقل: قال، أو فعل، أو أمر، أو نهى، وشبه ذلك من صيغ الجزم؛ بل يقول: روي عنه كذا، أو جاء عنه كذا، أو يروى، أو يُذكر، أو يحكى، أو يقال، أو بلغنا، وما أشبهه - والله سبحانه أعلم.
قال العلماء: وينبغي لقارئ الحديث أن يعرف من النحو واللغة وأسماء الرجال، ما يسلم به من قوله ما لم يقل، وإذا صح في الرواية ما يعلم أنه خطأ ... ("شرح النووي على صحيح مسلم" ج 1 ص 71).
[30] سبق تخريجه.
¥